محلل سياسي: احتفال الرئيس السيسي بعيد الميلاد ينتظره المصريون كل عام
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، إنّ العادة الرئاسية السنوية لزيارة الكاتدرائية من أجل تهنئة الأقباط بأعيادهم عادة أصّلها ورسّخها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهي عيد سنوي لكل المصريين نلمحه في حالة الحفاوة والمحبة الكبيرة التي أستقبل بها الرئيس في القاعة بين الجمهور وإصراره على تحية الجميع باليد والوقوف مع عامة الجمهور الحاضر بالكاتدرائية للاحتفال بالعيد.
وأضاف أبو شامة، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "هذا اللقاء من القلب من الرئيس السيسي يحرص عليه، ودائما ما تكون رسائله في هذا اللقاء شديدة الأهمية وبالغة القيمة، على المستويين المحلي والدولي، والرئيس عوّدنا دائما في أحاديثه العامة على الصراحة الشديدة والصدق".
وتابع الكاتب الصحفي والمحلل السياسي: "الرئيس السيسي بدأ رسائله وكلماته بالتأكيد للمصريين على أن الله لن ينسانا، فالرئيس عبّر عن مشاعر مصرية حقيقية، فالإيمان والقرب من الله هو جزء رئيسي من الشخصية المصرية، وبالتالي، فقد أصر الرئيس في أولى رسائله على تذكير المصريين بأنه مهما اشتدت الصعوبات علينا ومهما امتدت الأزمات بشكل أو بآخر، فإن الله لن ينسى مصر أو المصريين".
وأكد، أن الرئيس حرص على القول بأن المصريين ليسوا شعبا متواكلا، لكنهم يأخذون بالأسباب، وأولها المحبة بينهم وترسيخ هذا الترابط بينهم، لأن التفافهم حول الوطن وقيادته والمحبة بين المصريين كلها أمور شديدة الأهمية في الأوقات الصعبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي اخبار التوك شو عيد الميلاد الكاتدرائية المزيد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: «أونروا» تذكر العالم بقضية اللاجئين الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خليل عزيمة، المحلل السياسي، أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعمل في قطاعات رئيسية تشمل التعليم، والصحة، والرعاية الاجتماعية، بالإضافة إلى التعليم المهني، مشيرًا إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى الوكالة يبلغ 5.9 مليون لاجئ، حيث تتولى الوكالة مسؤولية رعايتهم، سواء كانوا ممن ولدوا في فلسطين أو من أبنائهم.
وأضاف عزيمة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أهمية أونروا تكمن في كونها صوتًا يذكر العالم باستمرار بقضية اللاجئين الفلسطينيين، وهي القضية التي تسعى إسرائيل بشتى الوسائل إلى طمسها، من خلال محاولات إلغاء حق العودة وتجاهل القرارات الأممية المرتبطة بها.
وأشار إلى أن قرار إسرائيل بحظر عمل أونروا داخل الأراضي المحتلة يُعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي، مؤكدًا أن الاعتراف بإسرائيل كان مشروطًا بقبول عمل الوكالة، ومع ذلك، هناك غياب كامل لأي ضغوط دولية فاعلة ضد هذا الإجراء، موضحًا، أن إسرائيل لا تمتلك أي حق قانوني في عرقلة عمل أونروا، خاصة أن تأسيسها وولايتها يشملان العمل داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.