صنعاء .. قضايا عالقة تدفع قبائل خولان للاعتصام في جحانة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الصورة أرشيفية
أعلنت قبائل خولان الطيال في محافظة صنعاء (شمالي اليمن) رفضها للتهميش والمماطلة الحوثية في معالجة مجموعة من القضايا التي تخص أبناء القبائل في المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر يوم الأحد عن أبناء وشباب ومشايخ قبائل خولان الطيال المحتشدين في مخيمات الاعتصام بمنطقة جحانة. وأشاروا في البيان إلى أنهم أبدوا صبرًا طويلًا أمام التجاهل والتهميش الذي طال قضاياهم العادلة والمشروعة من قبل الجهات المعنية، في إشارة إلى قيادات ومسؤولي الميليشيا.
وأوضح البيان أن المخيمات والاعتصامات التي أقامتها القبيلة ليست إلا نتيجة طبيعية للمماطلة المستمرة في معالجة قضايا ابنائها، وأبرزها: قضية هاجر والجماعي، قضية الشيخ أحمد شديق، قضية الجوبي وبهرم، قضية التوعري ومقولة، وقضية الكرابة وأهل عنس.
وأكد البيان أن هذه القضايا ليست مجرد ملفات ثانوية، بل هي قضايا تتعلق بحقوق القبيلة وكرامتها، وتشكل اختبارًا حقيقيًا للعدالة والمساواة.
وشدد البيان على أن قبائل خولان الطيال لن تقبل بعد الآن بالمماطلة أو التهميش، وستظل هذه المخيمات والاعتصامات قائمة، مع تهديدها بتوسيعها وعدم رفعها حتى يتم إنصافها واستعادة حقوقها.
وطالب البيان زعيم ميليشيا الحوثي بالتدخل المباشر لإيجاد حلول عادلة لقضاياهم وإنصاف المظلومين، مشيرًا إلى أن خولان قبيلة شامخة عصية لا تنكسر، ولن تسمح لأحد أن يمسّ اعتبارها أو كرامتها أو كرامة أحد من أبنائها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: قبائل خولان
إقرأ أيضاً:
كينيا تلجأ لشيوخ قبائل صوماليين لإنهاء اختطاف 5 من رعاياها
أفادت وسائل إعلام محلية أن السلطات الكينية تسعى إلى توظيف نفوذ شيوخ القبائل الصومالية في التفاوض مع الجهات المسؤولة عن اختطاف 5 مسؤولين إداريين في مقاطعة مانديرا، الواقعة على الحدود مع الصومال، نظرا لكون المختطفين يُعتقد أنهم داخل الأراضي الصومالية.
وذكرت صحيفة "ذي ستار" الكينية وفقا لمسؤول مطلع، أن اللجوء إلى شيوخ القبائل هي وسيلة تقليدية وناجحة في مثل هذه الحالات، مشيرا إلى أن المسؤولين المختطفين لا يزالون على قيد الحياة وفق التقديرات الأولية.
تفاصيل الحادثوقعت عملية الاختطاف أمس الاثنين خلال كمين نصبه الخاطفون لسيارة كانت تقل المسؤولين الذين كانوا في طريقهم لاجتماع تحضيري قبل زيارة مقررة للرئيس وليام روتو لمقاطعة ماديرا.
وفي أعقاب الحادث، شنت قوات الأمن الكينية عملية بحث واسعة، إلا أن الخاطفين تمكنوا من الفرار إلى داخل الصومال.
ولم تعلن الجهة التي قامت بعملية الاختطاف بعد ولا عن دوافع الهجوم، لكن السلطات الكينية تعتقد أن مسلحي حركة الشباب الصومالية كانت وراء العملية.
تصاعد التهديدات الأمنيةتُعد مقاطعة مانديرا من المناطق الأكثر عرضة لهجمات حركة الشباب الصومالية، التي استهدفت في السابق مسؤولين حكوميين وسكانا محليين.
وكانت آخر هذه الهجمات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عندما قتل مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى الحركة سائقا يعمل لدى إدارة التحقيقات الجنائية، قبل أن يسرقوا سيارته ويفروا بها إلى جهة مجهولة.
وتخضع المناطق الحدودية بين كينيا والصومال لعمليات أمنية مكثفة تهدف إلى التصدي للمسلحين وتعزيز الاستقرار.
إعلانوكانت الحكومة الكينية أعلنت سابقا نجاحها في إحباط عشرات الهجمات المخطط لها في المنطقة.
ورغم ذلك لا تزال الجماعات المسلحة تشكل تهديدا دائما.
من جهة أخرى، لم تعلن السلطات عن أي تغيير في برنامج زيارة الرئيس وليام روتو للمنطقة رغم الحادث.
ومن المتوقع أن يقوم الرئيس روتو بجولة في المنطقة الشمالية هذا الأسبوع وأن يعقد اجتماعا لمجلس الوزراء في مقاطعة غاريسا.