تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بدأت كينيا في استلام دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات إرهابية مستمرة من حركة الشباب، بينما تواصل مشاركتها الفاعلة في بعثات حفظ السلام الإقليمية والدولية.

 

ومن خلال تعزيز قوتها الجوية والبرية، تسعى كينيا إلى تحسين جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد استقرار المنطقة.

وبدأت القوات المسلحة الكينية في تلقي دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة، في وقت تواجه فيه تهديدات إرهابية مستمرة وتشارك في بعثات إقليمية ودولية لحفظ السلام.

 و استلمت كينيا مروحيتين من أصل ثماني مروحيات من طراز "يو إتش-1 هيوي"، التي تعتبر مروحيات متعددة المهام من إنتاج شركة "بيل للمروحيات" الأمريكية.

 ومن المتوقع أن تصل ست مروحيات إضافية من نفس الطراز وثماني مروحيات خفيفة من طراز "إم دي 500" في الفترة  القادمة.

 وستُستخدم هذه المروحيات في الهجمات الجوية، ونقل القوات والإمدادات، ودعم بعثات حفظ السلام الإقليمية.

في تصريح لبرنامج "سيتزين تي في كينيا"، أعرب وزير الدفاع الكيني، عدن دوالي، عن رضاه عن المروحيات الجديدة، مشيرًا إلى أن فرقهم الفنية تقوم بتقييم الوضع الحالي، وأضاف أن هذه المروحيات ستعزز قدرة القوات الكينية على حماية المجال الجوي والمساهمة في محاربة حركة الشباب في الصومال.

كما يُنتظر أن تتسلم كينيا نحو 150 مركبة مدرعة من طراز "إم 1117" من الولايات المتحدة هذا العام. هذه المركبات يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة متقدمة مثل قاذف القنابل "إم كيه 19" ومدافع رشاشة من عيارات مختلفة.

منذ عام 2020، خصصت الولايات المتحدة 230 مليون دولار لدعم قطاع الأمن والدفاع في كينيا، بما في ذلك تدريب وتقديم استشارات لمختلف القطاعات العسكرية.

التوقيت الذي وصلت فيه هذه المعدات العسكرية كان حاسمًا، حيث تزامن مع استمرار هجمات حركة الشباب على الحدود الكينية الصومالية، والتي أثرت على عملية إعادة فتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ عام 2011. 

في الفترة بين يونيو وأغسطس 2024، نفذت الحركة أكثر من 90 هجومًا استهدفت قوات الأمن والمدنيين.

 وفي مواجهة ذلك، أنشأت كينيا 14 قاعدة عمليات على طول الحدود لمكافحة هذه الهجمات.

وفي الصومال، يخدم حاليًا 4،000 جندي كيني ضمن بعثة الأتميس التابعة للاتحاد الإفريقي.

و من المتوقع أن يتم استبدال هذه البعثة ببعثة جديدة لحفظ السلام بنهاية عام 2024، تضم نحو 11،911 فردًا، مع إمكانية مشاركة كينيا في هذه البعثة الجديدة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الارهاب كينيا مروحيات مواجهة التطرف الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

وزيرة المالية تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة

بغداد اليوم -  بغداد

أكدت وزيرة المالية طيف سامي، اليوم الثلاثاء (11 شباط 2025)، أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة.

وذكرت وزارة المالية في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "انطلقت يوم الاثنين بمدينة جميرا بدبي أعمال المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسؤولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية".

وأكدت سامي بحسب البيان، على "أهمية تبني سياسات مالية مرنة لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة"، مشيرةً إلى أن "تحقيق التوازن بين متطلبات التنمية والاستدامة المالية والعمل المناخي بات ضرورة ملحّة في ظل حالة عدم اليقين التي يشهدها الاقتصاد العالمي".

وتطرقت إلى "أهمية الإصلاحات الهيكلية في تعزيز الاستقرار المالي وتحقيق استدامة الإنفاق العام"، مؤكدةً على "ضرورة تطوير أدوات السياسة المالية لتحسين كفاءة الإنفاق وتعزيز الشفافية المالية". 

وشددت على "أهمية التعاون الإقليمي والدولي لدعم جهود الدول العربية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة".

ويبحث المنتدى، الذي يعقد تحت عنوان (مرونة المالية العامة في عالم يكتنفه عدم اليقين)، سبل تحقيق هذا التوازن، من خلال أربع جلسات تناقش أبرز التحديات الاقتصادية، ومنها تأثيرات الاقتصاد الكلي على المالية العامة، وضغوط الديون، والسياسات المالية للتكيف مع التغير المناخي، وتطوير الأنظمة الضريبية لمواكبة التحولات الاقتصادية.

ويتداول المشاركون في المنتدى آليات تمويل التنمية المستدامة، ودور المؤسسات المالية الإقليمية والدولية في دعم الدول العربية لتحقيق أهدافها الاقتصادية، إضافة إلى مناقشة الفرص والتحديات المرتبطة بتبني التقنيات المالية الحديثة لتعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي.

ويُختتم المنتدى بمائدة وزارية مستديرة تجمع وزراء المالية العرب ومسؤولي صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي، لمناقشة آليات التعاون المالي الإقليمي وأولويات المرحلة المقبلة في السياسات الاقتصادية والمالية.

مقالات مشابهة

  • الحبس 3 سنوات لعاطل بسبب استعراض القوة بالسلام
  • شنقريحة:التحديات الأمنية التي تواجه عالمنا تتطلب تعزيز التعاون متعدد الأطراف
  • السجن 3 سنوات لعاطل بتهمة استعراض القوة في السلام
  • وزيرة المالية تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة
  • وزير المالية تؤكد أهمية التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتزايدة
  • روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار
  • رئيس جهاز مدينة العبور الجديدة يبحث مع وفد من كينيا فرص تعزيز التعاون وتبادل الخبرات
  • وزير الخارجية الجزائري بعد لقائه سلام: مستعدون لتقديم كل الدعم اللازم للبنان لمواجهة التحديات خلال المرحلة المقبلة
  • مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
  • التربية تعزز الدعم النفسي في المدارس لمواجهة التحديات السلوكية