فرنسى – انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الدول الأفريقية بسبب عدم امتنانها لفرنسا بعد محاربتها الإرهاب في منطقة الساحل.

وقال ماكرون في كلمة بثتها صفحة قصر الإليزيه على منصة “إكس”: “كانت بيننا وبين إفريقيا علاقة أمنية، وفي الواقع كانت ذات منفعة متبادلة”.

وأضاف: “كان أحد الملفات المشتركة هو التزامنا بمحاربة الإرهاب منذ عام 2013.

كنا على حق، أعتقد أنهم نسوا أن يقولوا شكرا، لا بأس، سيأتي ذلك الشكر مع الوقت”.

وبحسب الرئيس الفرنسي، ما كان ليحكم أي من الزعماء الأفارقة دولة ذات سيادة لو “لم ينتشر الجيش الفرنسي في المنطقة”.

وأشار ماكرون إلى أن فرنسا خرجت من العديد من الدول بسبب الانقلابات. وأكد أنه قبل ذلك كانت القوات الفرنسية موجودة “بناء على طلب الدول ذات السيادة”، وبعد تغيير السلطة غادرت القوات لأن فرنسا “ليست قوة تساعد انقلابيين”.

وفي السنوات الأخيرة، اضطرت فرنسا إلى سحب قواتها من عدد من الدول الإفريقية.

ولا تزال تحتفظ بأربع قواعد عسكرية في إفريقيا، وتقع أكبر قاعدة في عاصمة ساحل العاج أبيدجان، حيث يتمركز 950 جنديا.

 

المصدر : RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ماهر نقولا، مدير المركز الأوروبي الآسيوي للدراسات، إن فرنسا لديها دور استراتيجي وتاريخي في منطقة البحر الأبيض المتوسط والشرق العربي، مشيرًا إلى أنه مع الأزمة الحالية بين أوروبا وأمريكا والحرب التجارية فرنسا تكتشف أن لها فرص لها فرص استراتيجية وسياسية واقتصادية ودبلوماسية في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف “نقولا” في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن مصر دولة محورية وجوهرية، وقضية غزة مهمة لأن فرنسا من كل بلدان أوروبا هي الأولى التي بنت علاقة طيبة مع العرب والمسلمين ومنظمة التحرير الفلسطينية وحماس ما كانت موجودة حتى على الساحة والفرنسيون استقبلوا زعماء منظمة التحرير في باريس، وماكرون يحاول البناء على هذا التاريخ.

وتابع، أن فرنسا لديها مقعد دائم في مجلس الأمن مثل بريطانيا وأمريكا والصين وروسيا، وهنا فرنسا تلعب دورًا مهمًا في القانون الدولي، موضحًا أن فرنسا من الممكن أن تستخدم وسائل تجارية لتحديد العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، لكي تتناول إسرائيل عن غزة وتوقف إطلاق النار.

وأردف، أن زيارة ماكرون للعريش بمثابة رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا لأن العريش هي الحدود بين مصر وغزة، ويؤكد أن فرنسا موجودة رمزيًا ومعنويًا وهذا يشكل ضغطًا إضافيًا على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • محمد مصطفى أبو شامة: زيارة ماكرون لمصر ميلاد جديد لفرنسا في الشرق الأوسط
  • محافظ شمال سيناء: شائعات كاذبة مغرضة كانت هدفها استهداف زيارة الرئيس ماكرون لـ شمال سينا
  • محافظ شمال سيناء: زيارة الرئيس الفرنسي هدفها دعم جهود مصر في وقف إطلاق النار
  • مدير "الأوروبى الآسيوى للدراسات": زيارة ماكرون للعريش رسالة جغرافية إلى إسرائيل وأمريكا
  • الرسائل السياسية والدبلوماسية من زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة وجولته في حي الحسين السياحي
  • وصول الرئيس الفرنسي ماكرون إلى جامعة القاهرة
  • «الرئيس الفرنسي»: مصر قوة عسكرية وسياسية كبرى وبلد مستقر للاستثمار
  • دعبس: زيارة الرئيس الفرنسي تعكس دور مصر الحيوي والهام بالإقليم
  • ماكرون: مصر شريك تاريخي واستراتيجي لفرنسا وحريصون على استقرارها
  • ماكرون يزور مصر للمرة الرابعة.. رفح والعريش ضمن جولة الرئيس الفرنسي