الجزيرة:
2025-03-10@02:36:15 GMT

استقالة ترودو من رئاسة الحكومة الكندية

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

استقالة ترودو من رئاسة الحكومة الكندية

أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام، موضحا أنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له.

وجاءت هذه الخطوة بعدما واجه ترودو في الأسابيع الأخيرة ضغوطا كثيرة مع اقتراب الانتخابات التشريعية وتراجع شعبية حزبه إلى أدنى مستوياتها في استطلاعات الرأي.

وقال ترودو (54 عاما) أمام الصحفيين في أوتاوا أمس الاثنين "أعتزم الاستقالة من منصبي رئيسا للحزب والحكومة بمجرد أن يختار الحزب رئيسه المقبل".

وسيتولى ترودو -الذي أعلن في الوقت ذاته تعليق عمل البرلمان حتى 24 مارس/آذار المقبل- تسيير الأعمال لإعطاء حزبه الوقت لاختيار بديل له.

وأضاف وقد بدا عليه التأثر "هذا البلد يستحق خيارا حقيقيا في الانتخابات المقبلة، لقد أصبح واضحا لي أنه إذا كان علي أن أخوص معارك داخلية لا يمكنني أن أكون رئيسا للحكومة".

ويمكن أن تستمر الحملات داخل الحزب الليبرالي لأشهر عدة، وحتى لو تسارعت وتيرة هذه العملية فإن من غير المرجح أن يغادر ترودو منصبه في الأيام القليلة المقبلة.

ومن المتوقع أن يكون على رأس الحكومة في 20 يناير/كانون الثاني الجاري خلال حفل تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.

ترودو قال إنه سيواصل تسيير الأعمال إلى أن يختار حزبه خليفة له (الفرنسية) تراجع شعبيته

ويتخلف حاليا رئيس الحكومة بفارق 20 نقطة عن خصمه المحافظ بيار بوالييفر في استطلاعات الرأي.

إعلان

وعانى ترودو تراجعا في شعبيته لاعتباره مسؤولا عن ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، بالإضافة إلى أزمة الإسكان والخدمات العامة.

وفضلا عن ذلك، أثارت الاستقالة المفاجئة لنائبته في منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي بلبلة في أوتاوا، وذلك على إثر خلاف بشأن كيفية مواجهة الحرب التجارية التي تلوح في الأفق مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض.

وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على السلع الكندية والمكسيكية بمجرد توليه الرئاسة.

وزار ترودو فلوريدا في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي للاجتماع مع ترامب لتجنب حرب تجارية.

والولايات المتحدة هي الشريك التجاري الأكبر لكندا ووجهة 75% من صادراتها، ويعتمد عليها نحو مليوني كندي من إجمالي السكان البالغ عددهم 41 مليون نسمة.

ترامب جدد دعوته لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة مع إعلان ترودو استقالته من منصبه (رويترز) تعليق لترامب

وسارع ترامب إلى اقتناص فرصة إعلان ترودو استقالته، مجددا الدعوة لانضمام كندا إلى الولايات المتحدة.

وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي "إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون كندا آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار".

بالمقابل، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين إن الولايات المتحدة "تقف مع" كندا وشعبها أثناء اختيارهما زعيما جديدا.

ويأتي إعلان ترودو استقالته مع اقتراب إجراء الانتخابات التشريعية في موعد أقصاه أكتوبر/تشرين الأول 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة ترودو استقالته

إقرأ أيضاً:

كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»

تورونتو (وكالات) 

أخبار ذات صلة 2030.. «ثلث العالم» في «المونديال»! قرار ترامب المفاجئ بشأن الرسوم الجمركية على السيارات

من المتوقع أن تعلن الحكومة الليبرالية في كندا عن خليفةٍ لرئيس الوزراء جاستن ترودو، صباح اليوم، بينما تواجه البلاد تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك مع اقتراب موعد الانتخابات الاتحادية. 
ويبدو أن أعضاء «الحزب الليبرالي» الحاكم على وشك اختيار مارك كارني، الحاكم السابق للبنك المركزي، ليكون زعيماً جديداً للحزب ورئيساً مقبلاً للوزراء في كندا، في تصويت يجري صباح اليوم. وواجه كارني (59 عاماً) أزمات اقتصادية عندما كان على رأس بنك كندا، وقد حظي تعيينه بإشادة واسعة بعد تعافي كندا من الأزمة المالية لعام 2008 قبل من العديد من الدول الصناعية الكبرى الأخرى. 
 وكانت المعارضة المحافظة تأمل أن تجعل الانتخابات استفتاء على ترودو، الذي تراجعت شعبيته بسبب ارتفاع أسعار الغذاء والسكن وزيادة معدلات الهجرة. وأعلن ترودو استقالته في يناير، لكنه سيظل في منصبه حتى يتم اختيار خلف له ويؤدي اليمين الدستورية رئيساً للوزراء.
 وتفرض قوانين الانتخابات الكندية إجراء انتخابات عامة قبل الخريف، لكن من المتوقع إجراؤها هذا الربيع. وقد حصد كارني تأييداً واسعاً من الوزراء وأعضاء البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير الماضي. فهو خبير اقتصادي رفيع المستوى، يتمتع بخبرة في «وول ستريت»، وكان يسعى منذ فترة طويلة لدخول عالم السياسة، وتولي منصب رئيس الوزراء، لكنه يفتقر للخبرة السياسية المباشرة. 
 أما المرشحة الأخرى الأبرز لزعامة «الليبراليين»، فهي كريستيا فريلاند، نائبة رئيس الوزراء السابقة. وكان ترودو قد أبلغ فريلاند في ديسمبر الماضي أنه لم يعد يريدها وزيرةً للمالية، لكنه عرض عليها البقاء في منصب نائبة رئيس الوزراء والمسؤولة عن ملف العلاقات الأميركية الكندية. غير أن فريلاند استقالت بعد فترة وجيزة، ونشرت رسالةً لاذعة انتقدت فيها الحكومة، مما جاء بمثابة الضربة القاضية لترودو. 

مقالات مشابهة

  • الحزب الحاكم في كندا ينتخب مارك كارني رئيسا جديدا للوزراء
  • الحزب الحاكم في كندا يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. الحزب الحاكم يعلن خليفة ترودو
  • كندا.. انتخاب مارك كارني زعيما للحزب الليبرالي ليحل محل ترودو
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • كندا تعلق استيراد لحوم الخنزير من أكبر مصنع في الولايات المتحدة
  • كندا تبحث عن زعيم جديد خلفا لترودو وسط تحديات أوكرانيا ومواجهة ترامب
  • في خضم الحرب التجارية ضد واشنطن..كندا تستعد لطي صفحة ترودو
  • الحكومة الكندية تعلن فرض عقوبات جديدة ضد إيران تشمل 7 أفراد وكيانات
  • بيان تحذيري وصارم بعد إعلان ترامب قائمة سوداء لدول يحظر دخول مواطنيها إلى الولايات المتحدة