حكم استخدام الصابون المعطر أثناء الإحرام.. دار الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يحرم استخدام العطر في البدن أو الثياب أو الطعام لمَن تَلبَّس بالإحرام، فهو من محظوراته، وذلك ردا على سؤال: ما حكم استخدام الصابون المعطَّر أثناء الإحرام؟
وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن هناك تساؤل: هل الصابون المعطَّر من العطر؟ منوهة أن هناك خلاف بين العلماء: فمنهم من يرى أنه من العطر، ومنهم من يرى أنه ليس من العطر، والاحتياط أحسن.
وأشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز شرعًا أن يستخدم المحرم أيَّ نوعٍ من أنواع الطِّيب أو العطور سواء كان للتطيب والتعطر أو لتنظيف بدنه أو ثوبه.
أما إذا استخدم المحرم أنواع الصابون المعقم؛ لتنظيف جسده أو ثيابه من العرق والأوساخ، أو كان بنية التطهير والتعقيم، فهذا أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه، لأنه وإن احتوى هذا الصابون المعقم على بعض الروائح، فإنه ليس المقصود منه التطيب بحالٍ.
وضع العطر للمرأة في الإحراموذكرت دار الإفتاء أنه لا حرج شرعًا على من تعطرت قبل الإحرام ثم وجدت أن رائحة العطر لا تزال باقية بعد الإحرام، وهذا لا يؤثر في إحرامها، ولا تُؤْمَر بإزالة تلك الرائحة الباقية؛ لأنه يستحب للمرأة ما يُسْتَحَبُّ للرجل عند الإحرام؛ من الغسل، والتطيُّبِ.
وقد ورد أنَّ أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم كُنَّ يَفْعَلْنَ ذلك عند إحرامهنَّ، ويستوي في ذلك الشابة والكبيرة، ومَنْ قَصَدَت بذلك إقامة شعائر الدين كانت مأجورةً على قصدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محظورات الإحرام الإحرام ملابس الإحرام الصابون المعطر المزيد دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
هل مس عورة الطفل أثناء تغيير الحفاض ينقض الوضوء؟.. عضو بـالعالمي للفتوى تجيب
أجابت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال يطرحه العديد من الأمهات، وهو حول تأثير تغيير حفاض الطفل الرضيع على صحة الوضوء، خاصةً في الحالات التي تكون فيها الأم على وضوء وتغيير الحفاض يتطلب مس العورة، هل هذا يؤدي إلى نقض الوضوء؟".
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال فتوى لها، اليوم الخميس: "في الواقع، اختلف الفقهاء في حكم هذا الأمر، فبعض الفقهاء يرون أن مس العورة، سواء كانت للطفل الرضيع أو الكبير، ينقض الوضوء، ويستندون في ذلك إلى حديث سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم: 'من مس ذكره فليتوضأ'، بينما يرى آخرون أن مس عورة الطفل الصغير، الذي لم يبلغ سن التمييز، لا ينقض الوضوء، وذلك استناداً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: 'ما هو إلا بضعة منك'".
وأوضحت: "كما أن هناك من الفقهاء من يرى أن الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز سن الأربع سنوات ليس له عورة بالمعنى الفقهي المعروف، وبالتالي مسه لا يترتب عليه نقض للوضوء".
وتابعت: "وفي مراعاة لحال الأمهات وما قد يسببه هذا الموضوع من مشقة عليهن، نأخذ بالرأي القائل بأن مس عورة الطفل الصغير أو الرضيع لا ينقض الوضوء، ولا يستدعي من الأم أن تعيد وضوءها. لكن يجب عليها فقط غسل ما قد يلتصق بيدها من أذى أثناء تغيير الحفاض، ولا يلزمها إعادة الوضوء".