باحث سياسي: نتنياهو ليست لديه رغبة لوقف العدوان على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
علق بشير عبد الفتاح الكاتب والمحلل السياسي على تطورات الأوضاع في قطاع غزة مع استمرار التصعيد الإسرائيلي .
وقال بشير عبد الفتاح في مداخلة هاتفية على قناة " الحدث اليوم ":" نتنياهو ليس لديه رغبة لوقف العداون على قطاع غزة او جنوب لبنان ".
وتابع بشير عبد الفتاح :"نتنياهو لم يلتزم باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والأمم المتحدة تحاول تضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان لكن نتنياهو لم ينفذ أي شيء".
وأكمل بشير عبد الفتاح :" نتنياهو غير مستعد لاتفاق في قطاع غزة الآن وإذا اضطر لاتفاق سوف يذهب لاتفاق كما فعل في لبنان ويكون اتفاق شكليا ويستمر في انتهاكاته ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال اسرائيل المزيد بشیر عبد الفتاح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: المفاوضات المقبلة بين حماس وإسرائيل قد تفضي إلى اتفاق نهائي
قال الدكتور رمزي عودة، الكاتب والباحث السياسي، إن المفاوضات المقبلة، لا سيما مع زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى الدوحة، قد تشبه نموذج المفاوضات الأمريكية التي تجمع الأطراف لفترة محددة بهدف الضغط للوصول إلى اتفاق نهائي.
وأوضح عودة، خلال حديثه، مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المرحلة المقبلة لن تقتصر على المرحلة الثانية من الاتفاق بين حماس وإسرائيل، بل قد يتم العمل على اتفاق شامل يشمل تبادل جميع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إضافة إلى بحث ترتيبات اليوم التالي بعد الحرب، بما في ذلك مسألة نزع سلاح حماس وخروج آمن لقواتها، وهو ما تسعى إليه الولايات المتحدة، وفقًا للمعلومات المسربة.
وأشار عودة إلى أن المرحلة القادمة تعد سياسية بامتياز، حيث أن قضية نزع سلاح حماس تشكل مطلبًا رئيسيًا لإسرائيل والولايات المتحدة، وحتى السلطة الفلسطينية، التي لا تستطيع إدارة غزة في ظل وجود ميليشيا مسلحة، وفق تعبيره.
وأكد أن هناك إجماعًا عربيًا مصريًا وأردنيًا على ضرورة تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع، رغم التحفظات الإسرائيلية. وأضاف أن الولايات المتحدة تعوّل على الورقة العربية في الترتيبات الإقليمية، مما يجعل مشاركة الدول العربية عنصرًا أساسيًا في الحل.
وحول موقف حماس، أوضح عودة أن الحركة لم تقدم حتى الآن الحد الأدنى من مطالبها في أي صفقة نهائية، بل تطرح سقفًا تفاوضيًا عاليًا، مثل احتفاظها بإدارة المعابر ونفوذها في غزة، وهو ما قد يتطلب تقديم تنازلات متبادلة من الجانبين.
وأشار إلى أن الموقف العربي بات أكثر تأثيرًا في هذه المفاوضات، حيث يأتي الوفد المصري إلى الدوحة مسلحًا بمبادرة القمة العربية والإسلامية، التي تحظى بدعم دولي من الاتحاد الأوروبي ودول عربية وإسلامية، مما يجعل من الصعب على إسرائيل رفض تقديم تنازلات في هذا الإطار.