إعلان مهم من أكبر فصيلين عسكريين في السويداء
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أعلن أكبر فصيلين عسكريين في محافظة السويداء استعدادهما للاندماج ضمن جسم عسكري يكون نواة لجيش وطني جديد، والانفتاح على الحوار مع كافة الأطراف السورية بعد الإطاحة ببشار الأسد الشهر الماضي.
وقال فصيلا "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" في بيان مشترك أمس الاثنين إنهما "يعلنان كأكبر فصيلين عسكريين في السويداء استعدادهما الكامل للاندماج ضمن جسم عسكري ليكون نواة للانضواء تحت مظلة جيش وطني جديد هدفه حماية سوريا".
وأضافا أنهما يرفضان بشكل قاطع "أي جيش فئوي أو طائفي يستخدم أداة بيد السلطة لقمع الشعب كما كان حال جيش بشار الأسد".
وتابع الفصيلان "كفصائل عسكرية ليس لنا أي نوايا أو أدوار في الشؤون الإدارية أو السياسية"، داعييْن إلى "تفعيل العمل المدني والسياسي بطريقة تشاركية تضع الإنسان في مركز الأولويات"، وفق البيان.
وشدد "رجال الكرامة" و"لواء الجبل" على التزامهما بـ"حماية المرافق العامة وتأمين استقرارها إلى حين تحقيق الأمن والأمان في البلاد"، وأكدا على أن دمشق ستبقى العاصمة الأبدية لسوريا.
ويأتي هذا التطور بعد أيام على اندلاع أزمة تم احتواؤها سريعا بعد منع فصائل محلية في السويداء (معقل الدروز في سوريا) رتلا عسكريا تابعا لإدارة العمليات العسكرية من دخول المحافظة الواقعة جنوبي البلاد.
السويداء
بيان بانقلاب على الشيخ الهجري من أكبر فصيلين في السويداء
حركة رجال الكرامة وفصيل لواء الجبل وتعداد مقاتليهم يتجاوز 10 آلاف مقاتل pic.twitter.com/nJbNGLUqdM
— Lina Tibi لينا الطيبي (@LinaTibi) January 6, 2025
إعلانوجاء قرار المنع -وفق مصادر- بتوجيه من الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز حكمت الهجري الذي أكد عدم السماح بوجود أي مظهر عسكري من خارج السويداء.
وبرر الهجري القرار بأن قدوم الفصائل من دمشق تم دون تنسيق مسبق مع الفصائل المحلية في المحافظة.
التحدي الأصعبوتواجه السلطات السورية الجديدة تحديا هائلا يتمثل في إعادة بناء مؤسسات الدولة، خصوصا الجيش وأجهزة الأمن التي هيمنت عليها عائلة الأسد خلال حكمها القمعي الذي دام أكثر من 5 عقود.
وأعلنت الإدارة الجديدة الشهر الماضي عزمها حل المجموعات المسلحة العديدة في سوريا ودمجها في جيش موحد.
وقال القائد العام للإدارة السورية أحمد الشرع "ينبغي أن يكون السلاح بيد الدولة فقط، ومن كان مسلحا ومؤهلا للدخول في وزارة الدفاع سنرحب به".
وبعيدا عن الدفاع عن أنفسهم من الهجمات في المناطق التي يعيشون فيها، نأى دروز سوريا إلى حد كبير بأنفسهم عن النزاع الذي بدأ عام 2011، وتمكن العديد منهم من تجنب التجنيد الإجباري في جيش النظام المخلوع.
وشهدت محافظة السويداء قبل أكثر من عام على إسقاط فصائل مسلحة بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي مظاهرات حاشدة احتجاجا على سوء الأحوال المعيشية وسوء الخدمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی السویداء
إقرأ أيضاً:
حزب الكرامة: لا يحق لأحد إعطائنا دروسا فنحن أساتذة الدنيا وسادتها
رد حزب الكرامة، على تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتدخله في الشؤون الداخلية الجزائرية، مؤكدا أنه لا يحق لأي أحد إعطائنا دروسا فنحن أساتذة الدنيا وسادتها في الأخلاق والشرف.
وأوضح الحزب، في بيان له، أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن الكاتب المجهول الهوية المدعو بوعلام صنصال.
وأكد حزب الكرامة، أنه تلقى بأسف شديد مواصلة تدخل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الشؤون الداخلية الجزائرية وذلك أثناء خطابه أمام سفراء بلده.
وقال الحزب، أن الرئيس الفرنسي، حشر نفسه في قضية الموقوف لدى العدالة الجزائرية المدعو بوعلام صنصال. الذي ارتكب عدة جرائم منها التشكيك في الوحدة الترابية للجزائر.
كما تابع الحزب، أنه تلقى بإستغراب الضجة الإعلامية الفرنسية التي صاحبت هذا التوقيف القانوني. وإنخراط بعض القنوات الرسمية في هذه العملية القذرة بمحاولات بائسة لإحداث نوع من الضغوطات لأجل إطلاق سراحه.
لتتوالى أحداث أخرى، والتي كرست الشرخ الحاصل بين العلاقات الجزائرية الفرنسية. والتي لم تتحرر من الجانب الفرنسي من عقدة الإستعمار وإسدال الأوامر، يُضيف الحزب.
ولفت البيان، إلى أن الخطاب السنوي لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أمام البرلمان بغرفتيه في نهاية السنة الماضية، كان واضحا وصريحا بشأن هذا الكاتب المجهول الهوية.معتبرا إياه قضية داخلية سيادية تتعلق بثوابت الأمة الجزائرية.
حاثا في الوقت نفسه السلطات الفرنسية إلى التعقل ورؤية المسائل العالقة بين البلدين من زاوية السيادة لكل دولة. وتحكيم المنطق أيضا في الحكم عليها.
وقال الحزب، أن قضية جماجم الشهداء المأسورة في متاحفهم خير دليل. وقضية الألغام التي لا زالت تحصد أرواح الجزائريين والنفايات النووية المتواجده لحد الآن بصحراء الجزائر.
وأضاف حزب الكرامة، أن الرئيس الفرنسي، ظهر في خطابه الممزوج بمغازلة الشعب الجزائري من جهة .ومن جهة أخرى يتلفظ بأوامر لأجل إطلاق سراح الكاتب صنصال. وراح يعطي دروسا عن الشرف الذي نسي أن بلاده قد فقدته عند إحتلالها للجزائر.
وعليه، فإن حزب الكرامة يقف على نفس موقف الجزائر السيادي في هذه القضية. ويدعو كل الأحرار والشعب الجزائري الأبي إلى إظهار كل مشاعر السخط والوقوف إلى جانب بلدهم ضد كل هر طلقات المستعمرة القديمة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور