اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعتزم توسيع مساعداتها الإنسانية لسوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دمشق (رويترز) –
قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الاثنين إن المنظمة تعتزم توسيع مساعداتها لسوريا بشكل كبير بما يتجاوز برنامجا أوليا بقيمة 100 مليون دولار، مشيرة إلى احتياجات ملحة في قطاعات الصحة والمياه والطاقة.
ووفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن سوريا تحتاج إلى مساعدات بقيمة 4.
ويأتي التوسع المتوقع للجنة الدولية للصليب الأحمر بعد أن صار بإمكانها الوصول إلى جميع مناطق سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.
وقالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش لرويترز على هامش زيارة لسوريا “كان برنامجنا في الأصل لهذا العام لسوريا 100 مليون دولار ولكن من المرجح أن نوسع هذا المبلغ بشكل كبير”.
وقالت إن دولا مانحة عرضت بالفعل بشكل فردي زيادة التمويل لسوريا.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر واحدة من المنظمات الدولية القليلة التي ظلت تعمل في سوريا خلال حكم الأسد، إذ عملت على مشروعات بنية تحتية منها أنظمة المياه والكهرباء.
وقالت سبولياريتش “نحن بحاجة إلى التوسع في هذا العمل، لدينا الكثير للقيام به في قطاع الصحة”.
وتشارك المنظمة في أعمال إعادة تأهيل للحفاظ على توفير المياه بنسبة تتراوح بين 40 بالمئة و50 بالمئة من مستويات ما قبل الحرب في سوريا، لكن حماية مرافق المياه تظل مهمة لأن بعضها قريب من مناطق لا يزال القتال مستمرا فيها.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر نظرة فاحصة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
لقاء رمضاني للجنة العليا للأخوة الإنسانية
نظمت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية لقاءً رمضانياً ، بحضور عدد كبير من الشركاء وممثلي الجهات الحكومية والمنظمات الدولية بالإضافة إلى سفراء ودبلوماسيين.
ويهدف اللقاء إلى تعزيز التواصل بين اللجنة العليا وشركائها والاحتفال بالشهر الفضيل لتعزيز قيم الأخوة الإنسانية المتمثلة في الاحترام المتبادل والتعايش السلمي والتراحم والتآخي.
وتم خلال الملتقى تكريم الفائزة بجائزة فن الأخوة الإنسانية وهي المسابقة التي أطلقتها اللجنة تزامناً مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية.
وشمل الملتقى معرضاً فنياً تم خلاله استعراض لوحات الخط العربي التي تعكس قيم ومبادئ وثيقة أبوظبي، بالإضافة إلى لوحات للمشاركين في مسابقة فن الأخوة الإنسانية.
وأكد سعادة خالد غانم الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية خلال كلمته في افتتاح الملتقى، أن هذا اللقاء الرمضاني يجمع الشركاء تحت مظلة الأخوة الإنسانية، حيث يعبر المشاركون عن أهمية الروابط التي تجمعهم كبشر، بغض النظر عن الاختلاف في الفكر أو الخلفية الثقافة.
وأضاف أن مثل هذه الملتقيات تعد أساسية لتعزز القيم الإنسانية بين الثقافات المختلفة وتشجيع التفاهم والتسامح بين الشعوب، مشيرا إلى أن اللجنة تسعى لتحقيق السلام والتعاون من خلال الأنشطة المختلفة والمبادرات في التعليم والاقتصاد، والشباب وغيرها من الركائز التي تشجع على العمل الجماعي من أجل خدمة الإنسانية.
وأشار إلى أن المسؤولية اليوم لا تقتصر على الحديث عن الأخوة الإنسانية، بل تتطلب تجسيدها من خلال الأفعال اليومية، والاستعداد الدائم لمد يد العون ونشر قيم الاحترام والتعاون.
من جانبها قالت رحاب المنصوري، مستشار في اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، إن اللجنة تنظم هذه اللقاءات الرمضانية لدعوة جميع الشركاء بهدف توثيق التعاون والعلاقات المشتركة والتعرف عليهم عن قرب، وبحث فرص التعاون المستقبلية والتعريف بأهداف اللجنة ورؤيتها ورسالتها واستعراض الإنجازات التي حققتها اللجنة.
من جهته قال عبيد الكعبي، أستاذ مشارك في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، إن مشاركته تعكس اهتمام الجامعة في المجال الفكري والعلوم الإنسانية، وأن هذه المبادرة تتزامن مع "عام المجتمع"، معتبرا أن الأخوة الإنسانية هي قيمة تترسخ في الشعوب والمجتمعات.