عربي21:
2025-04-10@07:24:10 GMT

المنافق الذي يريد أن يربينا

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

نستطيع الآن أن نقول هنيئا للسوريين.. حُلت جميع مشاكلهم ومآسيهم الإنسانية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية، ولم يبق شيء يستحق الاهتمام في سوريا وعنها إلا أحمد الشرع ولماذا يرفض مصافحة النساء.

أن يجعل الغرب من «حادثة» الشرع ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك حدثا دوليا يستحق كل هذا الاهتمام والتشريح في النقاشات السياسية والإعلامية، دليل على أن هذا الغرب أُصيب فعلا بالجنون، أو أنه أصبح عاجزا عن إخفاء انحرافاته السيكولوجية والسياسية.

ولذلك يتصرف هكذا غير مدرك أنه يفقد ما تبقى من احترامه في العالم، خصوصا بين شعوب جنوب الكرة الأرضية.

كيف يُعقل أن تتوقف ساعة العالم عند «حادثة» تتكرر باستمرار مثلما فعلت هذه المرة؟ كانت المسألة تتعلق بالبروتوكول الدبلوماسي لا أكثر ولا أقل، لكنهم أرادوها قضية ذكورة ومشكلة سياسية وثقافية ودينية.. كل شيء إلا ما هي.

المسألة فيها خبث منذ البداية إذ كان واضحا غياب البراءة وغلبة الجانب الوعظي المتعالي في زيارة الوزيرين. جاء الضيفان الثقيلان إلى دمشق بعقلية «المُعلِّم» الاستعماري الأبيض، وفي ذهنيهما نية بإخضاع حكام دمشق الجدد إلى اختبارات الإنسانية والسياسة والأخلاق والدين والتسامح وحقوق الإنسان.

كانت نية الاستفزاز واضحة. رغم أن أيّ زيارة دبلوماسية رسمية، وضمنها زيارة الوزيرين بيربوك وجان نويل بارو، يسبقها تنسيق حول التفاصيل، أتساءل إذا لم يكن حضور الوزيرة الألمانية بذلك اللباس «الذكوري» الأبيض الكاشف لمفاتن جسمها متعمدا لتحدي المضيفين.

لكن رغم أن العنوان الأبرز في هذه الواقعة ألمانيا، إلا أنني أشم رائحة الخبث الفرنسي. ألمانيا أقل اطلاعا على شؤون المنطقة العربية، وتستند في مقاربتها لها على مشورة الفرنسيين وبدرجة أقل البريطانيين. لذلك لا يمكن إقصاء الدور الفرنسي في هذه المسرحية.

لقد أوشك وزير الخارجية الفرنسي على الامتناع عن مصافحة الشرع، ليس لأنه إسلامي، بل تضامنا مع نظيرته الألمانية التي لم يصافحها الشرع رغم أن بيربوك نفسها، وكما صرّحت لاحقا، حضرت إلى ذلك الموقف على علم مسبق بموضوع المصافحة وجاهزة له بموجب ترتيبات سابقة متفق عليها بين الطرفين. ما لم يكن متفقا عليه «تضامن» الوزير الفرنسي مع نظيرته والذي عبّر عنه بمدّه أطراف أصابعه نحو الشرع وعلى مضض.

إذن، «الحادثة الدبلوماسية» التي يجري الحديث عنها هي مع الوزير الفرنسي، وهو من افتعلها، وليس مع الألمانية.
الآن، لماذا فرنسا ولماذا تصرَّف الوزير بارو بعقلية «المُعلِّم» الذي جاء يختبر أهلية سكان إحدى المستعمرات السابقة.

الجواب: فقط لأنها سوريا ومضيفوه مسلمون من مذهب معيّن لا يعجب كثيرا «المُعلِّم» ومَن أوفدوه.

لو سافر بارو إلى إسرائيل وكان ضمن مستقبليه متشددون يهود، رجال أو نساء، امتنعوا عن مصافحته باليد لَما تجرأ أحد على تحويل الموقف إلى أزمة دبلوماسية وأخضعه لتشريح ديني وسياسي وأخلاقي وحقوقي. كانوا سيقولون إنها حرية دينية وشخصية وعلى الجميع احترامها (في كل زمان ومكان إلا عندما تتعلق بالمسلمين والعرب).

هكذا قالوا عندما رفضت مغنية البوب الإسرائيلية يوفال دايان مصافحة الرئيس بايدن لأسباب دينية (كما أقرَّت هي بلسانها) خلال حفل غنائي في صيف 2022.

