ماكرون: فرنسا لن تفقد احترام ترامب وستكون حليفًا قويًا له
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تعد "حليفًا قويًا" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وحدد رؤيته للدبلوماسية العالمية في عام 2025.
فيما حذر من أن فرنسا قد تفقد احترام الزعيم الأمريكي المقبل إذا أصبحت "ضعيفة وانهزامية".
وأضاف ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد في قصر الإليزيه: "يعلم دونالد ترامب أن لديه حليفًا قويًا في فرنسا، حليفًا لا يقلل هو من شأنه، وهو يؤمن بأوروبا ويحمل طموحًا واضحًا للعلاقة عبر الأطلسي".
وشدد ماكرون على التزام فرنسا بتعزيز التعاون، فيما حث الدول الأوروبية على تعزيز وحدتها وصمودها. أولويات السياسة الخارجية لفرنسا
في الشهر الماضي، زار ترامب باريس لإعادة الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام، وهي مناسبة أكدت العلاقات المتينة بين فرنسا والولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماكرون: فرنسا ستكون حليفًا قويًا لترامب - Bloomberg
وحذر ماكرون من أنه "إذا قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، ستتضاءل فرص أن ننال احترام الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب".
وحدد الخطاب الذي ألقاه ماكرون على خلفية الاضطرابات الجيوسياسية، أولويات السياسة الخارجية لفرنسا التي تشمل حرب أوكرانيا والدفاع الأوروبي والشرق الأوسط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس فرنسا إيمانويل ماكرون دونالد ترامب ماكرون وترامب قصر الإليزيه حلیف ا قوی ا
إقرأ أيضاً:
حكم من أخرج الزكاة لشخص وتبين فيما بعد أنه غير محتاج
حكم من أخرج زكاة أمواله لشخص ما ، وتبين له بعد ذلك أن الشخص غير محتاج؟ سؤال أجاب عنه الدكتور مجدى عاشور، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، والمستشار الاكاديمى لمفتى الجمهورية سابقا.
وقال مجدى عاشور في إجابته عن السؤال: انه لابد أن يتحرى دافع الزكاة الأشخاص الذين يعطيهم من أموال زكاته بأن يكونوا من المستحقين لها.
وأوضح انه إذا أخرج أمواله - بعد ذلك التحري- لشخص ما ثم تبين له أنه ليس محتاجا فلا يجب عليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
أما إن قصر في التحري عند إخراجها فعليه إعادة إخراجها مرة أخرى.
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها مضمونة: ما حكم إخراج شنط رمضان من زكاة المال؟ فهناك رجلٌ يسأل في أنه قد لَاحَظَ كثيرًا مِن الناس في أحد الأعوام يُخرِجون زكاة أموالهم في "شنط رمضان"، حتى صار ذلك ظاهرةً عامةً في ذلك العامِ، فهل يجوز ذلك شرعًا؟.
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الأصل في الزكاة أن تُدفع إلى الفقراء والمحتاجين مِن جنس المال الذي وجَبَت فيه الزكاةُ، فإن تأكد للمزكي أن مصلحةَ فقراء معيَّنين تكمُن في إعطائهم الزكاة في صورة سلع غذائية (شنط رمضانية) -جاز له ذلك شرعًا، على ألَّا يصير هذا السلوكُ ظاهرةً عامةً فينأى بالزكاة عن مقصدها من كفاية مستحقيها في كافة شؤون حياتهم ونفقات عيشهم، وعلى أن تكون تلك السلع مما يحتاجون إليه فعلًا، لا مما يُفرض عليهم أو قد لا يكون من حاجاتهم الأصلية، خاصة وأن حاجة المستحقين للزكاة لا تنحصر في الطعام والشراب، بل يحتاجون إلى غير ذلك من الملبس والمسكن والعلاج والتعليم ودفع الفواتير وشراء الأجهزة الضرورية ونحوها.