أدعية في الحرم المكي يستحب ترديدها لكل معتمر.. احفظها على هاتفك
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
هناك أدعية في الحرم المكي، جعل الله ثواب الصلاة عند الكعبة عظيم، وجعل الدعاء بين باب الكعبة والحجر الأسود مستجاب، وجعل الدعاء كذلك عند الكعبة من مواطن الإجابة وكذلك بين الركنين وعند حجر إسماعيل، علاوة على إعطاء الله نفحات وبركات وفضل كثير للزائرين لبيته الحرام.
أدعية في الحرم المكيأعُوذُ بِالله الْعَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلطانه الْقَدِيمِ، من الشّيطانِ الرّجِيمِ، الحمد لله، اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ على سيدنا مُحَمّدٍ وَعَلى سيدنا آلِ محمَّد، اللهمّ اغفر لي ذنوبي وافتح لي أبواب رحمتك.
اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لفائك من غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة اللهم إني أعوذ بك من عذاب يوم الدين.
اللهم إني اعوذ بك من أن أَظلم أو أُظلم أو أعتديُ أو ويعتدى علي أو اكتسب خطيئة أو ذنبًا واغفر لي ذنوبي كلها أنه لا يغفر الذنوب إلا أنت وتب علي إنك أنت التواب الرحيم.
اللهُم إني أسألك الفوز في القضاء ونُزُل الشهداء وعيش السعداء وحياة الأتقياء والنصر على الأعداء اللهم يا ذا الركن الشديد والأمر الرشيد أسألك لأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفين بالعهود إنك رحيم ودود وإنك تفعل ما تريد.
اللهم زدنا ولا تنقصنا وأكرمنا ولا تهنا وأعطنا ولا تحرمنا وآثرنا ولا تؤثر علينا وأرضنا وارض عنا اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين أبدا ولا تنزع مني صالح ما أعطيتني اللهم اجعلني شكورًا واجعلني صبورًا واجعلني في عيني صغيرًا وفي أعين الناس كبيرًا.
اللهم إني أسألك رحمة من عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها أمري وتلم بها شعثي وتصلح بها غائبي وترفع بها شاهدي وتزكي بها علمي وتلهمني بها رشدي وتعصمني بها من كل سوء اللهم أعطني إيمانًا ويقينًا ليس بعده كفر أنال به شرف كرامتك في الدنيا والآخرة يأرب العالمين.
وإذا وصل المحرمُ إلىٰ حرم مكة -زاده اللّه شرفًا- استحبَّ له أن يقولَ: (اللَّهُمَّ هَذَا حَرَمُكَ وأمْنُكَ، فَحَرِّمنِي علىٰ النارِ، وأمِّنّي مِن عَذَابِكَ يَومَ تَبْعَثُ عِبادَكَ، وَاجْعَلْنِي مِن أولِيائِك وَأهْلِ طَاعَتِكَ)، ويدعو بما أحبّ.
أدعية تقال في الحرم المكيوقال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الدعاء في باب الملتزم مستجاب -ويقع ما بين الكعبة والحجر الأسود .
وأضاف "جمعة"عبر صفحته على «فسبوك»، أن من الدعوات المأثورة عند باب الملتزم: (اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا يُوَافِي نِعَمَكَ وَيُكافِئُ مَزِيدَكَ، أحْمَدُكَ بِجَمِيعِ مَحَامِدِكَ ما عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، علىٰ جَمِيعِ نِعَمِكَ ما عَلِمْتُ مِنْها وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، وَعَلىٰ كُلّ حالٍ؛ اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ علىٰ مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ آلِ مُحَمَّدٍ؛ اللَّهُمَّ أعِذنِي مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ، وأَعِذْني مِنْ كُلِّ سُوءٍ، وَقَنِّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي وَبَارِكْ لِي فِيهِ؛ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَكْرَمِ وَفْدِكَ عَلَيْكَ، وألْزِمْنِي سَبِيلَ الاسْتِقَامَةِ حتَّىٰ ألْقاكَ يا رَبَّ العالَمِينَ!) ثمّ يدعو بما أحب.
ويعتبر الدعاء عند الكعبة المشرفة مستجاب بإذن الله بشرط ان يكون من القلب وصاحبه لديه الثقة في كرم الله ورحمته بالاستجابة، ومن بين شروط استجابة الدعاء عند الكعبة أن يكون الدعاء ابتغاء وجه الله وليس به رياء ولا إثم فلا يجوز ان تدعو على أحد او على قطيعة رحم عند الكعبة فلن يستجيب الله لك.
دعاء عند رؤية الكعبة“اللهُمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً وزِدْ مَن شرَّفَهُ وَعَظَّمَهُ ممن حَجَّه أو اعْتَمَرَه تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا”.
وإذا دخل مكة ووقع بصرُه علىٰ الكعبة ووصلَ المسجدَ استحبّ له أن يرفع يديه ويدعو؛ فقد جاء أنه يُستجاب دعاءُ المسلم عند رؤيته الكعبة، ويقول: (اللَّهُمَّ زِدْ هَذَا البَيْتَ تَشْريفًا وَتَعْظِيمًا وَتَكْرِيمًا وَمَهَابَةً، وَزِدْ مِن شَرَّفَهُ وكَرمَهُ مِمَّنْ حَجَّه أو اعْتَمَرَه تَشْرِيفًا وَتَكْرِيمًا وَتَعْظِيمًا وَبِرًّا). ويقول: (اللَّهُمَّ أنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ، حَيِّنا رَبَّنا بالسَّلامِ)، ثم يدعو بما شاء من خيرات الآخرة والدنيا .
رُوِيَ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةَ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» رواه البيهقي والطبراني في الكبير بسند فيه ضعف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العمرة الإحرام دعاء رؤية الكعبة المزيد عند الکعبة اللهم إنی فی الحرم
إقرأ أيضاً:
هل تكرار الذنب يحرم الإنسان من استجابة الدعاء؟.. اعرف رأي الشرع
هل تكرار الذنب يمنع استجابة الدعاء؟ سؤال يتردد على أذهان كثيرين حيث قد يقع بعضنا في ذنب متكرر، ورغم توبته من ذلك الذنب فإنه يقع في الذنب ذاته مرة أخرى ثم يعود ليعلن توبته مجددًا، الأمر الذي بسببه يطرح سؤالًا ملحًا هل بعد كل ذلك ورغم تكرار الذنب نفسه سيتقبل الله الدعاء؟.
ويمكن اقتباس إجابة ذلك السؤال، من ما ذكره الإمام النووي - رحمه الله - في كتابه "الأذكار" عن الإمام سفيان بن عُيينة -رحمهُ الله- أنه قال: لا يمنعنّ أحدَكم من الدعاء ما يعلمُه من نفسه، فإن الله تعالى أجاب شرّ المخلوقين إبليس إذ: {قَالَ أَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ * قَالَ إِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ} [الأعراف: 14 و15].
في السياق ذاته، بيّن الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، أسباب عدم استجابة الدعاء، مؤكدًا أن التعجل في استجابة الدعاء، السبب فى عدم القبول من الله، لافتًا إلى أن الصبر شرط من القبول.
واستشهد «عبد المعز»، بما روي عَنْ أبي هريرة -رضي الله عنه- أَنَّ رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: «يُسْتجَابُ لأَحَدِكُم مَا لَم يعْجلْ: يقُولُ قَد دَعوتُ رَبِّي، فَلم يسْتَجبْ لِي»، متفقٌ عَلَيْهِ.
وتابع: “وفي رِوَايَةٍ لمُسْلِمٍ أن رَسُول اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يزَالُ يُسْتَجَابُ لِلعَبْدِ مَا لَم يدعُ بإِثمٍ، أَوْ قَطِيعةِ رَحِمٍ، مَا لَمْ يَسْتعْجِلْ قِيلَ: يَا رسُولَ اللَّهِ مَا الاسْتِعْجَالُ؟ قَالَ: يَقُولُ: قَدْ دعَوْتُ، وَقَدْ دَعَوْتُ فَلَم أَرَ يَسْتَجِيبُ لي، فَيَسْتَحْسِرُ عِنْد ذَلِكَ، ويَدَعُ الدُّعَاءَ»”.
وواصل: «تلاقى الناس تدعو لأولادها، ويقولك أنا دعوت وصليت ومفيش استجابة، وتلاقيه يقولك مفيش فايدة»، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: "يستجاب للمرء ما لا يعجل».
وأكد أن الدعاء هو العبادة، وقد أمرنا الله تعالى بدعائه ووعدنا بالإجابة عليه، فقال تعالى: «وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ» (غافر:60)، وقال تعالى: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ» (البقرة:186).
واستطرد: “ولتعلم أن دعاءك لن يضيع، فإما أن يعجل لك به ما تريدين، وإما أن يدخر لك من الثواب ما أنت في أمس الحاجة إليه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون، وإما أن يصرف عنك به شر، أو بلاء في هذه الدنيا، ففي الصحيحين عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدري رضي الله عنه، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ: إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا. قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ: اللهُ أَكْثَرُ”.