روسيا: الجيش الأوكراني استخدم ثماني طائرات مسيرة لمهاجمة محطة نووية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
اتهمت روسيا كييف اليوم الاثنين، بمهاجمة محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها القوات الروسية منذ نحو ثلاث سنوات.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها على تطبيق تليجرام، إن ومدينة إنرهودار المحتلة القريبة، مضيفة أنه تم اعتراض جميع الطائرات المسيرة.
وأضافت الوزارة أن إحدى المسيرات انفجرت بعد إسقاطها ثم اشتعلت فيها النيران فوق سطح مركز التدريب التابع لمحطة الطاقة النووية.
وقال الروس إنه لم تقع إصابات ولم تلحق أي أضرار بالمحطة الواقعة في جنوب شرق أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على تلك الأنباء.
يشار إلى أن القوات الروسية استولت على محطة زابوريجيا في الأيام الأولى من الغزو الروسي الشامل في عام 2022.
وفشلت العديد من المحاولات الأوكرانية لاستعادة الموقع.
وكثيرا ما تتبادل القوات الأوكرانية والروسية اللوم بشأن هجمات بالمدفعية والطائرات المسيرة تستهدف المحطة ، ما يثير المخاوف من وقوع كارثة نووية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا القوات الروسية محطة زابوريجيا المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب لم يدن الضربة الروسية على سومي الأوكرانية.. هكذا علق
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد الضربة التي خلّفت 34 قتيلا على الأقل في سومي بشمال شرق أوكرانيا، بأنها "مروّعة".
وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، "أعتقد أنه أمر فظيع. وقد قيل لي إنهم ارتكبوا خطأ. لكنني أعتقد أنه أمر مروّع".
وعندما طلب منه توضيح ما الذي يعنيه بقوله إن روسيا ارتكبت "خطأ"، قال ترامب: "لقد ارتكبوا خطأ. أعتقد... اسمعوا، عليكم أن تسألوهم".
وفي وقت سابق أعلن البيت الأبيض أن الضربة في مدينة سومي تشكّل "تذكيرا صارخا" بالحاجة إلى التفاوض من أجل إنهاء "هذه الحرب الرهيبة".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بريان هيوز في بيان إن "الهجوم الصاروخي على سومي اليوم هو تذكير واضح وصارخ بأن جهود الرئيس دونالد ترامب لمحاولة إنهاء هذه الحرب الرهيبة تأتي في وقت حاسم".
ولم يُلقِ ترامب ولا مجلس الأمن القومي الأمريكي اللوم على روسيا بعد هذه الضربة الصاروخية التي أثارت رد فعل غربيا غاضبا.
وفي تكرار للانتقادات المألوفة للرئيس السابق جو بايدن، أضاف ترامب: "تذكروا هذا: هذه حرب بايدن. أنا فقط أحاول إيقافها حتى نتمكن من إنقاذ الكثير من الأرواح".
وضربت الصواريخ الروسية عددا من السكان الذين تجمعوا لأداء الصلوات في الكنيسة الأحد في مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا، مما أسفر عن مقتل 34 شخصاً على الأقل في الهجوم الأكثر دموية في الصراع هذا العام.
وقال ترامب أيضا إنه التقى الأحد مع مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، الذي التقى مؤخرا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأجرى محادثات مع المسؤولين الإيرانيين في عمان.
وصرّح الرئيس الأمريكي قائلا عن ويتكوف: "كان لديه بعض الاجتماعات الجيدة في الشرق الأوسط وكان لديه أيضا اجتماعات جيدة لها علاقة بروسيا وأوكرانيا".
"استهداف اجتماع عسكري"
من جهتها أعلنت روسيا، الاثنين، أنها استهدفت اجتماعا لقادة الجيش الأوكراني بصاروخين باليستيين في سومي، واتهمت أوكرانيا باستخدام المدنيين "دروعا بشرية"، بعد إعلان كييف الأحد مقتل 34 شخصا على الأقل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها أطلقت صاروخين من طراز إسكندر "على مكان اجتماع هيئة الأركان"، مضيفة: "يواصل نظام كييف استخدام السكان الأوكرانيين كدروع بشرية، إذ يقيم منشآت عسكرية وينظم فعاليات بمشاركة جنود في قلب مدينة مكتظة بالسكان".
وأضافت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة قتلت 60 جنديا أوكرانيا.
من جهته قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الهجوم الذي استهدف وسط سومي وقع "في يوم يذهب الناس إلى الكنيسة: أحد الشعانين... فقط الأوغاد يمكن أن يفعلوا ذلك".
وأعلنت خدمات الطوارئ الأوكرانية أن الصواريخ قتلت 34 شخصا، بينهم طفلان.
ونفى الكرملين استهداف مدنيين أو منطقة سكنية. وقال المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحافيين ردا على سؤال حول الضربة وتصريحات ترامب: "جيشنا لا يضرب إلا أهدافا عسكرية وأخرى ذات صلة بالجيش".