الفرنسيون أصحاب سوابق، ولكنهم أكثر شطارة على العرب والمسلمين: افتعلوا أزمة من هذا النوع في ربيع 1999 أسفرت عن إرجاء زيارة الرئيس الإيراني آنذاك محمد خاتمي إلى باريس.

كان الخلاف حول النبيذ الذي يشكّل جزءا من تقاليد الضيافة الفرنسية وطريقة من طرق تكريم الضيف (كلما كان النبيذ معتقا وثمينا). أصرَّ الفرنسيون على النبيذ وأصرَّ الإيرانيون على رفضه، فسقطت الزيارة في الماء. كيف تفرض النبيذ على مائدة ضيف لا يحبذه لأسباب دينية وعقائدية؟ لو كان خاتمي من أتباع أيّ دين آخر ورفض النبيذ لأسباب عقائدية، كانوا سيخرسون أو يقولون إنها حرية شخصية يجب احترامها.

هل بلغكم ماذا فعلت الحكومة الهندية مع زيارات الرئيسين الفرنسيين السابقين نيكولا ساركوزي وفرانسوا هولاند إلى نيودلهي؟ في 2008 رفضت السلطات الهندية استقبال كارلا بروني بصفة سيدة أولى أثناء زيارة الرئيس ساركوزي لأنها كانت عشيقته وليست زوجته، وبروتوكول الاستقبال الهندي يمنح صفة السيدة الأولى للزوجات فقط.

اضطر ذلك بروني للبقاء في باريس وساركوزي إلى تقليص مدة زيارته بيومين. ولم تعد بروني برفقة ساركوزي وبصفة السيدة الأولى إلا في 2010 بعد زواجهما.

وتكرر الموقف في 2013 أثناء زيارة الرئيس فرانسوا هولاند إلى الهند مرفوقا بعشيقته فاليري تريرفيلر. طلبت باريس استقبال تريرفيلر كسيدة أولى، لكن نيودلهي، الحريصة على احترام البروتوكول، تمسكت بأنها لا يُمكن منحها صفة السيدة الأولى وهي عشيقة الرئيس وليست زوجته.

في النهاية جرى التوصل إلى حل وسط بمنح تريرفيلر صفة «الضيفة الرسمية» التي تُمنح عادة لمرافقي كبار الضيوف كأخواتهم وأمهاتهم وغير ذلك. كما فرضت نيودلهي تطبيق بروتوكول الضيافة ذاته على جوليا جيلارد، رئيسة وزراء أستراليا بين 2010 و2013، أثناء زيارتها إلى نيودلهي برفقة صديقها تيم ماثيسون.

تناولت الصحافة الفرنسية واقعتي بروني وتريرفيلر في حينها. ورغم أن البعد الديني والعقائدي هو التفسير الوحيد لبروتوكول الضيافة الهندي، لم تجرؤ هذه الصحافة على وضعها في سياق ديني أو ذكوري أو حقوق المرأة وغيره من هذا الكلام الذي صدّعوا به رؤوسنا. لماذا، إذن، لم تجعل باريس (وكانبيرا) من الحبّة قبّة مثلما فعلت مع زيارة بارو وبيربوك إلى دمشق؟ مرة أخرى، لأن دمشق ليست نيودلهي، والمضيفين الهنود ليسوا مسلمين سُنّة.
أوروبا التي سلّمت سوريا للأسد ينكّل بأهلها كيفما شاء،
أوروبا التي سلّمت سوريا للأسد ينكّل بأهلها كيفما شاء، وكانت على وشك فتح سفارة للاتحاد الأوروبي في دمشق في الأيام التي سبقت زحف المعارضة إليها، لا تستحي اليوم من إرسال كبار ممثليها إلى العاصمة ذاتها لإلقاء المواعظ وإملاء الشروط والمطالب على حكامها. في الأصل لا يحق لأوروبا أن تدّعي لعب دور الحريص على سوريا وشعبها بعد أن كانت على بُعد خطوة من التطبيع مع الوحش الذي لم يتوقف عن مص دمائهم طيلة عقود.

إذا كانت أوروبا تريد مساعدة سوريا والسوريين، عليها أولاً أن تتحلى بشيء من التواضع يحررها من غرور الوعظ والتعالي لأنها، منذ مدة طويلة، سقطت في اختبار الإنسانية ولم تعد في مرتبة تخوّلها تلقين أيٍّ كان دروسا.

