البابا تواضروس: في عيد الميلاد نزداد فرحا وبهجة وسرورا بتهنئة الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
هنأ قداسة البابا تواضروس في مستهل عظته في قداس عيد الميلاد جميع أبنائه بالعام الجديد وعيد ميلاد السيد المسيح.
قداس عيد الميلادوقال قداسته: "أهنئكم أيها الأحباء بهذا العام الجديد وفي عيد الميلاد المجيد نزداد فرحًا وبهجة وسرورًا بتهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما يهنئ كل الشعب المصري بهذه المناسبة"
وأشاد قداسة البابا بأجواء العيد الذي يشهد مجئ العديد من المهنئين، مشيرًا إلى أن هذه الأجواء تتجلى فيها صورة شعب مصر الواحد القوي المتماسك في هذه الوحدة التي تربطنا جميعًا إلى آخر الأزمنة"
وقدم قداسته التهنئة للكنائس القبطية في كل العالم، قائلاً: "يسرني أن أرسل التهنئة إلى كل كنائسنا القبطية الموجودة في كل بقاع العالم، الآباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة والشمامسة والأقباط في كل مكان".
وفي ختام العظة قال قداسة البابا: "إننا بالحقيقة نحتفل بعيد الميلاد، ونشكر الله كثيرًا من أعماقنا ومن قلوبنا على نعمة السلام والاستقرار والأمان الذي نعيشه في مصر".
وأضاف: "يسرّني أن أبعث بأرق تهانيَّ إلى كل المسؤولين الذين يحفظون سلام هذه البلاد، ويحفظون أمانها، ويسهرون ويتعبون ويجاهدون من أجل أن تكون مِصرنا واحة سلام وواحة أمان، في وسط عالم يموج بالصراعات وبالعنف وبالحروب وبعدم الاستقرار، وكما أشار السيد الرئيس منذ قليل في تهنئته لنا، أننا نكون واحدًا، ونعيش هذه الوحدة ونمارسها، ونتجنب كل ما يجرح هذه الوحدة، بأي صورة بأي عمل، كيف نعيش هذه الوحدة ونحافظ على بعضنا، ونحافظ على بلادنا، ونحافظ على مِصرنا البلد العظيم والغالي، ودائمًا أقول كل بلاد العالم في يد الله إلا مِصر في قلب الله، فهو يحفظها ويحميها."
واختتم: "نقدم كل التهنئة لكل أحبائنا الذين شاركونا فرحة العيد بأي وسيلة من الوسائل، عالمين أن محبتهم تصل إلى قلوبنا، ونحن على الدوام نصلي ويشترك معي كل الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة والشمامسة، أننا نصلي دائمًا من أجل كل إنسان في مسؤولية: ليعطيكم الله سلامًا وفرحًا وبركة، ويحفظكم على الدوام، ويديم هذه المحبة وهذا السلام على أرض بلادنا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس عيد الميلاد السيد المسيح الميلاد المزيد البابا تواضروس عید المیلاد هذه الوحدة
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع زيارته لمصر.. ماذا قال الرئيس الفرنسي عن الكاتدرائية المرقسية منذ 6 سنوات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي تشهد تعاونًا ثقافيًا واقتصاديًا طويلًا، نرصد زيارة "ماكرون" في 29 يناير 2019، إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية في القاهرة، في إطار زيارته الأولى لها منذ توليه منصبه.
حيث شارك في استقباله حينها وفد كنسي رفيع المستوى، مكون من الأنبا يوليوس، الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات، والأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وشرق مدينة نصر، بالإضافة إلى سكرتيري البابا وعدد من المسئولين المصريين.
في كلمة له، رحب البابا تواضروس الثاني، بالرئيس الفرنسي، مشيرًا إلى التاريخ العريق لمصر في المجالات الفرعونية والمسيحية والإسلامية، كما تناول العلاقة التاريخية بين مصر وفرنسا، مؤكدًا وجود المسلة المصرية في قلب باريس، وكتاب "وصف مصر" الذي سجلته البعثات الفرنسية.
كما أكد البابا تواضروس على أهمية التعاون الثقافي، مشيدًا بمساهمة فرنسا في دعم مصر، خاصة في مسألة تسجيل مسار رحلة العائلة المقدسة في قائمة التراث العالمي للـ"يونسكو".
ومن جانبه، أبدى الرئيس الفرنسي "ماكرون" احترامه العميق للكنيسة، مشيدًا بحرص الحكومة المصرية على حماية الأقباط وضمان أمنهم، مؤكدًا حرصه لزيارة الكنيسة لما يكنه من احترام وتقدير لما تمثله من قيم ليس فقط لماضي مصر ولكن لمستقبلها، مشيرًا إلى معاناة الاقباط في السنوات الأخيرة من الإرهاب، معربًا عن سعادته بلقاء البابا، لا سيما أن التعددية في مصر والمنطقة تمثل عنصرًا أساسيا للسلام.
في ختام الزيارة، أكد البابا تواضروس الثاني، أن زيارة ماكرون للكاتدرائية تمثل إشارة قوية لقوة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجتمع المصري، مشبهًا إياها بالأزهر في مجال الثقافة والفكر.