قيادات بالمصري الديمقراطي تحضر القداس وتهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك عدد من قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بالحضور في قداس عيد الميلاد بكاتدرائية "ميلاد المسيح" بالعاصمة الإدارية، وقدموا التهنئة للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، كما قدموا التهنئة لأقباط مصر الذين يحتفلون بعيد الميلاد المجيد يوم 7 يناير.
شارك بالحضور د. فريدي البياضي، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، م. إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، د. أميرة فؤاد، أمين لجنة المصريين بالخارج، د. أميرة هريدي، أمين لجنة الخبراء، هشام فوزي، أمين الحزب بكفر الشيخ، حسام سلامة، أمين اتحاد الشباب، محمد هلال، عضو الهيئة العليا وأمين مساعد الجيزة، وقدموا التهنئة نيابة عن رئيس الحزب، فريد زهران، وقيادات وأعضاء الحزب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قيادات الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي البابا تواضروس الثاني عيد الميلاد المجيد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يتأمل آية هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ
ألقى قداسة البابا تواضروس الثاني عظته الأسبوعية في اجتماع الأربعاء مساء اليوم، من كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي بالكاتدرائية العباسية.
ثنائيات في أمثال السيد المسيحواختتم قداسته سلسلة "ثنائيات في أمثال السيد المسيح"، وقرأ جزءًا من الأصحاح العشرين من إنجيل معلمنا متى والأعداد (١ - ١٦)، وتناول مَثَل الفَعَلة في الكرم، وربط بين المَثَل وشفاء المولود أعمى الواردة قصته في إنجيل معلمنا يوحنا والأصحاح التاسع، لأنها تدور حول عنصر الإيمان.
وأكّد قداسة البابا على أهمية الآية: "هكَذَا يَكُونُ الآخِرُونَ أَوَّلِينَ وَالأَوَّلُونَ آخِرِينَ، لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (مت ٢٠: ١٦)، لأنها توضح إيمان أصحاب الساعة الحادية عشر وإيمان المولود أعمى حتى الساعات الأخيرة مثلما فعل اللص اليمين.
وأشار قداسته إلى أن مفتاح المَثَل يوجد في الآية: "لِتَظْهَرَ أَعْمَالُ اللهِ فِيهِ" (يو ٩: ٣)، لأن أصحاب الساعة الحادية عشر ظلوا منتظرين أن يستأجرهم أحد وحُسب لهم ذلك فأصبح لهم ميراثًا في الملكوت.
وأضاف قداسة البابا أن مَثَل الفعلة في الكرم هو من أمثال الملكوت، وعبارة "خَرَجَ مَعَ الصُّبْحِ" تعني أن الله دائمًا هو المبادر بالحب، والمقصود بكلمة "فَعَلَةً" هو كل البشر، وكلمة "كَرْمِهِ" يقصد بها الكنيسة والخادم بها هو عضو في جسد المسيح، وأصحاب الساعات الأولى يشيرون إلى اليهود، وأصحاب الساعة الحادية عشر يشيرون إلى الأمم.
وأوضح قداسته من خلال الآيتين: "«الْحَصَادُ كَثِيرٌ وَلكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ. فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ»" (مت ٩: ٣٧، ٣٨) أنه يوجد إنسان يبدأ الخدمة في سنوات متأخرة من حياته وإنسان آخر يبدأ الخدمة مبكرًا، والله ينظر إلى إيمان الشخص ونقاوة قلبه ويكافئ هذا وذاك، لذلك الله لم يظلم أصحاب الساعات الأولى من العمل "مَا ظَلَمْتُكَ! أَمَا اتَّفَقْتَ مَعِي عَلَى دِينَارٍ؟" (مت ٢٠: ١٣)، بل أن أقل عمل أمام الله يجد مكافأة عظيمة حتى وإنها تساوي يوم عمل كامل.
كما أشار قداسة البابا إلى أن أصحاب الساعة الحادية عشر لم يكونوا ممتنعين عن العمل أو متكاسلين ولكن لم تسنح لهم الفرصة، وهكذا يوجد أناس إلى يومنا هذا لم تصل إليهم دعوة الله.
وأوضح قداسته أن تساوي الأجرة بين الفَعَلَةً يُماثل، في قصة صلب السيد المسيح، تساوي إيمان اليهود (بطرس) مع إيمان الأمم (قائد المئة)، "لأَنَّ بِهِ لَنَا كِلَيْنَا قُدُومًا فِي رُوحٍ وَاحِدٍ إِلَى الآبِ" (أف ٢: ١٨).
كما أضاف قداسة البابا أن الثقة والإيمان لدى المولود أعمى ولدى أصحاب الساعة الحادية عشر والذين كانوا في وضع الاستعداد جعلهم يستحقون النعمة التي يفيض بها الله علينا.
وأوصى قداسته: كُن مؤمنًا واِعمل أعمالًا صالحة بجهادك الروحي، فبدون إيمان لن تأخذ نعمة مجانية والخلاص.