قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن بلاده تعد "حليفًا قويًا" للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وحدد رؤيته للدبلوماسية العالمية في عام 2025.
فيما حذر من أن فرنسا قد تفقد احترام الزعيم الأمريكي المقبل إذا أصبحت "ضعيفة وانهزامية".
وأضاف ماكرون في كلمة ألقاها بمناسبة العام الجديد في قصر الإليزيه: "يعلم دونالد ترامب أن لديه حليفًا قويًا في فرنسا، حليفًا لا يقلل هو من شأنه، وهو يؤمن بأوروبا ويحمل طموحًا واضحًا للعلاقة عبر الأطلسي".


وشدد ماكرون على التزام فرنسا بتعزيز التعاون، فيما حث الدول الأوروبية على تعزيز وحدتها وصمودها.

أولويات السياسة الخارجية لفرنسا

في الشهر الماضي، زار ترامب باريس لإعادة الافتتاح الكبير لكاتدرائية نوتردام، وهي مناسبة أكدت العلاقات المتينة بين فرنسا والولايات المتحدة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماكرون: فرنسا ستكون حليفًا قويًا لترامب - Bloomberg
وحذر ماكرون من أنه "إذا قررنا أن نكون ضعفاء وانهزاميين، ستتضاءل فرص أن ننال احترام الولايات المتحدة في عهد الرئيس ترامب".
وحدد الخطاب الذي ألقاه ماكرون على خلفية الاضطرابات الجيوسياسية، أولويات السياسة الخارجية لفرنسا التي تشمل حرب أوكرانيا والدفاع الأوروبي والشرق الأوسط.

أخبار متعلقة إيلون ماسك يهين الرئيس الألماني عبر "إكس"أول تعليق من ترامب على تنكيس الأعلام يوم تنصيبه حدادا على كارترترامب يدعو لتعليق قانون يهدّد بحظر تطبيق تيك توك في أمريكا

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: باريس فرنسا إيمانويل ماكرون دونالد ترامب ماكرون وترامب قصر الإليزيه حلیف ا قوی ا

إقرأ أيضاً:

تشاد ترد على تصريحات ماكرون:نتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي

 

أعربت الحكومة التشادية عن قلقها العميق عقب التصريحات التي أدلى بها مؤخرا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أعتبرتها تعكس موقف إزدراء تجاه أفريقيا والأفارقة.

أنجمينا ــ التغيير

و قال عبد الرحمن غلام الله رئيس الدبلوماسية التشادية، “تود تشاد أن تشير إلى أنه ليس لديها مشكلة مع فرنسا كدولة ولا مع الشعب الفرنسي الذي تتقاسم معه تاريخا حافلا بالعلاقات الإنسانية والثقافية. ومع ذلك، يتعين على القادة الفرنسيين أن يتعلموا احترام الشعب الأفريقي والاعتراف بقيم تضحياته”.

وكان قد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس “الإثنين” إنه لا يزال ينتظر من دول منطقة الساحل الأفريقي أن تشكر باريس على منع وقوعها في أيدي المتشددين، ورفض التلميح بأن بلاده تم إجبارها على الخروج من المنطقة.

وأوضح ماكرون إن فرنسا كانت على حق عند التدخل عام 2013 لمحاربة المتشددين الإسلاميين حتى لو نأت هذه الدول بنفسها الآن عن الدعم العسكري الفرنسي.

وبنوع من العتاب، قال ماكرون “أعتقد أنهم نسوا أن يشكرونا، ولكن لا بأس، سيأتي ذلك في الوقت المناسب”.

و نوه غلام الله إلى أن التاريخ يشهد أن أفريقيا، بما فيها تشاد، لعبت دوراً حاسماً في تحرير فرنسا أثناء الحربين العالميتين، و قال “هي الحقيقة التي لم تعترف بها فرنسا قط”، وأضاف “لقد تم التقليل من أهمية التضحيات الهائلة التي قدمها الجنود الأفارقة دفاعًا عن الحرية، ولم يتم التعبير عن أي شكر ذي معنى”.

و تابع غلام الله :”فيما يتعلق بتشاد، ينبغي التأكيد على أن بناء جيشنا ليس من عمل فرنسا. إن جيشنا القوي والمرن هو ثمرة شجاعة الشعب التشادي والتضحيات التي قدمها بوسائل متواضعة”.

وأكد أن فرنسا لم تقم قط بتجهيز الجيش التشادي بشكل كبير ولم تساهم في تطويره الهيكلي، وأشار إلى أنه خلال  الـ 60 عاماً من الوجود الفرنسي، الذي اتسم بالحروب الأهلية والتمرد العسكري وعدم الاستقرار السياسي لفترة طويلة، كانت المساهمة الفرنسية في كثير من الأحيان مقتصرة على مصالحها الاستراتيجية الخاصة، دون أي تأثير حقيقي دائم على تنمية الشعب التشادي.

و قال “بدلا من مهاجمة أفريقيا، ينبغي للرئيس ماكرون أن يركز جهوده على حل المشاكل التي تهم الشعب الفرنسي”.

و أكد غلام الله أن الشعب التشادي بتطلع  إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي وبناء دولة قوية تتمتع بسيادة واستقلال وطني ، وهو ما تم الحصول عليه على حساب تضحيات لا تقدر بثمن، وقال “نحن ندعو شركاءنا، بما في ذلك فرنسا، إلى الاعتراف بهذا التطلع المشروع في نهجهم تجاه العلاقات مع أفريقيا”.

و كان قد أعلنت وزارة الخارجية التشادية في بيان، في نوفمبر من العام الماضي ، أن الحكومة أنهت اتفاقها للتعاون الدفاعي مع فرنسا، في خطوة ستتطلب من القوات الفرنسية مغادرة البلاد.

وأضاف البيان أن تشاد، وهي حليف رئيسي للغرب في الحرب ضد المتطرفين بالمنطقة، تتطلع لفرض سيادتها بشكل كامل بعد 66 عاما من الاستقلال.

وذكر البيان أن قرار إنهاء اتفاق التعاون الدفاعي المعدل عام 2019 من شأنه أن يمكنها من إعادة النظر في شراكاتها الاستراتيجية.

الوسومالسيادة تشاد تصريحات فرنسا ماكرون

مقالات مشابهة

  • الأفافاس: تصريحات ماكرون تجاه الجزائر مُثيرة للإشمئزاز
  • غضب ضد فرنسا بعد اتهامات ماكرون لأفريقيا بالجحود
  • تشاد ترد على تصريحات ماكرون:نتطلع إلى السيادة الكاملة والاستقلال الحقيقي
  • بعد دعوة ماكرون الأوكرانيين للتنازل عن أراضيهم.. هل تتغير مواقف فرنسا في النزاعات الدولية؟
  • ماكرون يوجه رسالة عتاب إلى دول أفريقية
  • ماكرون يؤكد أن ترامب لديه «حليف قوي» في فرنسا
  • ماكرون: فرنسا ما تزال تنتظر شكر أفريقيا
  • ماكرون: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا
  • ماكرون أمام المؤتمر السنوي لسفراء فرنسا: نؤكد ضرورة احترام التعددية في سوريا