وزارة الثقافة تكرم رموز الإبداع الراحلين الأربعاء القادم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الثقافة أن يوم الثقافة الذي سيقام لأول مرة الاربعاء 8 يناير ، سيخصص ليكون يوماً لتقدير رموز مصر الإبداعية ، كما سيكون يوماً للوفاء لمن فقدناهم خلال عام 2024 ، و ذلك بحضور أسرهم و محبيهم.
تتضمن الاحتفالية تكريم أسماء عدد من الرموز الفنية و الثقافية الراحلة خلال 2024 ، و التي اثرت الساحة المصرية بأعملها الخالدة ، من بين الأسماء المكرمة ، الفنان الكبير حسن يوسف ، الفنان مصطفى فهمي ، الكاتب و المخرج بشير الديك ، الفنان أحمد عدوية ، الفنان نبيل الحلفاوي ، الشاعر محمد إبراهيم أبو سنة ، الفنان القدير صلاح السعدني و الفنان التشكيلي حلمي التوني.
يذكر أن كان قد صرح وزير الثقافة ، الدكتور أحمد فؤاد هنو خلال مؤتمر صحفي عقد بالمجلس الأعلى للثقافة ، أن يوم الثقافة يشهد احتفالية كبري ، من إخراج الفنان خالد جلال تقام علي المسرح الكبير لدار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد ، تابع انه جاء ليكون مناسبة وطنية تكرم صناع الهوية الثقافية المصرية ، مشيراً إلى أن هذا اليوم سيعبر عن الثقافة بمعناها الاوسع و الأشمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار الفن حسن يوسف نجوم الفن نبيل الحلفاوي السيناريست بشير الديك المزيد
إقرأ أيضاً:
القمة الثقافية أبوظبي تستعرض تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والثقافة
شهدت القمة الثقافية أبوظبي، مناقشات مهمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الثقافة والفن، حيث سلط عدد من الخبراء الضوء على الأدوار المتعددة التي يلعبها الذكاء الاصطناعي في إنتاج واستهلاك الثقافة.
وقال الدكتور إياد رهوان، عالم سوري - أسترالي ومدير معهد ماكس بلانك للتنمية البشرية في برلين، خلال محاضرته التي قدمها ضمن فعاليات القمة الثقافية تحت عنوان "ثقافة الآلات"، إن الذكاء الاصطناعي يساهم في تشكيل الثقافة بطرق متعددة، مشيرا إلى أن هذا المجال يتجسد من خلال دورين أساسيين يلعبهما الذكاء الاصطناعي: الأول يتمثل في تحديد الثقافة التي نستهلكها، حيث تقوم خوارزميات الذكاء الاصطناعي بتصفية الأخبار والمحتوى الإعلامي الذي نتعرض له، والدور الثاني، يتمثل في مشاركة الذكاء الاصطناعي في إنتاج الثقافة نفسها، مثل الفن والموسيقى والفنون البصرية واللوحات، التي تستند إلى الثقافة البشرية ولكن تتمتع بخصائص مميزة وفريدة من نوعها.
وأشار رهوان، إلى اهتمامه بدراسة هذه الظاهرة الجديدة وفهم كيفية تأثيرها على الفن والعلم والإنتاج الثقافي، مع السعي للتحكم فيها بشكل يعود بالفائدة على البشرية مع تقليل المخاطر المرتبطة بها ، معربا عن رغبته في المشاركة في إنشاء مشاريع مشتركة تجمع بين العلوم والفن، لافتا إلى أهمية الجمع بينهما في المعارض التي تحقق أهدافًا علمية وفنية معًا.
من جانبه، قال جلين لوري، مدير متحف ديفيد روكفلر للفن الحديث، إن القمة الثقافية أبوظبي، تمثل منصة عالمية تجمع المفكرين والمبدعين من مختلف أنحاء العالم لمناقشة قضايا ثقافية معاصرة، من بينها تأثير الذكاء الاصطناعي على المتاحف.
أخبار ذات صلة
وخلال مشاركته في جلسة ضمن فعاليات القمة، بعنوان "تخيل المتاحف في عالم ما بعد الإنسان: ملاحظات من الميدان"، إن المتاحف تعتبر مختبرات ثقافية حيوية تتيح للمبدعين اختبار واستكشاف أفكار وتقنيات جديدة، ما يعزز التفاعل الثقافي والتبادل بين الشعوب المختلفة، مشيراً إلى أن هذه البيئة تساهم في تطور الفكر الثقافي على مستوى عالمي.
وتحدث عن "المتحف الخيالي"، الذي ابتكره أندريه مالرو في أواخر الأربعينيات، معتبرًا إياه رؤية مبكرة للإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي والذكاء الاصطناعي.
كما تناول أعمال الفنان رفيق أناضول، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي لابتكار أعمال فنية مبتكرة، من أبرزها عمله "غير خاضع للإشراف" الذي عرض في متحف الفن الحديث، حيث استخدم في هذا العمل خوارزمية لتحليل 138.000 قطعة من مجموعة المتحف وخلق أعمال جديدة تمزج بين التراث الفني والتقنيات الحديثة.
وأعرب لوري عن إعجابه الكبير بمدينة أبوظبي، واصفًا إياها بأنها واحدة من أبرز الأماكن التي زارها مؤخرًا ، مشيدا بالبيئة الثقافية المبتكرة التي توفرها أبوظبي، خاصة في جزيرة السعديات التي تمثل نقطة محورية لتطور الثقافة والفن في المنطقة، ما يعكس سعي أبوظبي المستمر لتعزيز الحوار الثقافي العالمي.
المصدر: وام