أحلى من المطاعم.. خطوات عمل طاجن المكرونة باللحم المفروم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يعد طاجن المكرونة باللحم المفروم من أفضل الأكلات المشهورة في مصر و الوطن العربي، وتعتبر هذه الوجبة ذات قيمة غذائية عالية، وتمنح الجسم الطاقة، كما أنها من الأكلات المناسبة لفصل الشتاء، لأنها تساعد على التدفئة، بفضل محتواها من البروتين الحيواني والدهون، بالإضافة إلى ذلك فهي من الأطعمة المشبعة للغاية، حيث تكفي لتوفير العناصر الغذائية اللازمة في وجبة واحدة دون الحاجة إلى تقديم مقبلات بجانبها.
250 جرام من اللحم.
400 جرام من المكرونة الفرن.
بصلة كبيرة مبشورة.
ثمرة بصل جديدة بحجم متوسط مفرومة.
عصير طماطم مكون من 6 ثمرات تقريبًا.
سمنة.
توابل مثل الملح و الفلفل الأسود وبهارات اللحم وجوز الطيب والقرفة و ورق لورا وحبهان.
أولاً نحتاج لوعاء عميق نضيف فيه ملعقة من السمن، أو يمكن استخدام مزيج من السمن والزيت معاً، ثم نضيف البصل المقطع، ونقوم بقليه حتى يذبل.
ثم إضافة اللحم المفروم وورقتين من ورق اللورا وحبة هيل، ونتركها على النار حتى تتشوح، بعد ذلك نضيف الملح والفلفل والبهارات ورشة من القرفة وجوزة الطيب المبشورة، حتى تتعصج، وتصبح جاهزة، فنبدأ بتحضير الصلصة.
بعد ذلك نضع في وعاء عميق ملعقة من السمن، ثم البصل المفروم، مع رشة من الفلفل الأسود، ونقلب المكونات حتى تتحول إلى اللون البني، بعدها نضيف عصير الطماطم والملح، ونترك الخليط على نار هادئة حتى يتسبك.
ننتظر حتى تصبح جاهزة، ثم نضع كوبًا ونصف من الماء المغلي، ثم نقوم بتعديل كمية الملح.
نأتي بعد ذلك بطاجن، وندهنه بقليل من السمن أو الزيت، ثم نضع اللحم المفروم في القاع، مع إضافة المكرونة، وأخيرًا نسكب الصلصة، ونغطيها بورق الألومنيوم.
وفي النهاية نقوم بإدخال الطاجن في الفرن على حرارة عالية، لمدة تتراوح بين 15 دقيقة إلى نصف ساعة فقط، حتى تصل المكرونة لدرجة النضج التي تفضلونها، ونقم بتقليب الطاجن في طبق التقديم، ويمكن تزيينه بأوراق البقدونس.
اقرأ أيضاًوصفة إيطالية شهيرة.. طريقة عمل «بيكاتا الفراخ بالمشروم»
وصفة لتحضير كيكة الشوكولاتة بمكونات صحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فصل الشتاء الملح اللحم وصفات وصفات طعام أحلى من المطاعم وصفة أكل المكرونة الفرن بهارات اللحم التوابل الأكلات أكلات فصل الشتاء اللحم المفروم من السمن
إقرأ أيضاً:
«المنسف».. سيد المائدة الأردنية
أحمد عاطف (القاهرة)
تزخر الموائد الأردنية في شهر رمضان المبارك بمجموعة متنوعة من الأطباق تعكس التراث الغني للمطبخ الأردني، حيث تمتزج النكهات التقليدية مع تأثيرات من بلاد الشام والعراق والسعودية، ما يجعل المائدة متميزة.
وتتنوع أطباق الإفطار في المناطق الأردنية المختلفة لكن بعضها يظل حاضراً على كل مائدة، مثل المقلوبة التي تختلف طرق إعدادها بين العائلات، فبينما يفضل بعضهم تحضيرها بالباذنجان واللحم، تميل عائلات أخرى إلى إعدادها بالقرنبيط.
وتعدّ أطباق المحاشي، وعلى رأسها الكوسة باللحم المفروم والأرز، من الأطباق الأساسية بجانب الكفتة بالطحينية، والمشويات بأنواعها، وطبق المجللة باللبن، الذي يتميز بكونه طبقاً تراثياً أردنياً غير منتشر عربياً. وتمتاز المجللة بأنها غنية ودسمة حيث تنقع قطع الخبز مع اللبن المغلي، ثم يُضاف إليها لحم الضأن وتزين بالسمن البلدي والصنوبر. ولا تخلو المائدة الرمضانية من المنسف، الذي يُعدّ رمزاً ثقافياً وتراثياً يعكس الهوية الأردنية، وتعود أصول هذا الطبق إلى مملكة مؤاب في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، عندما أراد الملك ميشع اختبار ولاء شعبه فطلب منهم طبخ اللحم باللبن.
ويمثل الجميد الكركي العنصر الأساس في المنسف، حيث يحضَّر من اللبن المجفف ويتميز بلونه الأبيض وطعمه القوي، وهو ما يجعل المنسف طبق الإفطار التقليدي، لاسيما في أول أيام رمضان، إذ تعتقد العائلات الأردنية بأن تقديمه يجلب البركة والتفاؤل، في إشارة إلى بياض الجميد الذي يرمز إلى صفاء القلوب في استقبال الشهر الفضيل.
ونظراً لأهميته التاريخية، أدرجته منظمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي في ديسمبر 2022، ليصبح أحد أبرز رموز التراث الأردني عالمياً. ويقول الخبير في التراث الأردني نايف النوايسة، إن المنسف يعدّ الطبق الأكثر حضوراً في المناسبات العامة والخاصة، وتقليداً متوارثاً عبر الأجيال. ويذكر أن طريقة طهي المنسف تميزه عن غيره من الأطباق، وهي تقليد خاص بالأردنيين وحدهم، ما يعزز هويته الثقافية. كما أن هناك طقوساً خاصة في تقديمه، حيث يتم وضع رأس الذبيحة أمام أكبر فرد في العائلة، فيما يوزَّع باقي اللحم حسب تقاليد إكرام الضيوف، ما يعكس روح الضيافة العريقة.