بالتنسيق مع اليونيفيل.. الجيش اللبناني يبدأ الانتشار في الناقورة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بدأت وحدات الجيش اللبناني يوم الاثنين، الانتشار في بلدة الناقورة جنوب لبنان، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان" اليونيفيل"، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية المكلفة الإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، في منطقة رأس الناقورة جنوب لبنان.
وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني يوم الاثنين: "تمركزت وحدات الجيش حول بلدة الناقورة - صور، وبدأت الانتشار فيها بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وبالتزامن مع انعقاد اجتماع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار في رأس الناقورة في حضور كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكستين، وذلك بموازاة انسحاب العدو الإسرائيلي من البلدة".
أخبار متعلقة استمرارًا لجرائمه.. الاحتلال ينسف عددًا من المنازل في جنوب لبنانوزير الخارجية والمبعوث الأمريكي إلى لبنان يناقشان التطوراتوزير الدفاع وقائد الجيش اللبناني يبحثان العلاقات الثنائية في المجال العسكريودعت قيادة الجيش "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة، والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الجيش اللبناني يعزز انتشاره في جنوب البلاد - سكاي نيوز عربيةانسحاب جيش الاحتلالقال المبعوث الأمريكي إلى لبنان آموس هوكستين، بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مساء الإثنين، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدأ الانسحاب من بلدة الناقورة الجنوبية ومعظم القطاع الغربي، في جنوب لبنان.
وقال هوكستين: "قبل وصولي إلى هنا ذهبت إلى الناقورة برفقة الجنرال جاسبر جيفرز، وشاركنا في ترؤس الاجتماع الثالث لآلية مراقبة وقف الأعمال العدائية".
وأشار إلى أنه قبل بدء الاجتماع، بدأ جيش الاحتلال انسحابه من بلدة الناقورة، ومن معظم القطاغ الغربي في جنوب لبنان، وأن هذه الانسحابات ستستمر حتى خروج جميع القوات من الأراضي اللبنانية بشكل تام، مع استمرار انتشار الجيش اللبناني في الجنوب وصولًا إلى الخط الأزرق".الأمن لسكان جنوب لبنانتابع المبعوث الأمريكي "إن هذه العملية ليست سهلة ولكن الآلية تعمل بشكل جيد"، مهنئًا "الجنرال جيفرز وفريقه وكل من يشارك في هذه الآلية لتهيئة ما يسمح للجيش اللبناني بتطبيق الاتفاقية من خلال الانتشار في الجنوب، ليكون الجيش اللبناني الوحيد الذي يؤمن الأمن لسكان الجنوب، ويسمح لسكان الجنوب بالعودة إلى منازلهم".
وأعلن "التزام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بدعم الجيش اللبناني من خلال تأمين الأمن في الجنوب وكل أنحاء لبنان".
وقال: "منذ وجودي هنا في المرة الأخيرة تغيرت مسائل كثيرة في المنطقة، إنها أوقات مهمة وحساسة في لبنان للوصول إلى إجماع سياسي، والتركيز على إعادة بناء الاقتصاد، وتطبيق الإصلاحات اللازمة التي ستسمح بالاستثمار، وتعيد البلاد إلى الازدهار".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: بيروت الجيش اللبناني جنوب لبنان الجيش اللبناني في جنوب لبنان الأمم المتحدة الأمم المتحدة في لبنان اليونيفيل وقف إطلاق النار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وقف إطلاق النار في لبنان الجیش اللبنانی بلدة الناقورة الانتشار فی جنوب لبنان فی جنوب
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يقتحمون بلدة في جنوب لبنان
دخلت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، صباح اليوم الجمعة، إلى قبر العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية، في أطراف بلدة حولا في جنوب لبنان، تحت غطاء "زيارة دينية" نظمتها القوات الإسرائيلية.
وبحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية"، "دخلت مجموعة من المستوطنين إلى قبر العباد الواقع ضمن الأراضي اللبنانية في أطراف بلدة حولا الجنوبية، تحت غطاء زيارة دينية نظمتها القوات الإسرائيلية إلى الموقع الذي يدعي المستوطنون أنه تابع للحاخام آشي, وكانت أعلنت إسرائيل عن الجولة يوم أمس الخميس".
في خرق إسرائيلي جديد للأراضي اللبنانية، دخلت مجموعة من يهود الحريديم إلى "قبر العباد" الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا الحدودية، صباح اليوم الجمعة، تحت غطاء" زيارة دينية" نظّمها الجيش الإسرائيلي إلى الموقع لزيارة قبر لـ"الحاخام آشي". pic.twitter.com/wkteDunFBy
— Annahar النهار (@Annahar) March 7, 2025يذكر أنه كان تم الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على أن تنسحب إسرائيل بعد 60 يوماً من الأراضي اللبنانية، التي كانت قد غزتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لاستهداف موافع لحزب الله.
ومددت مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي، ولم تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق، ولا تزال قواتها متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان.