أكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن انحياز القيادة السياسية للفقراء كان العامل الرئيسي في نجاح منظومة الحماية الاجتماعية في مصر. جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، برئاسة النائب محمد هيبة، لمناقشة تقرير اللجنة حول دراسة "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في ظل التنمية المستدامة"، والتي أعدها النائب محمود سمير ترك.

شهد الاجتماع حضور عدد من قيادات وزارة التضامن الاجتماعي، منهم أيمن عبد الموجود، الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور محمد العقبي، مساعد الوزيرة للاتصال الاستراتيجي والإعلام، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات القانونية والتنفيذية.

أثنت الوزيرة على النهج العلمي والمنهجي الذي اتبعه مجلس الشيوخ في إعداد الدراسة، مؤكدة أن المجلس يمثل بيت خبرة يضم نخبة من العقول المصرية المستنيرة.

 

 وأوضحت أن الحماية الاجتماعية تُعد مسؤولية الدولة بالدرجة الأولى، بدعم من الجمعيات الأهلية والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن منظومة الدعم النقدي المشروط في مصر وصلت إلى مرحلة النضج، حيث يستفيد منها 20% من المواطنين، وهو ما لم يكن ليتحقق دون الدعم الواضح من القيادة السياسية.

كما أكدت الوزيرة أهمية التقييم المستمر لتحسين منظومة الدعم النقدي، معتبرة الدعم النقدي وسيلة أساسية للخروج من الفقر، وليس هدفًا بحد ذاته.

 

 وأشارت إلى أن قانون "الضمان الاجتماعي"، الذي أقره مجلسا الشيوخ والنواب، يسعى لتحقيق استدامة الدعم للفئات الأكثر احتياجًا عبر إنشاء صندوق "تكافل وكرامة" وتحديد مصادر تمويله.

وأوضحت أن القانون يضمن حوكمة الدعم عبر التحقق السنوي من استحقاق المستفيدين على مستويات مختلفة، كما ينص على التدرج في وقف الدعم عند عدم الالتزام بالشروط، إضافة إلى منع تسرب الدعم لغير المستحقين من خلال فرض عقوبات محددة. كما أكدت الوزيرة أن القانون يركز على التمكين الاقتصادي، بهدف بناء منظومة مالية واستراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة.

 

1000269153 1000269150 1000269147 1000269141 1000269135 1000269139 1000269133 1000269126 1000269116 1000269113

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى الدعم النقدي المشروط الدكتور محمد العقبي القيادة السياسية المجتمع المدني ة التضامن الاجتماعي تكافل وكرامة حقوق الإنسان سياسات الحماية الاجتماعية قانون الضمان الاجتماعي وزيرة التضامن الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

منظومة الشكاوى بالتعليم و التضامن تعاملت مع 15 ألف شكوى في شهر

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جهود منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، والجهات الحكومية المرتبطة بها، خلال شهر ديسمبر 2024، وذلك من خلال تقرير مُفصّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة.

وقال الرفاعي انه فيما يخص قطاع التعليم الجامعى وما قبل الجامعي، أوضح الدكتور طارق الرفاعي أن المنظومة تعاملت مع (8066) شكوى وطلبا مقدمة من بعض الطلاب وأولياء الأمور ومرتبطة بمختلف مراحل التعليم سواء ما قبل الجامعى  أو الجامعى، وذلك بالتنسيق مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى، والتعليم العالى والبحث العلمى، والجامعات الحكومية والخاصة والأهلية، حيث تم توجيه الشكاوى لجهات الاختصاص لفحصها ودراستها، واتخاذ الإجراءات اللازمة طبقا للضوابط القانونية ووفقا لظروف كل حالة.

وفى إطار التوسع فى مد مظلة الحماية  الاجتماعية لتشمل جميع الأسر الأولى بالرعاية، وذلك من خلال زيادة حزم الدعم النقدى،  وبرامج التمكين الاقتصادى  التى توفرها الدولة، تعاملت وزارة التضامن الاجتماعى  مع (7675) شكوى وطلبا وبلاغا؛ حيث أنهت الوزارة إجراءات إصدار وإعادة تفعيل (3046) كارتا للأسر المستحقة ببرنامج الدعم النقدى المشروط "تكافل وكرامة"، كما تم توجيه (1475) مواطنا لتسجيل تظلماتهم بشأن التضرر من عدم الاستحقاق بالبرنامج، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات واصدار (351) بطاقة خدمات متكاملة لذوى  الهمم ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات للمنظومة.

فى حين تم توجيه (711) مواطنا لتقديم تظلماتهم للجان المختصة مرفقاً بها المستندات المؤيدة بشأن تضررهم من عدم استحقاق بطاقة الخدمات المتكاملة، كما تم الاستجابة لعدد (405) مواطنين تقدموا بشكاوى وطلبات للمنظومة بشأن طلب مساعدات عاجلة لظروف استثنائية، حيث تم توجيههم بتقديم المستندات المؤيدة لطلباتهم لإنهاء إجراءات الصرف.

وأضاف مدير المنظومة:  تمكن فريق التدخل السريع المركزى والفرق المحلية بالوزارة من إنقاذ عدد (50) مواطنًا بلا مأوى وإيداعهم بدور الرعاية الاجتماعية المختلفة؛ لتلقى مختلف أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية، وتقديم تدخلات طبية لعدد (26) مواطنًا آخرين؛ تمهيدًا لايداعهم بدور الرعاية الاجتماعية، كما تمكن الفريق من إنهاء إجراءات الدمج الأسرى  لعدد (23) طفلا وسيدة بلا مأوى، وتقديم مساعدات عينية ومالية لعدد (115) مواطنًا بلا مأوى، وتقديم وجبات غذائية لعدد (137) مواطنًا بلا مأوى، وتمكنت الإدارة العامة للدعم والتمكين  بالوزارة من الاستجابة لعدد (51) مواطنًا من "ذوى  الهمم"  تقدموا بشكاواهم للمنظومة خلال الشهر.

وفى ضوء الاهتمام بشكاوى أصحاب المعاشات من كبار السن والأرامل وذوى الهمم، كثفت الهيئة القومية للتأمين الاجتماعى جهودها للتعامل مع (3209) شكاوى وطلبات، حيث قامت الهيئة بإنهاء إجراءات الصرف الفعلى للمستحقات التأمينية لعدد (500) مواطن من عملاء الهيئة ممن تقدموا بشكاوى واستغاثات عبر المنظومة بشأن تأخر أو إيقاف صرف مستحقاتهم لأسباب مختلفة، فى حين انتهت الهيئة من ربط وتسجيل وتحديد دورية الصرف للمستحقات التأمينية لعدد (413) مواطنًا، بالإضافة إلى مراجعة وفحص عدد (538) ملفًا تأمينيًا تبين ضرورة توجيه أصحابها لاستكمال المستندات المؤيدة للاستحقاق وتقديمها للمناطق المختصة لإعمال شئونها.

مقالات مشابهة

  • منظومة الحماية الاجتماعية.. تجسيدٌ للحرص السامي على رفع مستوى جودة الحياة للمواطن
  • منظومة الشكاوى بالتعليم و التضامن تعاملت مع 15 ألف شكوى في شهر
  • وزيرة التضامن تناقش تقرير لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشيوخ عن دراسة حول "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية
  • مايا مرسي: انحياز القيادة السياسية للفقراء وراء نجاح مظلة الحماية الاجتماعية
  • الدولة المصرية تواصل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية لمواجهة الأزمات الاقتصادية
  • أوقاف الفيوم تسلم 2 طن من اللحوم لتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجا بالتعاون مع التضامن الاجتماعي
  • اليوم.. "تضامن الشيوخ" تناقش مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية في ظل التنمية المستدامة
  • وزير المالية: الموازنة الجديدة تركز على تحسين حياة المواطنين وتعزيز الحماية الاجتماعية
  • وزيرة التضامن تشهد احتفال الطائفة الإنجيلية بعيد الميلاد المجيد