إعجاب بساري كول يحرج اللاعب المصري المنضم حديثاً إلى الرجاء
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
أثار إعجاب اللاعب المصري المنضم حديثا إلى نادي الرجاء “عمرو وردة” ، بصورة لليوتوبرز المغربية “ساري كول” سخرية عارمة على مواقع التواصل الإجتماعي سواء بالمغرب أو في مصر.
ووضع اللاعب المتابع في قضايا تحرش في عدة دول ، إعجابا على صورة مثيرة لليوتوبرز المغربية، ليتم تداول الصورة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
و عبر كثيرون بسخرية عن متابعة “وردة” لمؤثرات على مواقع التواصل وهو ما يجلب له أتعابا كبيرة، في الوقت الذي كان عليه التركيز مع الفريق الأخضر الذي انضم له حديثا.
وردة، كان قد تعرض للكثير من الاتهامات التحرش فبعد واقعة الاتهام بالتحرش بإحدى عارضة الأزياء المصريات في العام 2019 خلال تواجده مع منتخب الفراعنة في القاهرة، ذكرت صحف يونانية أن نفس اللاعب تحرش بصحافية معروفة هناك.
وأوضحت صحيفة”أون سبورتس” اليونانية، أن وردة تحرش بإعلامية تدعى ديمي ستاماتليا، مشيرة إلى أنه كان يلعب وقتها في نادي نادي باوك سالونيك.
وكان وردة قد شاهد ستاماتليا والتي تعد شخصية معروفة هناك بمتجر باليونان، وأرسل لها ورقة عليها اسمه للاتفاق على مقابلة خاصة معه. كما أرسل عدة رسائل لها عبر حسابها في إنستغرام، ما دفع ستاماتليا إلى نشر المحادثات للعلن، بعدما عانت من ملاحقتها من قبل وردة.
وفي إحدى الرسائل عرض عليها حجز تذكرة لها إلى سالونيك لقضاء يوم كامل معه، والعودة باليوم التالي.
وفي يناير من العام 2013 في تونس، جرى اتهام وردة باقتحام إحدى غرف فندق معسكر منتخب الشباب والاعتداء على فتاة فرنسية فاستدعت الأمن وتدخل مسؤولو البعثة لإنقاذ الموقف، ليجري ترحيله لاحقا من تونس.
من جهة أخرى، علق عبدالإله الإبراهيمي الناطق الرسمي باسم الرجاء، على الأنباء المتداولة والتي تفيد بأن النادي يبحث عن عمرو وردة منذ يومين بعد تغيبه عن تمرينات الفريق وغلقه هاتفه وعدم تواجده في مقر إقامته.
وعن حقيقة هذه الأنباء، رد المتحدث الرسمي للرجاء في تصريح لوسائل إعلام مصرية بالقول : “كل الأنباء المتداولة في هذا الشأن كذب وإشاعة”.
وعن وجود أي أزمات صدرت من اللاعب منذ الإعلان عن انضمامه للفريق، قال المتحدث باسم الرجاء : “غير صحيح وأحاديث كاذبة وشائعات، واللاعب تواجد في تدريبات أمس بشكل طبيعي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سلّطو الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، اللي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودين في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق النار الاحتلال في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، إنّ: مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.