الخارجية الصينية: تزايد قوة إفريقيا وتطوّرها يسهم في تحقيق السلام والتنمية بالعالم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جيا كون، الاثنين، إن "تزايد قوة إفريقيا وتطورها" سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم.
أدلى المتحدث قوه جيا كون، بهذه التصريحات أثناء رده على سؤال ذي صلة في مؤتمر صحفي.
وأوضح قوه أن الصين وإفريقيا تتمتعان بصداقة عريقة، لافتا إلى أن قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) انعقدت بنجاح عام 2024، وأن العلاقات الصينية-الإفريقية دخلت مرحلة جديدة تتمثل في بناء مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد.
هذا الأسبوع، بدأ وزير الخارجية الصيني وانغ يي، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، زيارته الرسمية إلى أربع دول إفريقية، ما يمثل أيضا السنة الـ35 التي يختار فيها وزراء خارجية الصين إفريقيا كوجهة لأول رحلة خارجية لهم مع بداية العام.
وأشار قوه إلى أن هذا التقليد المميز لوزراء خارجية الصين يُظهر الصداقة العميقة والمتنامية بين الصين وإفريقيا، واستمرارية تعاون الصين الودي مع إفريقيا. وقال "لطالما كانت الصين تؤمن بأن إفريقيا ليست 'القارة المفقودة'، بل هي أرض الأمل ومصدر الحيوية".
وأكد أن إفريقيا تعزز الحوكمة العالمية بقوة التحول، مشيرا إلى أن الدول الإفريقية، في ظل توجيه مبدأ الوحدة الإفريقية، سرَّعت عملية التكامل لتحقيق القوة من خلال الوحدة والسعي نحو التنمية والنهوض، ما جعل إفريقيا تؤدي دورا متزايد الأهمية في الشؤون الدولية.
وأضاف قوه أن إفريقيا تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي العالمي، لافتا إلى أن بنك التنمية الإفريقي توقع ارتفاع متوسط النمو في إفريقيا إلى 3.7 بالمئة في عام 2024، متجاوزا متوسط النمو العالمي المتوقع. ومن بين الاقتصادات الـ20 الأسرع نموا في العالم، هناك اقتصادات 10 دول إفريقية.
وذكر المتحدث أن إفريقيا هي إحدى مهود الحضارات الإنسانية، وهي أيضا أرض مفعمة بالحيوية والأمل، حيث يشكل من تقل أعمارهم عن 30 عاما، 70 بالمئة من سكانها، ما يجعلها القارة الأكثر شبابا في العالم.
ولفت إلى أنه في ظل التحولات العالمية التي لم يشهد العالم لها مثيلا منذ قرن من الزمان، فإن التنمية المزدهرة لدول الجنوب العالمي، منها الصين وإفريقيا، لها تأثير عميق في التقدم التاريخي للعالم. وقال قوه "إن 'تزايد قوة إفريقيا وتطورها' سيسهم بالتأكيد بشكل أكبر في تحقيق السلام والتنمية على مستوى العالم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية قوة إفريقيا تحقيق السلام والتنمية العالم الصین وإفریقیا أن إفریقیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني عن الولايات المتحدة: أكبر "إمبراطورية قراصنة" في العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير الصين لدى روسيا تشانج هان هوي، إن الولايات المتحدة هي أكبر إمبراطورية "قراصنة" في العالم، و"المتهم الرئيسي في الهجمات الإلكترونية".
وأكد سفير الصين لدى روسيا تشانغ هان هوي، في مقال لوكالة "نوفوستي"، أن "الولايات المتحدة هي المصدر الأكبر للهجمات الإلكترونية، بصفتها أول دولة تنشئ قيادة سيبرانية، كما سعت بنشاط إلى تطبيق استراتيجية ردع سيبراني واسعة النطاق في السنوات الأخيرة، لتصبح المحرك الرئيسي لعسكرة الفضاء الإلكتروني".
وقال الدبلوماسي إن "الولايات المتحدة تقوم منذ فترة طويلة بتدريب منظمات قراصنة ذات مهارات عالية سرا للتسلل إلى شبكات البلدان الأخرى".
وأضاف: "لقد أدرجت الولايات المتحدة بشكل علني البنية التحتية الحيوية لدول أخرى كأهداف مشروعة لهجماتها السيبرانية، كما نفذت منذ فترة طويلة هجمات سيبرانية عشوائية وواسعة النطاق".
وأوضح أن "الولايات المتحدة طورت مجموعة من الأدوات، تحمل الاسم الرمزي ماربل، والتي تستخدم خوارزميات التعتيم لخداع أنظمة تحليل مصادر الهجوم وتحويل المسؤولية عن الهجمات الإلكترونية إلى دول أخرى".
كما ذكر أن "الولايات المتحدة سيطرت بقوة على نقاط رئيسية في الإنترنت، مثل كابلات الألياف الضوئية البحرية في المحيطين الأطلسي والهادئ".
وأشار إلى أنها "أنشأت سبعة مراكز واحدة تلو الأخرى لاعتراض جميع البيانات، ولطالما مارست الولايات المتحدة تجسسا إلكترونيا عشوائيا ضد مختلف دول العالم، بما في ذلك حلفائها، من خلال برامج مثل PRISM وCAMBERDADA، ويمكن القول إن الولايات المتحدة لا تعترف بأي روابط قرابة في هذا المجال، ولن تتورع عن أي شيء".
"بريسم PRISM" هو الاسم الرمزي للبرنامج الذي استخدمته وكالة الأمن القومي الأمريكية لجمع المعلومات سرا من خلال اعتراض المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الإلكتروني للأشخاص، وأصبح وجود هذا البرنامج معروفا لعامة الناس نتيجة للمنشورات في صحيفة واشنطن بوست وصحيفة الغارديان.
"CAMBERDADA" هو اسم مشروع تستخدمه وكالة الأمن القومي لمراقبة أنشطة شركات مكافحة الفيروسات، وتم الكشف عن معلومات حول هذا المشروع بفضل أنشطة الموظف السابق في وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن.