12 يناير.. أولي جلسات استئناف أحمد فتوح في قضية "الأمين الشوبكي"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة مستأنف جنايات مطروح تحديد جلسة 12 يناير 2025 كموعد أول لنظر الاستئناف المقدم من لاعب الزمالك ومنتخب مصر، أحمد فتوح، على حكم إدانته بالحبس عامًا مع إيقاف التنفيذ وإلغاء رخصة القيادة.
يأتي ذلك على خلفية اتهامه بالتسبب في وفاة الراحل الأمين "الشوبكي" عن طريق الخطأ، أثناء قيادته سيارة تحت تأثير مخدر الحشيش على طريق الساحل الشمالي.
وكانت محكمة جنايات مطروح قد أصدرت حكمًا بسجن اللاعب سنة مع إيقاف التنفيذ، وإلغاء رخصة القيادة وتغريمه 20 ألف جنيه، بعد إدانته في القضية.
تقدم فريق الدفاع عن اللاعب بالطعن على الحكم، مستندين إلى عدة دفوع، أبرزها:
1. انقضاء الدعوى بالتصالح:
أوضح الدفاع أن التصالح بين اللاعب وأسرة الراحل ينهي الدعوى الجنائية، وفقًا لنصوص القانون.
2. بطلان الإجراءات:
دفع الدفاع ببطلان سحب عينة الدم من اللاعب لانتفاء حالة التلبس، مستندين إلى نصوص قوانين المرور والإجراءات الجنائية.
3. نقص الأدلة:
شكك الدفاع في نتائج التقارير الطبية وتقارير المعامل الكيميائية، مشيرًا إلى عدم وجود دليل قاطع يثبت تعاطي اللاعب للمخدرات.
4. فحوصات اتحاد الكرة:
استشهد الدفاع بتقارير دورية من اتحاد كرة القدم المصري تؤكد عدم تعاطي اللاعب لأي مواد مخدرة خلال الأعوام السابقة.
5. التدخين السلبي:
أشار الدفاع إلى احتمال ظهور نتائج إيجابية لتحليل المخدرات نتيجة التعرض للتدخين السلبي، مطالبًا بتحليل الأشخاص الذين كانوا برفقة اللاعب وقت الحادث.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين السلبي التعرض للتدخين السلبي اتحاد كرة القدم اتحاد الكرة الساحل الشمالي إلغاء رخصة القيادة الطعن على الحكم تحليل المخدرات طريق الساحل الشمالي طريق الخطأ محكمة جنايات مطروح محكمة مستأنف لاعب الزمالك أحمد فتوح
إقرأ أيضاً:
إدارة أتلتيك بارادو تنفي ضلوعها قضية رفض محمد عمر رفيق المنتخب الوطني
أدانت إدارة نادي أتلتيك بارداو، الحملة الشرسة التي تطال النادي، بعد قرار اللاعب السابق للفريق، والحالي لنادي الشمال القطري، محمد رفيق عمر، برفض تمثيل المنتخب الوطني.
ونشرت إدارة نادي أتلتيك بارادو، اليوم السبت، بيانا توضيحيا، أوضحت من خلاله أن اللاعب، رفيق محمد عمر، لم يقم بإجراءات تغيير جنسيته الرياضية، بعد صفقة إنتقاله من النادي صوب الشمال القطري.
وجاء بيان نادي أتلتيك بارادو، عبر صفحتها الرسمية بمنصة “فيسبوك”، على النحو التالي:”يُعد نادي بارادو مدرسة كروية معترف بها، تتمتع بخبرة حقيقية وعلامة موثوقة على المستوى الدولي. اليوم، يكرّس نادي بارادو، بكل كوادره البشرية وكفاءاته، جهوده بالكاملة لهذا المشروع، بدافع حب كرة القدم ورغبة خالصة في خدمة الجزائر وحدها. بدأ عملنا يؤتي ثماره، ونحن فخورون للغاية بالمساهمة في تزويد جميع الفئات السنية للمنتخب الوطني بلاعبين تخرّجوا من أكاديميتنا. والذين ينشط بعضهم حاليًا مع المنتخب الأول، مثل بن سبعيني، عطّال، بوداوي، وزرقان، و قادري. فيما سيلتحق بهم لاعبون موهوبون آخرون مثل تيطراوي وبولبينة بإذن الله. هذا التحدي يدفعنا يوميًا إلى بذل المزيد من الجهد وتقديم أفضل ما لدينا من أجل مصلحة كرة القدم الجزائرية.
وأوضح بيان “الباك”، بخصوص اللاعب، محمد رفيق عمر، الذي رفض تمثيل المنتخب الوطني، إلتحق بالفريق بعد إغلاق أكاديمية الفاف بصفة عادية. مثلما قامت العديد من الأندية الجزائرية بانتداب لاعبين من هذه المؤسسة.
كما عبرت إدارة بارادو، عن دهتشتها، لرؤية بعض الأفراد يحاولون تشويه سمعة النادي والتشكيك في نزاهة مسؤوليه عبر هجمات كاذبة وظالمة وغير نزيهة، وفي شهر الصيام والتقوى، بغرض الإساءة لا غير. وأكدت الإدارة، أن اللاعبين الذين تمت صفقات إنتقالهم لم يخضعوا مطلقًا لأي إجراءات تتعلق بالتجنيس، ولم يكن هذا الموضوع مطروحًا على الإطلاق.
إدارة أتلتيك بارادو: نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة”وتابعت إدارة نادي أتلتيك بارادو، مدافعة عن نفسها:”نحن نرفض بشكل قاطع تلقي دروس في الوطنية من أي جهة، خصوصًا من أولئك الذين يسعون فقط لتشويه صورتنا. من غير المقبول مهاجمة نادٍ أصبح اليوم نموذجًا للنجاح في كرة القدم الجزائرية. آن الأوان للكف عن الإساءة لنادي بارادو بدافع الغيرة وسوء النية”.
كما أكدت إدارة أتلتيك بارادو، أن النادي لم يسبق له التدخل في اختيار أي لاعب لمنتخبه الوطني، بل على العكس، تتمنى أن ترى جميع اللاعبين، خصوصًا المتخرجين من أكاديميتها. وهم يحملون ألوان الجزائر بكل فخر. و خير مثال على ذلك هو محمد زوغرانا، اللاعب الإفريقي الذي ينشط حاليًا مع مولودية الجزائر. والذي سبق له تمثيل كوت ديفوار في الفئات السنية، قبل أن يختار مؤخرًا تمثيل بوركينا فاسو. إن قراره شخصي ومستقل تمامًا عن النادي.
وفي الختام، جددت إدارة نادي بارادو دعوتها إلى ضرورة التحلي بروح المسؤولية والاحترام تجاه النادي الذي يعمل بجد ويستثمر من أمواله الخاصة لمصلحة كرة القدم الجزائرية وحدها.