صدى البلد:
2025-01-08@05:12:25 GMT

أمراض لا تتوقعها.. مخاطر الدفاية في البرد

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

استخدام الدفايات في فصل الشتاء يوفر الدفء والراحة، لكنه قد يحمل بعض المخاطر إذا لم تُستخدم بشكل صحيح. إليك أبرز المخاطر وكيفية تجنبها:

1. خطر الاختناق بسبب نقص الأكسجين

الدفايات التي تعمل بالغاز أو الفحم يمكن أن تؤدي إلى تقليل نسبة الأكسجين وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون وأحيانًا أول أكسيد الكربون (غاز سام).

الحل:

تأكد من وجود تهوية جيدة في الغرفة.

لا تستخدم الدفاية أثناء النوم أو في الأماكن المغلقة تمامًا.

2. خطر الحريق

ترك الدفاية تعمل لفترات طويلة أو وضعها قرب مواد قابلة للاشتعال (مثل الأثاث أو الستائر) قد يسبب حرائق.

الحل:

ضع الدفاية على سطح مستوٍ وبعيدًا عن الأشياء القابلة للاشتعال.

لا تتركها تعمل دون مراقبة.

3. الحروق

قد يسبب لمس الدفاية الساخنة مباشرة إصابات، خاصة للأطفال أو الحيوانات الأليفة.

الحل:

استخدم دفايات مزودة بحواجز للحماية.

ضع الدفاية في مكان يصعب الوصول إليه.

4. الجفاف ومشاكل الجهاز التنفسي

تسبب بعض الدفايات (مثل دفايات الهواء الساخن) جفاف الهواء، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتهيج الجهاز التنفسي.

الحل:

استخدم مرطب هواء في الغرفة.

اشرب كميات كافية من الماء.

5. الأعطال الكهربائية

قد تتسبب الدفايات الكهربائية في حدوث التماسات أو ارتفاع حرارة الكابلات إذا لم تكن مطابقة للمواصفات.

الحل:

استخدم دفايات معتمدة وآمنة.

تأكد من عدم توصيلها بمقابس كهربائية ضعيفة.

توصيات عامة:

افحص الدفاية بشكل دوري للتأكد من سلامتها.

استخدم أجهزة إنذار للحرائق وللكشف عن غاز أول أكسيد الكربون.

اتبع إرشادات الاستخدام الموجودة في دليل الدفاية.


الالتزام بهذه النصائح يقلل المخاطر ويضمن استخدام الدفاية بأمان.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأكسجين الشتاء الدفايات استخدام الدفايات المزيد

إقرأ أيضاً:

ميدان السبعين في صنعاء.. بين الدلالات الرمزية والتوظيف السياسي والعسكري (تقرير)

ميدان السبعين هو أحد أكبر ميادين العاصمة اليمنية صنعاء، يقع في قلب العاصمة وبالقرب من مقر الرئاسة، ويحمل دلالات رمزية شاهدة على الكثير من التحولات السياسية في البلاد.

 

سمي الميدان بهذا الاسم نسبة لملحمة حصار السبعين الذي ضربته القوات الملكية على الجمهوريين المتحصنين في العاصمة صنعاء، من أجل إسقاط الثورة والنظام الجمهوري ودام سبعين يوماً، (28 نوفمبر 1967 إلى 7 فبراير 1968م)، انتصر في نهايته الجانب الجمهوري والقوات الموالية للثورة.

 

اكتسب ميدان السبعين شهرته الرمزية من تلك الملحمة، باعتباره أيضا أكثر حضورا في المشهد السياسي اليمني بكل مراحله السياسية والمحورية والأحداث العاصفة باليمن.

 

الموقع الجغرافي

 

يقع الميدان في حي السبعين، بمساحة تقدر نحو 100 ألف متر مربع، ويحده من الشمال مستشفى السبعين ومن الغرب حديقة السبعين ومن الشرق جامع الصالح ومنصة الاحتفالات ومن جنوب شرق مقر الرئاسة وجبل النهدين.

 

وعلى الجهة الغربية منه نصبت فيه أهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

 

استخدم الميدان كساحة عروض وميدان رئيسي للاحتفالات الرسمية الكبرى، مثل الاحتفال بأعياد الثورة والوحدة وتخرج الدفعات العسكرية والأمنية وساحة للتجمعات والحشود الجماهيرية التي تدعوا إليها الحكومة وتنظمها.

