تعزيز القوة العسكرية الكينية.. مروحيات ومعدات جديدة لمواجهة التحديات الأمنية الإقليمية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة استراتيجية لتعزيز قدراتها الدفاعية، بدأت كينيا في استلام دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة. تأتي هذه الخطوة في وقت تواجه فيه البلاد تهديدات إرهابية مستمرة من حركة الشباب، بينما تواصل مشاركتها الفاعلة في بعثات حفظ السلام الإقليمية والدولية.
ومن خلال تعزيز قوتها الجوية والبرية، تسعى كينيا إلى تحسين جاهزيتها لمواجهة التحديات الأمنية التي تهدد استقرار المنطقة.
وبدأت القوات المسلحة الكينية في تلقي دفعة جديدة من المروحيات والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة، في وقت تواجه فيه تهديدات إرهابية مستمرة وتشارك في بعثات إقليمية ودولية لحفظ السلام.
و استلمت كينيا مروحيتين من أصل ثماني مروحيات من طراز "يو إتش-1 هيوي"، التي تعتبر مروحيات متعددة المهام من إنتاج شركة "بيل للمروحيات" الأمريكية.
ومن المتوقع أن تصل ست مروحيات إضافية من نفس الطراز وثماني مروحيات خفيفة من طراز "إم دي 500" في الفترة القادمة.
وستُستخدم هذه المروحيات في الهجمات الجوية، ونقل القوات والإمدادات، ودعم بعثات حفظ السلام الإقليمية.
في تصريح لبرنامج "سيتزين تي في كينيا"، أعرب وزير الدفاع الكيني، عدن دوالي، عن رضاه عن المروحيات الجديدة، مشيرًا إلى أن فرقهم الفنية تقوم بتقييم الوضع الحالي، وأضاف أن هذه المروحيات ستعزز قدرة القوات الكينية على حماية المجال الجوي والمساهمة في محاربة حركة الشباب في الصومال.
كما يُنتظر أن تتسلم كينيا نحو 150 مركبة مدرعة من طراز "إم 1117" من الولايات المتحدة هذا العام. هذه المركبات يمكن أن تصل سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، وهي مزودة بأسلحة متقدمة مثل قاذف القنابل "إم كيه 19" ومدافع رشاشة من عيارات مختلفة.
منذ عام 2020، خصصت الولايات المتحدة 230 مليون دولار لدعم قطاع الأمن والدفاع في كينيا، بما في ذلك تدريب وتقديم استشارات لمختلف القطاعات العسكرية.
التوقيت الذي وصلت فيه هذه المعدات العسكرية كان حاسمًا، حيث تزامن مع استمرار هجمات حركة الشباب على الحدود الكينية الصومالية، والتي أثرت على عملية إعادة فتح الحدود التي ظلت مغلقة منذ عام 2011.
في الفترة بين يونيو وأغسطس 2024، نفذت الحركة أكثر من 90 هجومًا استهدفت قوات الأمن والمدنيين.
وفي مواجهة ذلك، أنشأت كينيا 14 قاعدة عمليات على طول الحدود لمكافحة هذه الهجمات.
وفي الصومال، يخدم حاليًا 4،000 جندي كيني ضمن بعثة الأتميس التابعة للاتحاد الإفريقي.
و من المتوقع أن يتم استبدال هذه البعثة ببعثة جديدة لحفظ السلام بنهاية عام 2024، تضم نحو 11،911 فردًا، مع إمكانية مشاركة كينيا في هذه البعثة الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الارهاب كينيا مروحيات مواجهة التطرف الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بالجبهة الوطنية: دعم الرئيس السيسي واجب وطني لمواجهة التحديات
قال المهندس أحمد الشندويلي، عضو أمانة حزب الجبهة الوطنية بمحافظة سوهاج، إن الاصطفاف والتكاتف خلف الرئيس السيسي وتوحيد الصف أصبح ضرورة وطنية مُلحة في هذه المرحلة التي تمر بها مصر، موضحًا أن الدولة المصرية تمر بمرحلة دقيقة من تاريخها، تتطلب بكل تأكيد من جميع أبنائها الوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتها السياسية مُمثلة في الرئيس السيسي من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ودفع عجلة التنمية الشاملة.
تحديات داخلية وخارجيةوأضاف “الشندويلي”، في بيان اليوم الأربعاء، أن المرحلة الراهنة من عمر الوطن بما تحمله من تحديات داخلية وخارجية تستوجب تجاوز أي خلافات والعمل بروح الفريق الواحد من أجل مصلحة الوطن العليا، مؤكدًا أن الدولة بحاجة ماسة إلى دعم الجهود الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي، تزامنًا مع الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية.
وأوضح عضو أمانة حزب “الجبهة الوطنية” بمحافظة سوهاج، أن المنطقة تشهد خلال المرحلة الأخيرة حالة من عدم الاستقرار، سواء في دول الجوار أو بسبب التهديدات الإرهابية، ما يتطلب تضافر الجهود الوطنية لدعم مؤسسات الدولة، وعلى رأسها القوات المسلحة والشرطة في مواجهة أي محاولات للنيل من أمن مصر، مشيرًا إلى أن المرحلة الحالية تتطلب تعزيز التماسك المجتمعي، ومواجهة الشائعات والأفكار الهدامة التي تستهدف زعزعة ثقة المواطنين في قيادتهم.
معركة البناءوأشار إلى أن دعم الرئيس السيسي يعني تأييد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية في معركتها للبناء والتنمية، ومن هنا تأتي أهمية الاصطفاف الوطني، مؤكدًا أن الاستقرار هو حجر الأساس لأي نهضة، وهو ما يتطلب دعم القيادة السياسية ومؤسسات الدولة وعدم الانسياق وراء الدعوات التي تهدف إلى الفوضى والتخريب، موضحًا أن مصر شهدت نهضة عمرانية وتنموية غير مسبوقة خلال فترة حكم الرئيس السيسي، ما يتطلب استمرار دعم جهود القيادة السياسية في استكمال المشروعات القومية التي توفر فرص العمل وتُحسن مستوى معيشة المواطنين.
وأكد أن بعض الجهات المُعادية لمصر تحاول من خلال كتائبها الإلكترونية استخدام وسائل الإعلام والسوشيال ميديا لزرع الفتنة بين أبناء الوطن، ما يستدعي تعزيز الوعي الشعبي وعدم الانجراف وراء الأخبار المغلوطة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار، موضحًا أن توحيد الصف بين جميع المصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية هو الضمانة الحقيقية لعبور هذه المرحلة الصعبة، فمصر لا تحتاج اليوم إلى الانقسام أو التشكيك، بل إلى عمل دؤوب ومشاركة إيجابية من جميع المواطنين لدعم مسيرة البناء والاستقرار.
ونوه بأن دعم الرئيس السيسي واجب وطني يستهدف حماية مصر من التحديات التي تواجهها، والمضي قدمًا نحو مستقبل أكثر ازدهارًا واستقرارًا، داعيًا الجميع إلى الوحدة من أجل مصر والعمل يدًا بيد لتحقيق الحلم المصري الذي يستحقه كل مواطن.