من الحمى إلى ضيق التنفس.. أبرز أعراض فيروس «الميتانيمو» وطرق التعامل معه
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
في السنوات الأخيرة، ظهر فيروس الميتانيمو البشري (HMPV) كأحد الفيروسات التنفسية التي تستدعي الانتباه بسبب تأثيراته الصحية، خصوصًا على الفئات الأكثر عرضة للإصابة مثل الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة. هذا الفيروس، الذي تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001، يتسبب في مجموعة من الأمراض التنفسية التي تتراوح بين نزلات البرد العادية والتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
ينتمي فيروس الميتانيمو إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي نفس المجموعة التي تضم الفيروس المخلوي التنفسي (RSV). يؤثر هذا الفيروس بشكل رئيسي على الجهاز التنفسي العلوي والسفلي، وقد تم رصده لأول مرة في هولندا، حيث أظهرت الدراسات أنه كان موجودًا منذ أكثر من 50 عامًا دون أن يتم التعرف عليه.
الأعراض الشائعة لفيروس الميتانيموتتشابه أعراض الإصابة بفيروس HMPV مع نزلات البرد والإنفلونزا، ولكن في بعض الحالات، قد تتفاقم لتشمل مضاعفات أشد خطورة. من أبرز هذه الأعراض:
الحمى: ارتفاع درجة الحرارة الذي قد يكون مصحوبًا بالإجهاد العام.السعال: قد يكون جافًا أو مصحوبًا بمخاط، وغالبًا ما يزداد حدة خلال الليل.ضيق التنفس: يصاحب العدوى التنفسية الحادة ويزداد سوءًا في الحالات الشديدة.احتقان الأنف: مع صعوبة في التنفس عبر الأنف والشعور بانسداده.التهاب الحلق: قد يكون مصحوبًا بألم أثناء البلع.التهاب الجهاز التنفسي السفلي: مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب القصيبات، خاصة بين الأطفال.كيف ينتقل الفيروس؟يعد فيروس الميتانيمو من الفيروسات شديدة العدوى وينتقل بسهولة عبر:
رذاذ السعال والعطس من الأشخاص المصابين.ملامسة الأسطح الملوثة بالفيروس ثم لمس الأنف أو الفم أو العينين.الاتصال المباشر، مثل المصافحة أو تقبيل شخص مصاب.المضاعفات المحتملةيمكن أن يؤدي فيروس الميتانيمو إلى مضاعفات خطيرة لدى بعض الفئات، تشمل:
الالتهاب الرئوي الحاد.تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل الربو.فشل الجهاز التنفسي في الحالات الحرجة.إصابة الأطفال الرضع بعدوى الجهاز التنفسي السفلي التي قد تستدعي دخول المستشفى.طرق التعامل مع العدوىحتى الآن، لا يوجد علاج مضاد للفيروسات مخصص لفيروس HMPV، كما لا يتوفر لقاح للوقاية منه. ومع ذلك، يمكن التعامل مع العدوى عبر الخطوات التالية:
تخفيف الأعراض: باستخدام الأدوية الخافضة للحرارة ومسكنات الألم، بالإضافة إلى ترطيب الجسم وتناول السوائل الدافئة.الراحة التامة: لتقوية جهاز المناعة ومساعدة الجسم على التعافي.التوجه للطبيب: في حال استمرار الأعراض أو تفاقمها، خاصة عند الأطفال وكبار السن.إجراءات الوقاية من فيروس الميتانيموللحد من خطر الإصابة بهذا الفيروس، توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) باتباع هذه النصائح:
غسل اليدين بالماء والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، خاصة بعد السعال أو العطس.استخدام معقم اليدين الكحولي عند عدم توفر الماء والصابون.تنظيف وتعقيم الأسطح المستخدمة بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والهواتف.تجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص المصابين بأعراض البرد أو الإنفلونزا.تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس باستخدام منديل ورقي.الابتعاد عن الأماكن المزدحمة عند الشعور بالمرض لتجنب نقل العدوى للآخرين.من الأكثر عرضة للإصابة؟الأطفال دون سن الخامسة.كبار السن، خاصة من يعانون من أمراض مزمنة.الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، مثل مرضى السرطان أو السكري.فيروس الميتانيمو البشري هو أحد التحديات الصحية التي تفرض ضرورة رفع مستوى الوعي بطرق الوقاية وأهمية الالتزام بإجراءات النظافة الشخصية. مع اتخاذ الاحتياطات المناسبة، يمكن تقليل خطر الإصابة وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيروس الميتانيمو البشري أعراض HMPV نزلات البرد الوقاية من الفيروسات أمراض الجهاز التنفسي فیروس المیتانیمو الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية «الأعراض وطرق الوقاية»
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية.. مع انتشار نزلات البرد بين المواطنين خلال الفترة الراهنة، يبحث العديد منهم عن الفرق بين فيروس hmpv الأنفلونزا العادية.
