أشاد الملحن المصري مدين بالعمل الغنائي الجديد الذي جمع بين النجمين الكبيرين تامر حسني ورامي صبري بعنوان "فعلًا مبيتنسيش"، والذي تم طرحه مؤخرًا وحظي بإعجاب جماهيري واسع. 

عبر مدين عن فخره وإعجابه بهذا التعاون الفني الفريد من خلال منشور على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث كتب:

"1000 مبروك لاخواتي وحبايبي الفنانين الكبار تامرحسني ورامي صبري على الأغنية الحلوة فعلًا مبيتنسيش، والروح الأحلى اللي موجودة بينكم ومبروك لصناع الأغنية المبدعين عمرو تيام وشادي حسن وطارق توكل".

وأضاف مدين أن هذا الدويتو يعكس انسجامًا وتفاهمًا كبيرين بين تامر حسني ورامي صبري، وهو ما انعكس في النتيجة النهائية التي وصفها بـ "العمل الاستثنائي".

أغنية تلامس القلوب ونجاح يتحدث عن نفسه

الأغنية التي كتب كلماتها الشاعر عمرو تيام، ولحنها شادي حسن، ووزعها طارق توكل، استطاعت أن تحقق صدى واسعًا منذ لحظة إطلاقها. 

وتأتي كخطوة جديدة تبرز التطور الفني لكل من تامر حسني ورامي صبري، اللذين أظهرا تناغمًا لافتًا وأداءً مميزًا يليق بجماهيرية كل منهما.

روح إيجابية وإشادة من الجمهور

مدين لم يكن الوحيد الذي عبّر عن إعجابه بالأغنية؛ فقد امتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات الجمهور الذي أشاد بالعمل ووصفه بأنه "فريد من نوعه" و"هدية لمحبي الموسيقى".

 كما أثنى المتابعون على الإبداع في الكلمات واللحن والتوزيع، مؤكدين أن هذا التعاون بين نجمين كبيرين كان منتظرًا منذ فترة طويلة.

"فعلًا مبيتنسيش".. تعاون قد يتكرر؟

مع النجاح الكبير الذي حققته الأغنية في وقت قياسي، يتساءل عشاق الموسيقى عما إذا كان هذا التعاون سيؤدي إلى مشاريع فنية مستقبلية تجمع تامر حسني ورامي صبري مرة أخرى. 

 

وفي الوقت ذاته، يستمر صناع الأغنية في تلقي الإشادات، مما يؤكد أن العمل الفني المميز يترك دائمًا بصمة لا تُنسى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فعلا مبيتنسيش مدين تامر حسني آخر أعمال تامر حسني

إقرأ أيضاً:

الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: ولا تنسوا الفضل بينكم

{وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} كلمة جليلة تبين فى جلاء لا خفاء فيه ما ينبغي أن يكون عليه مجتمع المؤمنين من أخلاق كريمة، فهي نهىٌ عن نسيان التعامل بالفضل، والفضل هو الزائد على ما يقتضيه العدل، وهو أن يجود المرء ببعض ما لا يجب عليه بسخاوة نفس، أو يتنازل بسماحة نفس عن بعض ما يجب له.

وبوسعنا أن نقف على آفاق أرحب للمعنى الجليل الذى تتضمَّنه تلك الكلمة القرآنية الكريمة إذا وقفنا على تمام سياق الآية الكريمة التي وردت فيها، يقول الله تبارك وتعالى: {وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِى بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [البقرة: 237].

الآية الكريمة تشير إلى حالة من حالات وقوع الطلاق، وذلك إذا تم الاتفاق على المهر ووقع الطلاق قبل البِنَاء [أي: قبل الدخول بالزوجة]، ففي هذه الحالة تستحق المرأة نصف المهر، إلا إذا عفَّت فتركَت حقَّها فى النصف وتنازلت لزوجها عنه، أو عفا الزوج فترك حقَّه وأعطاها المهر كاملاً لا النصف فقط. والتعامل بالعفو أرقى، ولذا قال سبحانه وتعالى: {وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى}، وليس الخطاب هنا للرجال فقط، وإنما الخطاب للرجال والنساء، فلكل منهما عفوٌ كما بيّنت الآية نفسها، وتعامُل الناس بالعفو فيما بينهم أقرب إلى التقوى.

