ما زالت على قيد الحياة.. القصة الكاملة لطالبة الأزهر بالزقازيق بعد محاولة إنهاء حياتها
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهدت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق بمحافظة الشرقية، واقعة حزينة اليوم إثر قفز إحدى الطالبات من الدور الرابع خلال أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وشهدت أرجاء الكلية حالة من الهرج والمرج بين الطالبات بعد وقوع الطالبة من أعلى المبنى، ووصلت سيارة الإسعاف على الفور لنقل الطالبة إلى المستشفى.
بدورها، أعلنت كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر فرع الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن طالبة قامت بإلقاء نفسها من الدور الرابع بعد ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل ووقعت على اثنتين من زميلاتها أثناء جلوسهما للمذاكرة أسفل المبني وأن حالتهن جميعا مستقرة ويتلقون العلاج بالمستشفى.
وقامت إدارة الكلية على الفور باتخاذ الاجراءات اللازمة واسعافهن فور وقوع الحادث وابلاغ الشرطة وعلى الفور انتقل رئيس مباحث الزقازيق ومأمور المركز للتحقق من الواقعة ، ومراجعة كاميرات الكلية، ومعانية موقع الحادث وقد أثبتت التحقيقات من خلو أي شبهه جنائية، كما أثبتت التحريات عدم صعوبة الامتحانات بناء على أسئلة الطالبات.
وصرحت إدارة الكلية بأنه تم استدعاء رئيس الكنترول وأعضاء اللجان والطالبات للتأكد من مراعاة ضوابط الامتحانات القانونية وقد تطابقت شهادتهم مع ما تم تسجيله بكاميرات المراقبة بالكلية.
كما أعلنت كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر فرع الزقازيق،تعافي إحدى الطالبات في حادث قفز طالبة من الدور الرابع بالكلية خلال أداء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
واستقبلت الدكتورة أماني هاشم، عميدة الكلية، الطالبة يمنى محمد محمود رمضان، المقيدة بالفرقة الرابعة شعبة أصول الدين، مع والدها، والتي اصيبت في حادث اليوم بالكلية بعد أن سقطت عليها الطالبة، وتلقت الاسعافات الأولية بالمستشفى وعادت إلى الكلية لتؤدي امتحان اليوم في الفترة المسائية.
كما استقبلت عميدة الكلية، والد الطالبة التى حاولت الانتحار للتأكد من الواقعة، وتم اطلاعه على الكاميرات التى وثقت الحادث وقدم الاعتذار لإدارة الكلية، والدعاء بالشفاء لنجلته وللطالبة الثالثة التى ما زالت تتلقى العلاج بالمستشفى.
كما توجهت عميد الكلية وعدد من أساتذة الكلية إلى المستشفى للاطمئنان على الطالبتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الشرقية جامعة الأزهر امتحانات الفصل الدراسي الأول الزقازيق المزيد
إقرأ أيضاً:
انتحار بسبب تهمة مفبركة في عهد إمام أوغلو… القصة الكاملة على لسان الزوجة
اتهمت أرزو تورغوت أوتشار، زوجة موظف بلدية سابق، رئيس بلدية إسطنبول الموقوف أكرم إمام أوغلو، بالتسبب بشكل غير مباشر في انتحار زوجها بعد اتهامه زورًا باختلاس أموال خلال فترة عمله كأمين صندوق في بلدية بيليك دوزو، غرب إسطنبول.
وقالت أرزو، في تصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها كانت من مؤيدي إمام أوغلو سابقًا، لكنها تراجعت عن ذلك بعدما “كشفت الحقائق”، مضيفة: “أعتقد أن تركيا تخلّصت من بلاء كبير”.
بداية القضية
وتعود تفاصيل الحادثة إلى 29 يناير/كانون الثاني 2019، عندما أقدم الموظف ياشار أوتشار على الانتحار بعد تعرضه لما وصفته عائلته بـ”الضغوط النفسية والتشهير الوظيفي”، على خلفية اتهامه باختلاس مبلغ قدره 160 ألف ليرة تركية. وتشير أرملته إلى أن زوجها تعرض لحملة تنكيل ومضايقات شديدة لدفعه للاعتراف بتهمة لم يرتكبها.
“تم إتلاف الأدلة عمداً”
أكدت أرزو أن الأدلة التي كانت من الممكن أن تثبت براءة زوجها قد تم التلاعب بها، مشيرة إلى أن تقرير الخبراء الفنيين كشف أن جهاز الكمبيوتر الخاص بزوجها تعرّض للتلف عمدًا من خلال تمرير تيار كهربائي أدى إلى احتراق القرص الصلب. وأضافت: “عندما تمت إعادة الجهاز إلى البلدية من قبل النيابة، تم إتلافه بشكل أكبر، كما تم محو بيانات جهاز آخر كان يستخدمه زميل زوجي بالكامل”.
بيض تركيا يغلي.. والسبب أمريكا
الثلاثاء 08 أبريل 2025ضغط نفسي للاعتراف
اتهمت أرزو بلدية بيليك دوزو آنذاك بممارسة ضغوط نفسية شديدة على زوجها لدفعه إلى الاعتراف بالجريمة، قائلة: “قالوا له: إذا لم تعترف، ستحاكم بالسجن من 13 إلى 15 عامًا، وسيفرض حجز على راتبك، وسيُلغى تقاعدك. أرادوا منه أن يعترف حتى تُغلق القضية قبل أن تظهر حقائق أخرى عند فحص الأجهزة”.