سيدة تطلب الولاية التعليمية لطفلتها وتتهم زوجها بمحاولة نقلها من المدرسة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قدمت زوجة طلب ولاية تعليمية، ضد زوجها، اتهمته بالتحايل لإلحاق الضرر بها، ومحاولته نقل ابنتها من مدرستها الحالية إلي مدرسة أخري بجوار منزل والدته -بعد محاولته احتجازها-، لتؤكد: "زوجي بعد أن نشبت خلافات بيننا، وطالبته بتطليقي، توعدني بحرماني من حضانة ابنتي".
وتابعت الزوجة: "عشت في عذاب خلال الشهور الماضية، بسبب ملاحقة زوجي لي، وتعرضي للتهديد، وخشتي علي نفسي بسبب إلحاقه الأذى بي، مما دفعني للوقوف في وجه والتصدي لعنفه، ولاحقته بالبلاغات لإثبات تهديده لي".
وأكدت الزوجة: "أقمت ضده دعاوي حبس للتهرب من النفقات، بعد أن قرر التخلي عني ورفض تحمل المسؤولية رغم يسار حالته الاجتماعية، لأعيش في عذاب بعد عجزي علي توفير نفقات المدرسة لأبنتي، وكذلك رفضه كافة الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، وإصراره على إجباري التنازل عن حقوقي الشرعية، مما دفعني إلي إقامة دعاوي تبديد وتعويض ونفقات لاسترداد حقوقى".
والطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة بلفظ الطلاق الصريح أو بعبارة تقوم مقامه تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وفى حال طلاق الزوجة غيابيا فلا بد من قيام الزوج بإخطار الزوجة بالطلاق، وفقا للمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التى تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة فى إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، لا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة".
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر أخبار الحوادث أخبار عاجلة
إقرأ أيضاً:
زوج يلاحق زوجته بجنحة ضرب ودعوى سب وقذف بعد 18 سنة زواج.. تفاصيل
لاحق زوج زوجته بجنحة ضرب ودعوي سب وقذف، بمحكمة أكتوبر، واتهمها بالتحايل لإلحاق الضرر المادي والمعنوي به بعد 18 سنة زواج، ليؤكد: "دمرت حياتي، وسرقت أموالي، وحرمتني من رؤية أموالي، رغم تقاضيها شهريا نفقات تتجاوز 70 ألف جنيه".
وتابع الزوج: "زوجتي انهالت على بالضرب المبرح، وتعدت على بسلاح أبيض، وعندما لاحقتها بدعوي حبس بتقرير طبي وابتزتني وشهرت بسمعتي، مما دفعني لهجرها، لتقرر الانتقام مني ولاحقتني بعشرات الدعاوي الكيدية للحصول على نفقات غير مستحقة".
وأشار الزوج: "خسرت كل ما أملكه علي يد زوجتي، وقررت ملاحقتها بدعوي نشوز لإثبات عنفها ضدي، بعد أن مررت بفترة صعبة بسبب تشهيرها بسمعتي، وأرفقت التقارير الطبية والبلاغات عن تلك الوقائع بعد أن دمرت حياتي وعاملتني بشكل سيئ، واتهمتني بأنني سيئ العشرة رغم أنها من داومت علي إيذائي، بخلاف جنونها وعصبيتها والحاق الضرر المادي والمعنوي بي".
ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة.
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.
مشاركة