تفاصيل الاجتماع المشترك بين شباب حزبي "المصري الديمقراطي" و"العدل المركزية"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اجتمع، مساء أمس الاثنين، اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي مع أمانة شباب حزب العدل المركزية بمقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وأكد الطرفين على أهمية الشباب ودورهم السياسي والمجتمعي، وأنهم المحور الرئيسي الذى يساهم في بناء المجتمع والدولة الحديثة.
كما أكدا على أهمية العمل على اعداد كوادر شبابية مؤهلة لممارسة العمل المجتمعي والسياسي الذى يساهم في الوطن.
وشدد وليد دنقل، نائب رئيس اتحاد الشباب وأمين التنظيم اتحاد الشباب، على أهمية استكمال التعاون في الفترة القادمة وان يكون الهدف الأساسي هو بناء كوادر سياسية والعمل علي تدريب وتأهيل الشباب من الحزبين ليصبح لدنيا جيل كامل من السياسيين فئة الشباب قادرين علي المنافسة في كافة العمليات الانتخابية.
كما أكد على مهران امين شباب حزب العدل على ضرورة بناء قنوات تواصل بين الشباب وفتح مجالات للتعاون بين شباب الأحزاب المصرية، كما تطرق إلى أن هذا التعاون ليس فقط نتاج عن قرب الحزبين لكن أيضا هو نتاج عن تكاتف الشباب لخلق مساحات للشباب في الحياة السياسية، كما أكد على ضرورة دعوة شباب الأحزاب للانضمام والتعاون والعمل الجماعي لبناء وتأهيل صفوف عده من الكوادر السياسية الشبابية.
وتحدث اسلام مدين، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الشباب، على ضرورة تفعيل التواصل بين شباب الحزبين بالمحافظات والاستفادة من الخبرات التنظيمية والسياسية المتنوعة والخروج من دائرة المركزية لتفادى عزوف الشباب عن المشاركة.
وأكد شادي عبدالعاطي، امين الاعلام والمتحدث الإعلامي لاتحاد الشباب، على أهمية تدريب الشباب بالمحافظات والبدء بالصعيد، فضلًا عن ضرورة إعداد كوادر إعلامية شابة بجميع المحافظات التي تعد خطوة أولية من ضمن محاور التدريبات القادمة.
واختتم اللقاء بين الطرفين بتأكيدهم على استمرارية وتكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ البرامج التدريبة بجميع المحافظات.
حضر اللقاء على مهران - امين الشباب بحزب العدل، وإسلام صبحى - امين مساعد امانة الشباب بحزب العدل، ووليد دنقل - نائب رئيس اتحاد شباب وامين التنظيم اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وشادي عبد العاطي - أمين الاعلام والمتحدث الإعلامي اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وإسلام مدين - عضو المكتب التنفيذي اتحاد شباب المصري الديمقراطي الاجتماعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المصري الديمقراطي الاجتماعي المصری الدیمقراطی الاجتماعی اتحاد الشباب على أهمیة
إقرأ أيضاً:
المصري الديمقراطي يدعم موقف القيادة السياسية المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي مؤتمرًا صحفيًا اليوم اللإثنين برئاسة فريد زهران، رئيس الحزب، والذي أدان بأشد العبارات، حرب الإبادة الوحشية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، وكذا محاولات التهجير القسري.
وحمل الحزب السلطات الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة، إذ لولا الدعم غير المحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية لنتنياهو - المدان من قبل المحكمة الجنائية الدولية- لما استطاعت إسرائيل الاستمرار في هذا العدوان الوحشي.
وأعرب الحزب عن تضامنه ودعمه لصمود الشعب الفلسطيني ويطالبه باتخاذ كل الخطوات اللازمة لدعم وحدته الوطنية.
كما أكد الحزب المصري الديمقراطي على كامل دعمه لموقف الإدارة المصرية الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين، لما يعنيه ذلك من تصفية للقضية الفلسطينية وتهديد للأمن القومي المصري، بما يزيد من حدة الاحتقان في المنطقة ويهدد بتقويض السلام الهش الذي يتصدع بسبب الممارسات الإسرائيلية المدعومة من الولايات المتحدة الإمريكية.
كما يؤكد الحزب على كامل تقديره للمواقف الدولية المتصاعدة الداعمة للشعب الفسطيني والرافضة لمخططات التهجير والإبادة.
ويطالب الحزب بوقف إطلاق النار فورًا وإعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها الادارة المصرية في القمة العربية الأخيرة ، والعودة إلى مسار التسوية السياسية على أساس حل الدولتين. كما يطالب بالمضي قدمًا في محاكمة ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائليين الذين تلوثت أيديهم بدماء عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء.
كما يطالب الحزب كل القوى التقدمية والديمقراطية وتحديدًا الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية في أوروبا بتقديم الدعم المادي والسياسي للشعب الفلسطيني لتحقيق هذه المطالب الثلاثة:
1-وقف الحرب فورا.
2-إعادة إعمار غزة وفقًا للخطة التي قدمتها مصر.
3-العودة إلى مسار التسوية على أساس حل الدولتين.
كما أكد الحزب علي موقف الإدارة المصرية وننطلق من هذا الدعم المستقل، والمبني على ما يحيق بالوطن من مخاطر، للتنبيه على ضرورة بناء اصطفاف وطني شامل يستطيع مواجهة التهديدات المطروحة، وشدد على أن هذا الاصطفاف لن يبنى على ولاءات مبتذلة يفرضها الترهيب أو الترغيب، بل يجب أن يبنى على مشاركة كل القوى الوطنية، بناءً على اتخاذ خطوات ملموسة في اتجاه الانفراج السياسي وفتح باب المشاركة أمام كل أطراف المشهد السياسي.
وفي هذا الإتجاه، يرى الحزب أن أول الخطوات التي ستساعد في بناء هذا الاصطفاف هي الإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا الرأي كمقدمة منطقية لتهيئة المناخ السياسي اللازم والضروري لإجراء الانتخابات البرلمانية بالشكل الذي يعكس إرادة الناخبين، وهو أمر نراه بات ضروريًا وملحًا ويستوجب إجراء حوار جدي و بناء بين كل أطراف المشهد السياسي .