السلطة الفلسطينية تسلم منفذة عملية طعن برام الله.. وإدانات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
#سواليف
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن أجهزة #السلطة_الفلسطينية سلمت اليوم الاثنين، منفذة #عملية_الطعن التي وقعت أمس في بلدة #دير_قديس قرب #مستوطنة ” #موديعين_عيليت ” غرب #رام_الله في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة “14” العبرية، أن السلطة سلمت نظيرتها الإسرائيلة منفذة العملية التي أدت إلى إصابة مستوطِنة إسرائيلية.
وبحسب ما نشرته وسائل إعلام، فإن #منفذة_العملية #فتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
مقالات ذات صلةوأدانت حركة “الجهاد” الإسلامي بـ”أشد العبارات” إقدام السلطة على تسليم المواطنة الفلسطينية التي نفذت العملية.
وقالت إن “هذا السلوك المشين يدل على مدى خطورة ما يسمى بالتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة وكيان الاحتلال، ولا سيما في ظل اعتداءات المستوطنين المتواصلة بحق أبناء شعبنا، وفي ظل التحريض الرسمي المتواصل من حكومة الاحتلال على إبادة أهلنا في الضفة، كما في غزة”.
وأضافت: “ندعو أبناء شعبنا وكل قواه الحية إلى إدانة هذا السلوك والتعبير عن رفضهم له والتبرؤ من مرتكبيه”.
وكانت مواقع عبرية قالت الأحد، إن مستوطنة أصيبت في عملية طعن في بلدة دير قديس وسط الضفة الغربية المحتلة.
من جانبها، قالت القناة (12) العبرية إن جيش الاحتلال، يفرض طوقا على دير قديس ويقوم بعملية تمشيط واسعة بحثا عن المنفذة، قبل أن تقوم السلطة بتسليمها.
ولم يصدر أي تعليق من قبل السلطة الفلسطينية على الخبر الذي أوردته القناة “14” العبرية، واستنكرته “الجهاد الإسلامي”
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف السلطة الفلسطينية عملية الطعن دير قديس مستوطنة رام الله منفذة العملية فتاة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: إسرائيل تنفذ أكبر عملية تدمير في الضفة الغربية منذ 58 عاما
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فى الشرق الأدنى (الأونروا)، فيليب لازارينى، اليوم الجمعة، أن تدمير مخيمات اللاجئين الذى أطلقته إسرائيل فى الضفة الغربية تحول إلى أكبر تهجير للفلسطينيين منذ حرب عام 1967.
وكتب لازاريني على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن عمليات هدم المنازل الممنهجة وواسعة النطاق هذه لها تأثير غير مسبوق على حياة اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة.. لقد تم إخلاء مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم ونور شمس من سكانها تقريبا، مع تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية بما في ذلك المنازل".
وأضاف: "يواجه الناس الآن احتمال عدم وجود مكان للعودة إليه، هذه العملية هي الأطول والأكثر تدميرًا منذ الانتفاضة الثانية، مما أسفر عن أكبر تهجير للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ حرب عام 1967"، مشيرا إلي أن حوالي 40 ألف شخص أجبروا على ترك منازلهم في الضفة الغربية.