 

التوظيف السياسي والعسكري

 

ومع بداية الألفية الثالثة وتصاعد حدة التنافسات السياسية بين حزب المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وأحزاب المعارضة وظف الميدان استخدم الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح الميدان لتجمع الحشود الموالية له خاصة بدءً من العام 2006 في الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

 

وكان أول حشد لصالح حين عمل حركة عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية الأخيرة في يوليو/تموز 2005 الذي يحكم اليمن منذ 27 عاما أنه لن يترشح لفترة رئاسية أخرى بعد انتهاء فترته الحالية، حيث حشد مناصريه من مختلف المحافظات، إلى ميدان السبعين، كما أنزل افراد الجيش والأمن في الزي المدني، يناشدوه للعدول عن قراره.

 

يذكر أن التعديل الدستوري منح الرئيس صالح فترة رئاسية ثانية على اعتبار أن الرئاسة هناك مقيدة بفترتين زمنيتين مدة كل منهما سبع سنوات، وخلال نزول مناصريه إلى السبعين، زعم أنه عدل عن قراره رغبة لمطالب شعبه.

 

وفي ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية، عام 2011م ونصب الشباب مخيماتهم في ساحة التغيير أمام بوابة جامعة صنعاء بالعاصمة صنعاء، للمطالبة برحيل صالح، شرع الأخير في مظاهرات مضادة للثورة، وجعل من ميدان السبعين ساحة لمناصريه، فكان يحشدهم كل يوم جمعة، ويطل عليهم من منصة السبعين، يتوعد أحزاب المعارضة وشباب الثورة، طيلة العام ذاته، قبل أن ينتهي برحيله وتسليم السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي في فبراير 2012م.

 

بعد تحالف صالح مع جماعة الحوثي واسقاط العاصمة صنعاء، في 21 سبتمبر 2014، وانطلاق العملية العسكرية "عاصفة الحزم" لدول التحالف العربي بقيادة السعودية، دعما للرئيس هادي حينها، استخدم صالح والحوثي ميدان السبعين لحشود مناصريهما تنديدا بما سموه "عدوان" التحالف العربي، ودعما لحشد المواطنين إلى جبهات القتال.

 

وأثناء توتر العلاقة بين صالح والحوثي في العام 2017، دعا صالح مناصريه للاحتشاد إلى السبعين، فيما الحوثيين رفضوا ذلك، وتطورت تلك الصراعات إلى اشتباكات ومواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الحليفين، انتهت بمقتل صالح.

 

وظلت جماعة الحوثي تحشد مناصريها إلى ميدان السبعين في فعاليات متقطعة خلال السبعة الأعوام الأخيرة بعد التخلص من حليفها صالح.

 

ومع إطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة عملية "طوفان الأقصى" ضد الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023م، أعلنت جماعة الحوثي دعمها لغزة، كما تحشد كل يوم جمعة مناصريها تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على غزة ولبنان واليمن، ودعما للحوثيين في مواصلة استهدافهم لسفن الشحن بالبحر الأحمر وتنفيذ هجماتهم على مدن إسرائيلية.

 


مقالات مشابهة

  • نشرة المرأة والمنوعات : الفرق بين نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد.. التوتر المستمر يدمر الخصوبة ويسبب الأمراض.. سعر فستان ياسمين صبري الأبيض
  • تحذيرات من مخاطر موجات الصقيع على النازحين في غزة
  • المبعوث الألماني: نقدم الدعم الفني والإداري لسوريا للحد من مخاطر الأسلحة الكيماوية
  • معلومات الوزراء: أكثر من ثُلثي دول العالم بدأ التفكير في استخدام أسواق الكربون
  • ميدان السبعين في صنعاء.. بين الدلالات الرمزية والتوظيف السياسي والعسكري (تقرير)
  • منفذ هجوم «نيو أورليانز» استخدم متفجرات غير مسبوقة في أمريكا وأوروبا
  • الصحة تحذر من استخدام «حقنة هتلر» لعلاج البرد
  • حقنة البرد.. الصحة تحذر: تسبب أزمات حادة لأصحاب 5 أمراض مزمنة
  • تسمم 4 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون في باتنة