الولايات المتحدة تسجل أول وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الولايات المتحدة – أعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية امس الاثنين تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أنها تعود لمريض مسنّ كان يعاني من أمراض أخرى.
وأشارت إلى أن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر، أدخل المستشفى بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي.
وكان المريض أول حالة عدوى بشرية بالغة بفيروس “اتش5ان1” في الولايات المتحدة.
رغم ذلك، أكد البيان أن الخطر الصحي الذي تسببه إنفلونزا الطيور يبقى “متدنيا”.
من المعروف أن سلالة H5N1 على وجه الخصوص تسبب مرضا شديدا في الطيور، وعند انتقالها إلى البشر، يمكن أن تؤدي إلى آثار صحية خطيرة.
وفي شهر ديسمبر الماضي، أعلن حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية غافن نيوسوم، حالة الطوارئ في الولاية بعد تفشي إنفلونزا الطيور بشكل متسارع في عدة مناطق.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسجل أول حالة وفاة بإنفلونزا الطيور
قالت وزارة الصحة في ولاية لويزيانا إن مريضاً أمريكياً كان قد دخل المستشفى مصاباً بالسلالة "إتش5 إن1" من إنفلونزا الطيور توفي، في أول حالة وفاة بشرية معروفة في الولايات المتحدة، بسبب الفيروس.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا إن المريض، الذي لم تتحدد هويته، دخل المستشفى في 18 ديسمبر(كانون الأول) بعد مخالطته دجاجاً وطيوراً برية.
وأضاف المسؤولون أن عمر المريض يناهز 65 عاماً، ويعاني من مشكلات صحية، مما جعله أكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة.
وتشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن ما يقرب من 70 شخصاً أصيبوا في الولايات المتحدة بفيروس إنفلونزا الطيور منذ أبريل(نيسان)، معظمهم من المزارعين، حيث انتشر الفيروس بين الدواجن وقطعان الأبقار المنتجة للألبان.
أول إصابة بشرية خطيرة بإنفلونزا الطيور في أمريكا - موقع 24في أول حالة من نوعها بالولايات المتحدة، كشفت "مراكز منع انتشار الأمراض والوقاية منها" أنه تم تسجيل أول إصابة خطيرة لدى الإنسان بإنفلونزا الطيور. وقال المسؤولون الاتحاديون ومسؤولو الولايات، إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس بسبب الفيروس لا تزال منخفضة.
كما تفيد بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن تفشي إنفلونزا الطيور المستمر، والذي بدأ ظهوره في الدواجن في 2022، أدى إلى نفوق ما يقرب من 130 مليوناً من الطيور البرية والدواجن، وأصاب 917 من قطعان الأبقار المنتجة للألبان.
فيروس قاتل
وأظهر تحليل الفيروس المأخوذ من مريض لويزيانا أنه ينتمي إلى النمط الجيني "دي1.1" وهو النوع نفسه الذي اكتُشف في الآونة الأخيرة في الطيور البرية والدواجن بواشنطن، بالإضافة إلى إصابة حادة اكتشفت مؤخراً لدى أحد المراهقين في مقاطعة كولومبيا البريطانية بكندا.
ويختلف هذا النمط عن النمط الجيني "بي30.3" المنتشر حالياً في الأبقار المنتجة للألبان في الولايات المتحدة، والذي ارتبط في الغالب بأعراض خفيفة في الحالات البشرية بما في ذلك التهاب الملتحمة أو العين الوردية.
وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن المخاطر التي يتعرض لها عامة الناس لا تزال منخفضة، ويبحث الخبراء عن علامات تشير إلى أن الفيروس يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة من شخص لآخر، لكن المراكز قالت إنه لا يوجد دليل على ذلك.
وقال مسؤولو الصحة في لويزيانا في بيان، إن الأشخاص الذين يعملون مع الطيور والدواجن والأبقار، أو الذين يخالطونها لأغراض ترفيهية، معرضون لخطر أكبر.
وقال العديد من الخبراء إن الوفاة مثيرة للقلق، ولكنها لم تكن مفاجئة.
وقالت جينيفر نوزو، عالمة الأوبئة ومديرة مركز الأوبئة في كلية الصحة العامة بجامعة براون "هذا تذكير مأساوي لما ظل الخبراء يحذرون منه منذ أشهر، وهو أن فيروس "إتش5 إن1" فيروس قاتل".