الفرق بين فيروس hmpv الأنفلونزا العاديةعقب إعلان الصين، زيادة الحالات المصابة بفيروس «HMPV» والتي تتشابه أعراض الإصابة به بأعراض الإصابة بالإنفلونزا، كشفت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، الفرق بين أعراض فيروس HMPV، والإنفلونزا وكوفيد-19.
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية فيروس HMPVوبالرغم من أن فيروس HMPV و«كوفيد-19» ينتميان إلى عائلات فيروسية مختلفة، إلا أنهما يشتركان في بعض الأعراض، وفيما يلي نوضح لكم ما هو فيروس HMPV وأعراض الإصابة:
- تم التعرف على فيروس الجهاز التنفسي البشري HMPV لأول مرة في عام 2001.
- ينتمي إلى عائلة الفيروسات الرئوية، وهي وثيقة الصلة بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي RSV.
- يسبب فيروس HMPV عادة أعراضًا خفيفة في الجهاز التنفسي العلوي.
- يسبب السعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق.
ويمكن أن يؤدي فيروس HMPV إلى مضاعفات شديدة، منها:
- الالتهاب الرئوي.
- التهاب الشعب الهوائية.
- تفاقم أمراض الجهاز التنفسي المزمنة مثل «الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن خاصة في الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة».
- فيروس HMPV تتراوح فترة الإصابة به من 3 إلى 6 أيام.
- قد تتطور الأعراض من حالات خفيفة تشبه البرد إلى ضائقة تنفسية خطيرة.
- فيروس HMPV أكثر شيوعًا في الشتاء وأوائل الربيع.
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية أعراض كوفيد-19ويتشابه كلًا من فيروس HMPV و«كوفيد-19» في التالي:
- يستهدف كلاهما في المقام الأول الجهاز التنفسي، ما يسبب التهابات خفيفة إلى شديدة.
- طريقة الإصابة: كلاهما ينتقلا خلال الرذاذ التنفسي والاتصال بالأسطح الملوثة.
- الأعراض: الحمى والسعال والتهاب الحلق والصفير وضيق التنفس.
- الفئات المعرضة للخطر: حيث يستهدف كلاهما الأطفال وكبار السن والأفراد الذين يعانون من ضعف المناعة.
- الوقاية: نظافة اليدين وارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي.
الاختلاف بين فيروس HMPV وكوفيد-19ويختلف فيروس HMPV وكوفيد-19 في التطعيم، حيث أن كوفيد-19 له لقاحات فعالة، إلى أنه حتى الآن لا يوجد أي لقاحات لفيروس HMPV المنتشر، كما أن العلاجات المضادة للفيروسات محدودة لفيروسات الجهاز التنفسي البشري، على عكس فيروس كوفيد-19، الذي له علاجات مثل باكسلويد.
أعراض كوفيد-19- حمى أو قشعريرة.
- سعال.
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس.
- التهاب الحلق.
- احتقان أو سيلان الأنف.
- فقدان للتذوق أو الشم.
- تعب.
- آلام العضلات أو الجسم.
- صداع.
- الغثيان أو القيء.
- إسهال.
الفرق بين فيروس hmpv والأنفلونزا العادية أعراض الإنفلونزاوفقًا لما أعلنته مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أن خطر الإنفلونزا متفاوت، حيث يمكن أن تكون مرضًا خفيفًا أو شديدًا يصل إلى حد الموت، وعادة تظهر أعراض الإنفلونزا فجأة، وفي أغلب الأحيان يشعر الأشخاص المصابون بالإنفلونزا ببعض أو كل هذه العلامات والأعراض:
- الشعور بالحمى والقشعريرة.
- سعال.
- التهاب الحلق.
- سيلان أو احتقان الأنف.
- آلام العضلات أو الجسم.
- الصداع
- التعب والإرهاق.
- القيء والإسهال.
مضاعفات الإنفلونزاوقد يتعافى معظم الأشخاص المصابون بالإنفلونزا خلال بضعة أيام إلى أقل من أسبوعين، ولكن بعض الأشخاص يصابون بمضاعفات مثل: الالتهاب الرئوي، وذلك نتيجة للإنفلونزا، وبعض هذه المضاعفات قد تهدد الحياة وقد تؤدي إلى الوفاة.
طرق الوقايةتتمثل طرق الوقاية في غسل اليدين جيدًا وبانتظام بالماء والصابون أو استخدام معقم اليد، تجنب لمس العين أو الفم، تجنب الاتصال المباشر مع الشخص المصاب ومشاركته الأدوات، استخدام المنديل عند العطس والسعال والتخلص منه فورًا.
اقرأ أيضاًبعد 5 سنوات من كوفيد 19.. «فيروس HMPV» ينتشر بين الأطفال ويثير الرعب في الصين
متحدث الصحة: فيروس «HMPV» لم يصل للوباء وانتشاره أقل من كورونا
هل تنتشر فيروسات جديدة في مصر؟.. مستشار الرئيس يوضح