القدس العربي

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه سوريا بيربوك أوروبا سوريا المانيا أوروبا الأقليات بيربوك مقالات مقالات مقالات اقتصاد صحافة سياسة سياسة أفكار اقتصاد سياسة رياضة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية

تزامنًا مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، لجمهورية مصر العربية، تستعرض وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أبرز تطورات العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية، في إطار الشراكة الوثيقة بين البلدين، والجهود المُشتركة لدفع التنمية، حيث شهدت تلك العلاقات تطورًا مستمرًا لاسيما منذ تولي السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المسئولية عام 2014، وتجسد هذا التطور في الزيارات المتبادلة وتوسيع نطاق الشراكات بين البلدين لخدم المزيد من قطاعات التنمية.

وتتسق تلك الشراكة مع الإعلان المُشترك الذي تم توقيعه بين السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، والسيدة/ أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، في مارس 2024، من أجل ترفيع مستوى العلاقات المصرية الأوروبية إلى الشراكة الاستراتيجية، وهو الأمر الذي يفتح مجالًا كبيرًا لدفع العلاقات بين مصر ودول القارة الأوروبية، خاصة على مستويات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتعاون الإنمائي.

*العلاقات المصرية الفرنسية*

رغم امتداد العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية إلى عقود مضت، إلا أنها شهدت طفرة غير مسبوقة منذ عام 2014، حيث أسهمت الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين، وتوسيع نطاق الشراكة المصرية الأوروبية، في دفع العلاقات بين مصر وفرنسا، وتنويعها لتشمل المزيد من مجالات التنمية ذات الأولوية، حيث قام السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأكثر من زيارة للعاصمة باريس في عام 2014 و2017 وعام 2020، بينما قام الرئيس الفرنسي بزيارة مصر في حفل افتتاح قناة السويس الجديدة عام 2015 ثم زيارة أخرى في عام 2019.

وتعكس الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي لمصر، الحرص على مزيد من التطوير للعلاقات المشتركة، والتأكيد على الالتزام المشترك بتعميق التعاون ليشمل مجالات تنموية مختلفة، استنادًا إلى ما تحقق من إنجازات في الفترة الماضية.

*التمويلات التنموية للحكومة والقطاع الخاص*

فيما يتعلق بعلاقات التعاون الإنمائي، فقد تم توقيع اتفاق إطاري يحكم وينظم أنشطة الوكالة الفرنسية في مصر وذلك خلال زيارة السيد رئيس الجمهورية الفرنسية لمصر في 2006. وتم في 2007 افتتاح مكتب للوكالة الفرنسية في مصر.

وأتاحت الحكومة الفرنسية تمويلات للقطاعين الحكومي والخاص في مصر بقيمة نحو 4 مليارات يورو، بواقع 3.5 مليار يورو للقطاع العام و500 مليون دولار للقطاع الخاص. بالإضافة إلى 12.6 مليون يورو منح تنموية، كما قامت الوكالة الفرنسية للتنمية بإدارة منح من الاتحاد الأوروبي بقيمة 150 مليون يورو، وقد أسهمت تلك التمويلات والمنح في تنفيذ مشروعات عدة في مجالات حيوية على رأسها النقل المستدام من خلال مشروعات مترو الأنفاق، والإسكان، والتعليم والتعليم العالي، والصحة، الصرف الصحي، وكذلك الطاقة المتجددة، والحماية الاجتماعية.

بينما تبلغ محفظة التعاون الإنمائي الجارية بين مصر وفرنسا نحو 1.5 مليار يورو في مجالات النقل والإسكان، والتعليم، والبيئة، والمرأة، وغيرها من القطاعات ذات الأولوية.

وكانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، قد قامت بزيارة فرنسا في عام 2020، حيث وقعت حزمة من الاتفاقيات التمويلية الهادفة لتسريع التحول الأخضر والاستثمار في رأس المال البشري، مع الوكالة الفرنسية للتنمية.

*المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي»*

وتُسهم الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم جهود التحول الأخضر في مصر، وذلك من خلال المساهمة في تمويل مشروعات الطاقة والنقل بالمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفّي»، خاصة مشروعي مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية، ومشروع مترو أبو قير.

ويُعد مشروع مترو الأنفاق بالقاهرة الكبرى أحد أبرز المعالم التي تبرز حجم التعاون بين مصر وفرنسا، حيث يسهم المشروع في نقل ملايين الركاب يوميًا وتخفيف الازدحام المروري بالقاهرة، وتوفير وسيلة نقل آمنة وصديقة للبيئة، ولذا تعمل الحكومة على التوسع في مد خطوط مترو الأنفاق بالشراكة مع الجانب الفرنسي وشركاء آخرين.

