ألقت قواتنا المسلحة والقوة المشتركة القبض علي إثنين عربة “تندرا” قادمة من ليبيا بقيادة المتمرد منصور محمد علي أبوصفيطة الليبي الأصل وهو أحد قادة التمرد الذين قاموا بالهجوم علي الفرقة السادسة مشاه في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م وتم دحرهم حينها ، حيث ألقي القبض عليه في محور الصحراء برفقة إثنين آخرين كانوا يحملون دعما عسكريا للمليشيا بالفاشر يتمثل في زي عسكري وبنادق قنص وبنادق جيم أربعة وذخائر m16 ووجبات جاهزة .

▪︎ تمكنت قواتنا بإسناد مدفعي وجوي من تدمير عدد ستة مركبات قتا_لية وهلاك أكثر من أربعين مرتزقا وعدد من الجرحى وطاردت فلولهم الهاربة .▪︎ استمرارا في استهداف المدنيين العزل قامت المليشيا بتدوين المواطنين في الأحياء الجنوبية بالمدفعية والمسيرات بعدد عشرين دانة مما أدى إلى إستشهاد عدد إثنين بينهم إمرأة وإصابة ستة مدنيين .▪︎ الأوضاع تحت السيطرة وقواتنا تعمل في تناغم تام بمعنويات عالية عازمين علي الإنتصار إن شاء الله .محور ولاية شمال دارفور – الفاشرمراسل حربي – آسيا الخليفة قبلةالتقرير اليومي – للأحد ٥ يناير ٢٠٢٥مإعلام القوات المسلحة إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مسلسل درامي جديد: جعاكة.. عميل ليبي لـ “CIA” ورط ليبيا بـ “تفجير لوكربي”

ليبيا – المسلسل الدرامي “لوكربي.. البحث عن الحقيقة” ودور الطبيب جيم سوير

تناول تقرير إخباري سيناريو المسلسل الدرامي “لوكربي.. البحث عن الحقيقة” ودور الطبيب جيم سوير، الباحث عن حقائق تفجير طائرة “بان أم الرحلة 103“.
وتطرّق التقرير الذي نشره موقع الأخبار السينمائية الكندي “ذا سينما هولك” وتابعته وترجمت أهم مضامينه صحيفة المرصد، إلى قصة “سوير” وابنته “فلورا” التي فقدت حياتها مع من لقوا حتفهم على متن الطائرة؛ ما جعل الأمر شخصيًا للغاية بالنسبة له ولأسرته.
ووفقًا للتقرير، توفر الحلقات الـ5 من المسلسل نظرة ثاقبة على كفاح “سوير” للوصول إلى الحقيقة والعدالة رغم أخذ القانون مجراه، بعد اتهام المواطنين الليبيين الراحل عبد الباسط المقرحي والأمين خليفة فحيمة، واستدعاء شاهد رئيسي آخر خلال محاكمتهما هو المواطن الليبي عبدالمجيد جعاكة.

صورة حقيقية لعبدالمجيد جعاكة بحسب موقع MEBO LTD ظهور عبد المجيد جعاكة في القضية واتهامه بالتورط مع “سي آي أي”

بحسب التقرير، لم يتبيّن أن جعاكة (وهو اسم مستعار) هو الشاهد الرئيسي المأمول، إذ أصبح عميلًا لـ”وكالة المخابرات المركزية الأميركية” (سي آي أي) قبل أشهر قليلة من “تفجير لوكربي” وتقاضى ألف دولار شهريًا نظير عمالته. كما أُجريت له عملية جراحية زائفة لإعفائه من الخدمة العسكرية في ليبيا.
وبيَّن التقرير أن عمل جعاكة في الخطوط الجوية الليبية – مالطا مكّنه من الحصول على معلومات عديدة لصالح من جندوه، قبل أن يخشى لاحقًا خسارة مزايا عمالته بعد أن رفعت ضده مراهقة مصرية قضية تحرش جنسي؛ في حين اكتشف الأميركيون أنه لا يقدّم لهم معلومات أساسية.

الممثل الذي لعب دور جعاكة في المسلسل انشقاق جعاكة ودوافعه المالية والشخصية

أوضح التقرير أن الغرض الرئيسي من “انشقاق” جعاكة عن نظام العقيد الراحل معمر القذافي هو رغبته في الانتقال مع زوجته إلى مالطا للعيش بشكل مريح، وليس كما زعم بوجود خلافات سياسية. كما بيّن مطالبته “سي آي أي” بدفع 30 ألف دولار لإنشاء شركة تأجير سيارات.
وتابع التقرير أن رغبة خفية في داخل جعاكة للوصول إلى الولايات المتحدة مع زوجته “سينيثيا” جعلته يواجه نفاد صبر “سي آي أي“، فأعلن امتلاكه معلومات أساسية حول “تفجير لوكربي“. وبناءً على ذلك، تم نقلهما إلى الأراضي الأميركية ووضعهما في برنامج حماية الشهود.
أضاف التقرير أن التحقيقات مع جعاكة شهدت سَوْقه مزاعم بشأن حمل المقرحي وفحيمة حقيبة بداخلها قنبلة، وسفرهما من طرابلس عبر مالطا لتنفيذ عملية التفجير؛ غير أن فريق الدفاع حطم مصداقيته فيما بعد.

الأكاذيب المزعومة وتحطيم مصداقية جعاكة أمام المحكمة

أوضح التقرير أن فريق الدفاع أظهر سجل جعاكة السيئ في نشاط العمالة لصالح “سي آي أي“، إضافةً إلى تقارير الاستخبارات الأميركية بشأن سعيه لابتزاز الوكالة ماليًا عبر الكذب والمبالغة في دوره المزعوم ضمن المخابرات الليبية؛ إذ تبيّن أنه مجرد ميكانيكي.
كما تحدث التقرير عن سوقه مزاعم وأكاذيب أخرى، منها قربه من الملك إدريس السنوسي، واتهامات باطلة طالت العقيد الراحل القذافي وعدة مسؤولين ليبيين ومالطيين بكونهم من الماسونيين، ثم رفضه لاحقًا دعم مزاعمه بدعوى الحفاظ على أمن مصادره.
وأشار التقرير إلى أن فريق الدفاع عن المقرحي وفحيمة أظهر تاريخ جعاكة في اختلاق الأكاذيب قبل وخلال جلسات المحاكمة، لعلمه أن عدم تقديم معلومات مفيدة للأميركيين يعني فقدانه للمزايا المالية الشهرية من “سي آي أي“. كذلك سعى من خلال أباطيله إلى الحصول على مكافأة مالية قدرها 4 ملايين دولار خصصتها الحكومة الأميركية لمن يقدم معلومات مهمة عن “تفجير لوكربي“.
واستشهد التقرير بما صرح به “جون هولت“، ضابط العمليات السابق في “سي آي أي“، في عام 2021 بشأن تعامله مع جعاكة لفترة طويلة، مؤكدًا أن الأخير لم يقدم أي معلومات حول تورط ليبيا في التفجير لمدة عامين بعد وقوعه؛ ليتم لاحقًا إخفاء إنكاره امتلاك أي علم بالموضوع من سجل الأدلة خلال المحاكمة.

المصير الغامض لجعاكة بعد نهاية المحاكمة

واختتم التقرير بالإشارة إلى الغموض الذي اكتنف مصير جعاكة بعد إدلائه بشهادته في المحكمة بصوت مموه ومن دون ظهور وجهه، مبينًا أن وضعه في خانة العمالة والتجسس في قضية بارزة قد يدفعه إلى تجنب الأضواء.

ترجمة المرصد – خاص

 

مقالات مشابهة

  • تباين مؤشرات الأسهم العالمية بعد صعود “وول ستريت” بقيادة “إنفيديا”
  • “واجبنا الأخلاقي والوطني ، دعم قواتنا الأمنية في مواجهة قوى الشر”
  • تموين “SNTF” بـ800 عربة موجهة لمشروع الفسفاط المدمج
  • مصدر إطاري:قاآني خول السوداني بحل الحشد الشعبي وإيران قد “طلقت محور المقاومة”
  • منصور: ليبيا دولة غنية بالإمكانيات الاقتصادية لكن تفتقر للإصلاحات
  • “الوزاري للتنمية” برئاسة منصور بن زايد يستعرض عدداً من السياسات والتشريعات ومستجدات تنفيذ الأجندات والبرامج الوطنية
  • استمرار أعمال توصيل المرافق بمجمع مواقف السيارات أسفل محور عدلي منصور
  • سكرتير بني سويف يتفقد توصيل المرافق لمجمع المواقف أسفل محور عدلي منصور
  • مسلسل درامي جديد: جعاكة.. عميل ليبي لـ “CIA” ورط ليبيا بـ “تفجير لوكربي”