غزة – أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمنظمة، بالقرب من معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

وجاء في بيان نشره البرنامج الأممي امس الاثنين: “تعرضت قافلة مكونة من ثلاث مركبات تضم ثمانية أفراد، لنيران معادية على الرغم من حصولها على جميع التصاريح اللازمة من السلطات الإسرائيلية.

. ما لا يقل عن 16 رصاصة أصابت المركبات.. ولم يصب أحد جراء الحادث”، لافتا إلى أن هذا الاستهداف عرض حياة ثمانية موظفين من المنظمة للخطر.

وأكد البيان أن “هذا الحدث غير مقبول”، مشيرا إلى أنه يعد “أحدث مثال على بيئة العمل الصعبة والخطيرة التي يعمل فيها برنامج الأغذية العالمي والوكالات الأخرى اليوم”.

وفي ديسمبر الفائت أعلن برنامج الأغذية العالمي أن قافلتين للمساعدات الإنسانية تابعتين للمنظمة الدولية تعرضتا لهجوم عنيف في غزة.

وأوضح أن العمل بعد الهجوم أصبح مستحيلا عمليا على الوكالات الإنسانية دون تعريض موظفيها والمدنيين للخطر.

وفي وقت سابق، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن “الاحتلال يستولي على المساعدات الإنسانية التي تصل لقطاع غزة”، مشيرا إلى أن “بعض المؤسسات الإغاثية اضطرت لسحب طواقمها إثر الاستهدافات الإسرائيلية”.

ويعاني قطاع غزة نقصا شديدا في الأغذية والأدوية جراء هجمات الجيش الإسرائيلي العنيفة والمستمرة على القطاع ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في شهر أكتوبر عام 2023.

المصدر: تاس + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: برنامج الأغذیة العالمی

إقرأ أيضاً:

منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في اجتماع استثنائي عُقد أمس الجمعة في مقر منظمة التعاون الإسلامي بمدينة جدة، تبنى مجلس وزراء الخارجية الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي أعدتها مصر ووافقت عليها القمة العربية في وقت سابق. 

وجاء الاجتماع الطارئ لمناقشة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة وسبل إعادة الإعمار في ظل استمرار الاحتلال الإسرائيلي.

دعم إسلامي وعربي لإعادة الإعمار

وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه دعم المنظمة الكامل للخطة المصرية لإعمار غزة، مشددًا على أهمية الحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في البقاء بأرضه، وضرورة حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذ الخطة. 

وأوضح أن إعادة الإعمار يجب أن تكون جزءًا من مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق حل الدولتين، محذرًا في الوقت ذاته من المحاولات الإسرائيلية المستمرة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.

كما أكد طه على أهمية استمرار عمل وكالة الأونروا في تقديم الدعم للاجئين الفلسطينيين، معتبرًا أن أي محاولات لإلغائها أو استبدالها مرفوضة، ودعا إلى مضاعفة الدعم المالي والسياسي والقانوني للوكالة، لضمان استمرار خدماتها الحيوية.

دعوات لوقف إطلاق نار مستدام وانسحاب إسرائيلي كامل

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام إلى وقف إطلاق نار مستدام، يضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين المتضررين، ومساعدة النازحين في العودة إلى بيوتهم.

 كما شدد على ضرورة تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مهامها بالكامل في غزة، إلى جانب الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنفيذ برامج الإغاثة العاجلة والإنعاش الاقتصادي وإعادة الإعمار.

وأوضح أن مصر تعكف حاليًا على تدريب كوادر أمنية فلسطينية، ستتولى حفظ الأمن في قطاع غزة بعد انسحاب الاحتلال، داعيًا الدول العربية إلى تبني الخطة المصرية ودعمها سياسيًا وماليًا لضمان نجاحها.

موقف مصر ودعوتها لتوحيد الجهود العربية

من جانبه، أكد الرئيس المصري خلال الاجتماع على أهمية توحيد الموقف العربي لدعم إعادة إعمار غزة، مشيرًا إلى أن مصر تعمل على تأهيل الأجهزة الأمنية الفلسطينية لتولي مسؤولياتها في القطاع بعد انسحاب الاحتلال. كما شدد على أن لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، معتبرًا أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الأساس لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

دعم أوروبي للخطة وتحفظ أمريكي

وعلى الصعيد الدولي، أبدت دول أوروبية كبرى دعمها للخطة المصرية لإعادة إعمار غزة. فقد أصدر وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا بيانًا مشتركًا يوم السبت، أكدوا فيه أن الخطة العربية توفر مسارًا واقعيًا لإعادة إعمار غزة، كما أنها تضمن تحسين الظروف المعيشية للفلسطينيين في القطاع، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية كارثية بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة.

وذكر البيان أن الخطة ستتكلف 53 مليار دولار، وستساعد في تجنب تهجير سكان غزة، مشيرين إلى ضرورة تقديم دعم دولي لها لضمان نجاحها.

إلا أن الموقف الأمريكي جاء مختلفًا، حيث رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخطة، مما يثير تساؤلات حول مدى إمكانية تنفيذها في ظل الانقسام الدولي بشأن مستقبل غزة.

ختام الاجتماع.. تأكيد على الدعم الشامل للفلسطينيين

اختُتم الاجتماع بتأكيد الدول الإسلامية والعربية على التزامها التام بدعم إعادة إعمار غزة، ورفض أي إجراءات إسرائيلية تهدف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين. كما شددت المنظمة على ضرورة إيجاد آلية دولية لحماية الشعب الفلسطيني، والعمل على توفير كل أشكال الدعم المالي والسياسي لإنجاح خطة إعادة الإعمار، في إطار الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي يدعو لتمويل عاجل للمساعدات في أفريقيا
  • القوات الإسرائيلية تأسر جندياً لبنانياً عقب إطلاق النار عليه جنوب لبنان
  • لماذا صمدت “حماس”؟.. تحليل لفشل الإستراتيجية الإسرائيلية
  • إصابة حرجة في لبنان برصاص القوات الإسرائيلية.. وخروقات الاحتلال تتصاعد (شاهد)
  • ميار الببلاوي تهاجم ياسمين عز: ممثلة اسكتشات مش مذيعة
  • الرئيس سليمان في يوم المرأة العالمي: رمزُ تجدّد الإنسانية من الأمومة إلى البنوّة
  • منظمة التعاون الإسلامي تتبنى الخطة العربية لإعادة إعمار غزة.. الأمين العام للمنظمة: ندعم التصور المصري بشكل كامل
  • برنامج الأغذية العالمي: الملايين بمنطقة الساحل معرضون لخطر المجاعة
  • صحف عالمية: سحب القوات الإسرائيلية من غزة ضرورة لإنقاذ الأسرى
  • عرض حكايات من القلب بـ سينما زاوية احتفالًا باليوم العالمي للمرأة