بـ8 طائرات مسيرة.. موسكو تتهم كييف بمهاجمة محطة زابوريجيا النووية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
اتهمت موسكو كييف بمهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية منذ نحو 3 سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها على تطبيق تليجرام، إن الجيش الأوكراني استخدم 8 طائرات مسيرة لمهاجمة المنشأة ومدينة إنرهودار المحتلة القريبة، مشيرة إلى اعتراض جميع الطائرات المسيرة.
وأضافت الوزارة أن إحدى المسيرات انفجرت بعد إسقاطها، ثم اشتعلت فيها النيران فوق سطح مركز التدريب التابع لمحطة الطاقة النووية.
وقال الروس إنه لم تقع إصابات ولم تلحق أي أضرار بالمحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.أخبار متعلقة زود موسكو بمعلومات.. السجن 15 عامًا لأوكراني أدين بـ"الخيانة العظمى"القوات الأوكرانية تشن هجومًا مضادًا في منطقة كورسك الروسيةمن أصل 31.. أوكرانيا تعلن إسقاط 20 طائرة مسيرة روسيةمخاوف من وقوع كارثة نووية
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على محطة زابوريجيا في الأيام الأولى من الغزو الروسي الشامل في عام 2022، وفشلت العديد من المحاولات الأوكرانية لاستعادة الموقع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آثار القصف الروسي على خيرسون - رويترز (أرشيفية)
وكثيرا ما تتبادل القوات الأوكرانية والروسية الاتهامات بشأن هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة تستهدف المحطة، ما يثير المخاوف من وقوع كارثة نووية.
قصفت مسيرة روسية حافلة عامة في مدينة خيرسون الساحلية بجنوب أوكرانيا، حسبما قال رئيس الإدارة العسكرية الإقليمية رومان مروتشكو عبر تطبيق تليجرام يوم الاثنين.
وقال مروتشكو إنه يجري التحقق من التقارير الأولية التي أفادت بوقوع إصابات.
وقال تقرير إعلامي غير رسمي، إن 7 أشخاص على الأقل أصيبوا في الهجوم.
وقبل ساعات قليلة، أصابت مسيرة روسية 3 رجال شرطة بإصابات خطيرة في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، حسبما أعلن الحاكم العسكري للمنطقة أوليه سينيهوبوف.
وقال سينيهوبوف إن المسيرة كانت من طراز "مولنيا - 1"، المصنوعة من الخشب المقوى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا محطة زابوريجيا محطة زابوريجيا النووية محطة زابوريجيا للطاقة النووية خيرسون خيرسون الأوكرانية هجوم بالطائرات المسيرة كارثة نووية كارثة نووية عالمية
إقرأ أيضاً:
تقرير: توجه داخل إدارة ترامب لـ"طرد" القوات الروسية من سوريا
كشفت صحيفة "ذا هيل"، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث سبل التعامل مع الوجود العسكري الروسي في سوريا، وما إذا كان ينبغي مطالبة سلطات دمشق الجديدة بطرد قوات موسكو من القواعد البحرية والجوية في البلاد.
وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن عقوبات واشنطن المفروضة على سوريا تمنح الولايات المتحدة نفوذا كبيرا للتأثير على الحكومة الجديدة في دمشق، برئاسة أحمد الشرع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة، قولها إن "مسؤولين في إدارة ترامب قدموا الشهر الماضي لممثلي الشرع قائمة شروط لرفع العقوبات تدريجيا، ليس منها طرد القوات الروسية من سوريا".
لكن المصادر أضافت أن "هناك نقاشا داخليا واسعا داخل الإدارة بشأن الموقف الذي يجب اتخاذه من القاعدة الروسية. تمت مناقشة الأمر داخل وزارة الخارجية والبيت الأبيض، وكان هناك ضغط من بعض المسؤولين داخل الإدارة لإزالة القاعدة الروسية".
وتابعت المصادر أن طرد القوات الروسية "ليس من بين المطالب المفروضة على السوريين مقابل رفع العقوبات".
وقال النائب جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) لصحيفة "ذا هيل": "آمل أن تبذل كل الجهود لإزالة القاعدة البحرية الروسية في طرطوس، وكذلك قاعدة حميميم الجوية التي تحتفظ بها روسيا في سوريا".
أما السيناتور الجمهوري جيم ريش رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، فقد قال إن "انحراف دمشق عن روسيا وشركائها، الصين وإيران وكوريا الشمالية، سيكون مفيدا للولايات المتحدة"، متابعا: "إذا كنا نريد ذلك، وهم يريدون ذلك، فعلينا أن نحاول تحقيقه".
وقال ريش إنه لا يزال في "وضع الترقب" بشأن ما إذا كان يمكن الوثوق بالسلطات الجديدة في دمشق، لكنه أشار إلى أن تخفيفا جزئيا للعقوبات ممكن.
وأوضح: "أعتقد أنه ينبغي تعليق بعض العقوبات، كي يتمكنوا من البدء في إعادة بناء بلادهم. يجب أن نمنحهم هذه الفرصة، لكنني لا أزال أراقب لأرى إلى أين يتجه هذا البلد".
كما دعا النائب الجمهوري بات فالون، عضو لجنة الاستخبارات ولجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، الشهر الماضي إلى طرد روسيا من سوريا.
وقال عبر منصة "إكس": "إذا أردنا سلاما دائما في أوكرانيا فلا يمكننا السماح لروسيا بالاستفادة من الفوضى في سوريا والاحتفاظ بالسيطرة على قواعدها. الوجود الروسي في سوريا يصب في مصلحة وكلاء إيران الإرهابيين الذين يسعون لزعزعة استقرار المنطقة وتقويض المصالح الأمنية الأميركية".