روسيا تعلن سيطرتها على مدينة كوراخوف شرقي أوكرانيا.. ما يعني ذلك؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السيطرة على مدينة كوراخوف في منطقة دونيستك شرقي أوكرانيا، مبينة أن قواتها سيطرت على كوراخوف نتيجة هجماتها النشطة.
وقالت إن المدينة هي أكبر منطقة سكنية في الجزء الجنوبي الغربي من إقليم دونباس الذي يضم منطقة دونيستك.
وأضافت، "على مدى عشر سنوات، حوَّل نظام كييف هذا المكان إلى منطقة محصنة قوية، فيها نقاط إطلاق نار متقدمة وشبكة اتصالات تحت الأرض".
كما أشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية حشدت أكثر من 15 ألف جندي في المدينة لإبقاء سيطرتها على كوراهوفو.
وأوضحت، "سيسمح لنا ذلك (السيطرة على كوراخوف) بزيادة سرعة تحرير أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية".
يشار إلى أنه كان يعيش في المدينة حوالي 22 ألف شخص قبل بدء الهجوم الروسي في فبراير 2022.
وكان الانفصاليون الموالون لروسيا أعلنوا قيام كيانين تحت اسم "جمهورية دونيتسك الشعبية" و"جمهورية لوغانسك الشعبية" شرقي أوكرانيا عام 2014 في خطوة لم تعترف بها كييف والكثير من الدول.
وضمت روسيا مقاطعات دونيتسك ولوغانسك وخيرسون وزاباروجيا الأوكرانية (شرق) إليها في سبتمبر/ أيلول 2022.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022، تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه "تخلي" كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلا" في شؤونها.
والأحد قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي؛ إن الضمانات الأمنية المقدّمة لكييف لإنهاء الحرب مع روسيا، لن تكون فعالة إلا إذا قدمتها الولايات المتحدة، معربا عن أمله في لقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بعد تنصيبه قريبا.
وأشاد زيلينسكي في مقابلة مع المذيع الأمريكي ليكس فريدمان، بترامب الذي تعهد بإنهاء الحرب بسرعة دون أن يوضح كيفية ذلك، قائلا؛ إن الأوكرانيين يعولون عليه لإجبار موسكو على الموافقة على سلام دائم.
كما دعا زيلينسكي إلى منح كييف عضوية حلف شمال الأطلسي، وأكد اعتقاده بأن وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية لبلاده، من شأنه أن يمنح روسيا الوقت لإعادة التسليح لشن هجوم جديد.
وسبق أن دعا زيلينسكي، حلف شمال الأطلسي إلى تقديم ضمانات حماية لأراضي أوكرانيا التي تسيطر عليها كييف، من أجل “وقف المرحلة الساخنة من الحرب”.
وأشار زيلينسكي إلى أنه سيكون مستعدا للانتظار من أجل استعادة ما يقرب من خُمس مساحة بلاده التي سيطر عليها الجيش الروسي، إذا ما كان مثل هذا الاتفاق قادرا على توفير الأمن لبقية أوكرانيا وإنهاء القتال.
وأضاف زيلينسكي: "إذا أردنا وقف المرحلة الساخنة من الحرب، فيجب أن نضع تحت مظلة حلف شمال الأطلسي أراضي أوكرانيا التي نسيطر عليها".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية دونيتسك روسيا الحرب روسيا بوتين اوكرانيا الحرب دونيتسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطالب بإجابات بعد أسر مواطنين صينيين يقاتلون لصالح روسيا
أبريل 9, 2025آخر تحديث: أبريل 9, 2025
المستقلة/- قال فولوديمير زيلينسكي إن حكومته تطلب توضيحًا من بكين بعد أن أسرت القوات الأوكرانية مواطنين صينيين يقاتلان مع القوات الروسية في منطقة دونيتسك الشرقية.
وأضاف زيلينسكي أن المقاتلين الأسيرين هما اثنان من بين عدد كبير من الصينيين في القوات المسلحة الروسية، واتهم الكرملين بمحاولة توريط بكين في الصراع “بشكل مباشر أو غير مباشر”. ويُعتقد أن بضع مئات من المواطنين الصينيين سافروا للقتال كمرتزقة مع الجيش الروسي إلى جانب آخرين من نيبال ودول آسيا الوسطى.
ووصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، هذا التطور بأنه “مقلق”، مضيفةً: “الصين مُمكّن رئيسي لروسيا في الحرب في أوكرانيا”.
قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيا إن القوات الصينية التي تقاتل على الأراضي الأوكرانية “تثير تساؤلات حول موقف الصين المعلن من أجل السلام”، وأضاف أن مبعوثهم في كييف تم استدعاؤه للحصول على توضيح.
هذا أول ادعاء رسمي من أوكرانيا بأن الصين تزود روسيا بالقوات. ولم يصدر أي رد فوري على هذه المزاعم من موسكو أو بكين.
في بيان نُشر على منصة X، قال زيلينسكي إن الجنود أُسروا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وبحوزتهم وثائق هوية، بما في ذلك بطاقات مصرفية تحتوي على “بيانات شخصية”. وأضاف أن القوات الأوكرانية اشتبكت مع ستة جنود صينيين، وأسرت اثنين منهم.
ورافق المنشور مقطع فيديو يُظهر أحد الأسرى الصينيين المزعومين مقيد اليدين، ويتحدث اللغة الصينية الماندرين، ويصف على ما يبدو معركةً جرت مؤخرًا.
وقال: “لدينا معلومات تُشير إلى وجود مواطنين صينيين في وحدات المحتل أكثر بكثير من هذين الاثنين”.
وأضاف زيلينسكي: “إن تورط روسيا مع الصين، إلى جانب دول أخرى، سواءً بشكل مباشر أو غير مباشر، في هذه الحرب في أوروبا، هو إشارة واضحة إلى أن بوتين ينوي فعل أي شيء سوى إنهاء الحرب”.
ودعا الرئيس الأوكراني إلى رد “من الولايات المتحدة وأوروبا وجميع من يريدون السلام في جميع أنحاء العالم”.
وأضاف أن التحقيق جارٍ، وأن الأسرى محتجزون حاليًا لدى جهاز الأمن الأوكراني.