وللطاهر بن عاشور هنا كلام طيب يشرح فيه كيف أن العفو أقرب للتقوى، يقول رحمه الله تعالى: «ومعنى كون العفو أقرب للتقوى أنَّ العفو أقرب إلى صفةِ التقوى مِن التمسك بالحق؛ لأن التمسك بالحق لا يُنافى التقوى لكنّه يُؤذِن بتصلُّب صاحبه وشدته، والعفو يؤذن بسماحة صاحبه ورحمته، والقلب المطبوع على السماحة والرحمة أقرب إلى التقوى من القلب الصلب الشديد؛ لأن التقوى تقرب بمقدار قوة الوازع، والوازع شرعي وطبيعي، وفى القلب المفطور على الرأفة والسماحة لِين يزعه عن المظالم والقساوة، فتكون التقوى أقرب إليه لكثرة أسبابها فيه»، يقصد أن الشرع الشريف يأمر النفوس بالتقوى ويحضها عليها، وبعض النفوس يأمرها بالتقوى أيضاً ويحضها عليها ما تتحلى به من أخلاق حسنةٍ، وهذه النفوس التي فيها السببُ الشرعي للتقوى والسببُ الخُلقي الذاتي أقرب للتقوى من التي فيها السبب الشرعي فقط.

وبعد هذه العبارة القرآنية تأتى عبارتنا الجليلة {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ} تذييلاً لزيادة الترغيب فى العفو السابق ذكره، والعبارة جاءت ناهية عن نسيان الفضل، وكلمة (بينكم) تُشعر بأنه رغم الطلاق فلا يزال ثَمّ اتصال إنساني آخر غير اتصال الزوجية؛ إنه بَينيّة لا تنقطع بانقطاع الزوجية، وهى اتصال يقتضى عدم نسيان التفضل الذى هو مرتبة أعلى من مرتبة التعامل بالعدل، وقد قيل: «الفضل فوق العدل»، وهذه كلمة صادقة؛ لأن العدل يقتضى المساواة فى إعطاء الحقوق، أما الفضل فهو تنازل أحد الطرفين عن حقه للطرف الآخر.

ولا بد هنا من التنبه لكلمة (الفضل) فى الآية الكريمة، وهى تشير إلى أن التنازل هنا ليس بنية الخَلاص المعبِّر عن الكراهية الشديدة، وإنما هو تفضُّل يقتضى استبقاء الودّ بين الناس.

وتأمل معي هذا المعنى وانظر فيه؛ إن الآية الكريمة أمرت بالتعامل بالفضل فى حالة من أشد حالات النفور؛ حيث وقع النفور قبل البناء والدخول! وهذا يدل على أن الطرفين لم يجدا فيما بينهما شيئاً من الألفة، بل لم يجدا فيما بينهما أية مساحة للاتفاق والتقارب، فبمجرد التعارف التالي للعقد حصل النفور الذى استحال معه إتمام الزواج رغم الاتفاق على المهر وتحديه! وهذا يدل على شدة النفور وعدم الاتفاق، ورغم هذا النفور الشديد نهاهم الله سبحانه وتعالى عن نسيان الفضل فيما بينهم حتى تبقى الوشائج الإنسانية متصلة وإن تنافرت الطباع واختلفت.

فإذا أُمر الناس في مثل هذه الحالة بعدم نسيان الفضل فيما بينهم، فالتعامل بالفضل والإحسان في غيرها من أمور الحياة وأحوالها يكون من بابِ أوْلى.

مقالات مشابهة

  • الشيخ ياسر السيد مدين يكتب: ولا تنسوا الفضل بينكم
  • الملحن مدين يحتفل مع أحمد سعد بإطلاق ألبوم "حبيبنا"
  • 21 فبراير.. رامي صبري يستعد لحفله بالقاهرة الجديدة «صورة»
  • رغم الظروف الجوية القاسية.. عناصر شرطة المرور يواصلون تنفيذ مهامهم لتخفيف الازدحام المروري الذي تشهده محافظة إدلب
  • نجيب ساويرس يشيد بأعمال فاروق حسني وزير الثقافة الأسبق
  • فاروق حسني يشيد بدعم الثقافة لحفل توزيع جوائز مؤسسة الفنون في دورتها الـ 6
  • 8 فبراير.. تامر حسني يحيي حفلا غنائيا في الرياض
  • بطولة liv Golf بالرياض| موعد ومكان حفل تامر حسني
  • تعرف على موعد حفل تامر حسني بالرياض
  • محافظ الوادي الجديد: توزيع 1000 مساعدة عينية للأسر المستحقة بقرى الفرافرة