المحققون: الرئيس الكوري المعزول يعيد تقديم مذكرة اعتقاله
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال فريق التحقيق المشترك في قضية الأحكام العرفية إنه أعاد تقديم طلب مذكرة لتوقيف الرئيس يون سيوك يول لتمديد الموعد النهائي لتوقيفه من أجل استجوابه حول دوره في فرض الأحكام العرفية لفترة وجيزة في مطلع الشهر الماضي.
وذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية أن فريق التحقيق المشترك بين الشرطة ومكتب التحقيق في الفساد لكبار المسؤولين ووحدة التحقيق بوزارة الدفاع يسعى إلى استجواب يون كمشتبه به بتهمة التمرد وإساءة استخدام السلطة، فيما يتعلق بفرض الأحكام العرفية في 3 ديسمبر الماضي.
وذكر مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين أنه "قدمنا مجددا طلب مذكرة توقيف إلى محكمة منطقة سول الغربية لتمديد الموعد النهائي لمذكرة توقيف الرئيس يون".
وحاول مكتب التحقيق والشرطة توقيف يون في مقر الإقامة الرئاسي يوم الجمعة الماضي بعد الحصول على مذكرة من نفس المحكمة يوم الثلاثاء الماضي لكنه انسحب بعد مواجهة استمرت ساعات مع موظفي الأمن الرئاسي.
وانتهت صلاحية مذكرة التوقيف عند منتصف ليل يوم أمس الإثنين.
وطلبت وكالة مكافحة الفساد في كوريا الجنوبية الإثنين من الشرطة في البلاد تولي جهود إلقاء القبض على الرئيس يون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأحكام العرفية الرئيس يون سيوك يول المزيد
إقرأ أيضاً:
مساعٍ بكوريا الجنوبية لتمديد مذكرة اعتقال الرئيس المعزول
طلب مكتب التحقيقات في الفساد بين كبار مسؤولي الدولة في كوريا الجنوبية، تمديد صلاحية مذكرة اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول، كما أوكل مهمة إلقاء القبض عليه للشرطة بعد إخفاق محققي المكتب في اعتقاله الأسبوع الماضي.
ووجه المكتب طلبا لمحكمة في سول بتجديد صلاحية مذكرة الاعتقال وذلك قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة من قبل المحكمة لصلاحية مذكرة التوقيف الصادرة بحق يون.
ومن المتوقع أن تستجيب المحكمة للطلب في وقت لاحق اليوم.
وقال المكتب إنه أرسل إخطارا إلى الشرطة بأنه سيسلمها تنفيذ أمر اعتقال الرئيس المعزول.
من جهته، قال نائب مدير مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين لي جاي سونغ في بيان "تنتهي صلاحية مذكرة الاعتقال اليوم، ونحن نخطط لطلب تمديدها من المحكمة اليوم، وهو ما يتطلب ذكر الأسباب وراء تجاوز المدة العادية للمذكرة البالغة 7 أيام".
وكانت محكمة منطقة غرب سول قد أصدرت مذكرة التوقيف ضد يون في 31 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بالإضافة إلى مذكرة منفصلة لتفتيش مسكنه بعد أن تحدى الرئيس المعزول السلطات ورفض المثول أمامها للاستجواب بشأن المرسوم الذي أصدره بإعلان الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
إعلانوبقي الرئيس المعزول في مقر إقامته متحديا مساعي الشرطة لاعتقاله واستجوابه، ووصف مقاومته للاعتقال بأنها خطوة ضرورية ضد المعارضة التي تعرقل جدول أعماله بفضل أغلبيتها في البرلمان، وأكد أنه سيقاتل "حتى النهاية" ضد أي جهود للإطاحة به.
وحاول المحققون تنفيذ مذكرة التوقيف الصادرة بحقه الجمعة الماضي، لكن الأمن الرئاسي منعهم من ذلك، فهو لا يزال رسميا رئيسا للجمهورية، إذ إن قرار عزله الصادر عن البرلمان لم يصبح نهائيا بعد، وبانتظار أن تبت فيه المحكمة الدستورية.
بلينكن (يمين) مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول خلال لقاء سابق (الفرنسية) بلينكن في سولفي هذه الأثناء يزور وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن العاصمة سول ضمن جولة تشمل اليابان وفرنسا.
ومن المتوقع أن تتصدر قضية الأزمة السياسية التي تشهدها كوريا الجنوبية محادثات بلينكن مع نظيره الكوري الجنوبي تشو تاي يول المقررة اليوم الاثنين.
وكانت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أعلنت عن الزيارة الجمعة الماضي، وقالت إن بلينكن ونظيره الكوري الجنوبي سيناقشان التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، والتعاون بينهما واليابان، ومسائل كوريا الشمالية والتحديات الإقليمية والعالمية.