وفي سياق آخر ساهم الجانب الفرنسي في تمويل مشروع تطوير الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى، ومشروع تطوير خط سكة حديد طنطا - المنصورة - دمياط.

*الطاقة المتجددة*

وتضم محفظة الشراكة المصرية الفرنسية عددًا من المشروعات المتنوعة، من بينها برنامج دعم موازنة قطاع الطاقة، لدعم تنفيذ التدابير الرامية إلى إصلاح قطاع الطاقة. وبرنامج التعاون الفني المشترك لتطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، في ظل جهود الدولة لتوطيد صناعة الهيدروجين الأخضر في مصر.

*التأمين الصحي الشامل والحماية الاجتماعية وتمكين المرأة*

كما قام الجانب الفرنسي بتمويل عدد من المشروعات في مجال الحماية الاجتماعية وتمكين المرأة، من بينها برنامج دعم موازنة قطاع الحماية الاجتماعية، وبرنامج دعم منظومة التأمين الصحي الشامل الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع عدد من شركاء التنمية الآخرين، وبرنامج لتحقيق المساواة بين الجنسين في النقل الحضري.

وخلال مؤتمر المناخ COP27، أطلقت مصر برنامج تسريع المساواة بين الجنسين في العمل المناخي، بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، وبنك التنمية الأفريقي (AfDB)، لتعزيز قدرة شركات القطاع الخاص على تحسين الاستجابة للمساواة بين الجنسين في إدارة الشركات المتعلقة بالمناخ وتعزيز العلاقة بين مفهوم المساواة بين الجنسين والعمل المناخي في القطاعين الحكومي والخاص.

*التعليم والتعليم الفني والتعليم العالي*

وفي قطاع التعليم، قام الجانب الفرنسي بتمويل مشروع إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر، ومشروع التعاون الفني لدعم تدريس اللغة الفرنسية كلغة أجنبية في المدارس الحكومية المصرية.

*الاستراتيجية القطرية مع الوكالة الفرنسية للتنمية*

وخلال عام 2022، أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادي والتعاون الدولي والوكالة الفرنسية للتنمية الاستراتيجية القطرية الجديدة حتى عام 2025، والتي تندرج تحت شعار "نحو ازدهار مشترك".

وتهدف إلى تحقيق ثلاثة محاور رئيسية ذات أولوية: 1) تعزيز تكامل الأنظمة المالية والتجارية والإنتاجية المصرية على المستوى الإقليمي. 2) دعم تطوير البنية التحتية الاجتماعية. 3) تعزيز التنمية المحلية العادلة والمستدامة. وتشمل الركائز الثلاث للاستراتيجية ركائز فرعية رئيسية: 1) تعزيز الرخاء المشترك. 2) التوفيق بين أهداف التنمية وأهداف المناخ، 3) خلق فرص العمل والابتكار وريادة الأعمال.

*العلاقات التجارية والاستثمارية*

في سياق آخر تُعد فرنسا أحد أهم الشركاء التجاريين الأوروبيين لجمهورية مصر العربية، حيث أظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، زيادة حجم الصادرات المصرية إلى فرنسا إلى 1.1 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 855.4 مليون دولار خلال عام 2023 بنسبة زيادة 22.4%، بينما بلغت قيمة الواردات المصرية من فرنسا نحو 1.8 مليار دولار خلال عام 2024 مقابل 1.7 مليار دولار خلال عام 2023 بارتفاع 10.8%، بينما سجل حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 2.9 مليار دولار في العام الماضي مقابل 2.5 مليار دولار في العام السابق عليه بنمو 14.7%.

بينما تمتلك العديد من الشركات الفرنسية استثمارات كبيرة في مصر، خاصة في قطاعات الطاقة والنقل وتجارة التجزئة.

مقالات مشابهة

  • سؤال برلماني حول خطة استثمار زيارة الرئيس الفرنسي لمصر اقتصاديًّا
  • نقيب التمريض: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس قوة الموقف المصري في دعم غزة
  • حزب مستقبل وطن يثمن زيارة الرئيس الفرنسي إلى مصر
  • بعد زيارة الرئيس الفرنسي.. تاريخ القبة الذهبية لجامعة القاهرة
  • سر زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لخان الخليلي في مصر
  • برلمانية: زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة تؤكد عمق العلاقات بين البلدين
  • دعبس: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس دور مصر الحيوي والهام بالإقليم
  • حمدان بن محمد يتوجّه غداً إلى نيودلهي في زيارة رسمية إلى الهند
  • حمدان بن محمد يتوجّه إلى نيودلهي غداً في زيارة رسمية للهند
  • تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي لمصر.. تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية