الحياة السياسية في مصر.. جدال على الهواء بين ضيوف لميس الحديدي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد سليمان وهدان عضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، أنه بالنظر إلى المؤسسين سنجد أسماء كثيرة وتركيبة شاملة بها تحالف 30 يونيو “، لتقاطعه لميس الحديدي:” بالنظر إلى أسماء الهيئة التأسيسية للحزب أجد أسماء يمكن أن تكون حزباً خاصة أن تحالف 30 يونيو لم تكن حزباً كانت حركة شعبية وتعريف الحزب مختلف في العلوم السياسية مش هنخترع حاجة جديدة ؟".
سليمان وهدان: حزب الجبهة الوطنية سيعارض في الأمور المضرة بالمواطن ويؤيد فيما يكون لصالحه
توافد جماهيري في المعادي لتحرير توكيلات حزب “الجبهة الوطنية” .. صور
وإلتقط أطراف الحديث النائب عماد حسين عضو مجلس الشيوخ وعضو اللجنة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية قائلاً : " كما قلنا نحن في ظروف إستثنائية تختلف عن معطيات تعريف الحزب في العلوم السياسية ".
وذكر وهدان خلال لقاء عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: أن المصالح التي تجمع أعضاء الهيئة التأسيسية في الحزب هي المصالح الوطنية، قائلاً : " الناس ليها حق حق تتخوف وهي مغامرة كبيرة جداً أن نؤسس هذا الحزب حيث أن المغامرة تقود إلى التحدي عبر التشكيلة الحالية بكل أيدولوجياته وتوجهاتها يجمعنا هدف واحد صحيح لانسعى للحكم في الوقت الراهن لكنه حق مشروع ".
واصل : عندنا أهداف أن نساعد الدولة الحكومة بإختفنا في التشكيل والتكوين كبيت خبرة "
مؤكداً أن الحوار الوطني أثبت أن هناك فرقة سياسية بين الاحزاب داخل مصر قائلاً : " كل قافل غرف مغلقه ومحدش بيسمع حد ".
وإلتقط عماد الدين حسين أطراف الحديث قائلاً : " قبل 2022 مكانش فيه سياسة بالمعنى المتعارف عليه.. وأنا مش راضي على الوضع السياسي الحالي تماما، لكن علينا أن نجرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لميس الحديدي اخبار التوك شو الحياة السياسية الأحزاب حزب الجبهة الوطنية المزيد الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
سمسار .. لميس الحديدي: تصريحات ترامب عن شراء وبيع غزة غريبة
قالت الإعلامية لميس الحديدي إن المشهد يزداد تعقيدًا في غزة بعد إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى الإسرائيليين، والتي كان من المفترض أن يتم تسليمها السبت المقبل ضمن اتفاق الهدنة. حيث أوضح بيان أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، أن التأجيل جاء نتيجة عدم التزام الاحتلال ببنود الاتفاق، إذ منع دخول المساعدات، مما يخالف بنود الهدنة، كما أخّر عودة النازحين إلى شمال القطاع، واستهدفهم بالقتل في مختلف المناطق.
وأضافت خلال برنامجها "كلمة أخيرة"، المذاع على شاشة ON: “رد الفعل الإسرائيلي جاء سريعًا، إذ خرجت تظاهرات من أهالي الأسرى الإسرائيليين في تل أبيب، بينما اعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي أن خطوات المقاومة تمثل خرقًا كاملًا للاتفاق، وأوعز للجيش الإسرائيلي بالاستعداد لكافة السيناريوهات.”
وعلّقت: "الأمور تتصاعد بشكل كبير في الساعات الأخيرة، ولم يكن رد فعل حماس والفصائل مستبعدًا، بل كان متوقعًا، خاصة أن المساعدات تدخل عن طريق مصر، حيث دخلت حتى الآن 5000 شاحنة، لكن هناك بعض التعطيلات بسبب القيود الإسرائيلية، لا سيما فيما يتعلق بدخول الخيام، حيث تفرض إسرائيل إجراءات تفتيش تعيق تدفق المساعدات إلى القطاع."
وتابعت:"رد فعل حماس ليس فقط بسبب تأخير دخول المساعدات وعودة الفلسطينيين إلى الشمال، بل أيضًا كرد فعل متوقع على التصريحات المتسارعة لدونالد ترامب، والتي تفيد بأن الأمر لا يتعلق فقط باستبعاد حماس من المعادلة السياسية، بل بإقصاء الفلسطينيين بالكامل عن أرضهم، إذ يبدو أن الهدف الحقيقي هو حصول إسرائيل على أسراها، ثم استئناف الحرب على غزة، حيث قال ترامب إنه لا يملك ضمانات لاستمرار الهدنة، مما يعني أن إسرائيل ستستعيد أسراها ثم تواصل تدمير غزة وقتل الفلسطينيين وتهجيرهم."
أضافت: “هذا هو ملخص ما قاله ترامب، وهو جوهر الخطة الترامبية، التي تتزامن مع المجازر اليومية التي تُرتكب في مخيمات الضفة الغربية، وسعي حكومة الاحتلال بأقصى سرعة لتنفيذ رؤية ترامب.”
وعلّقت: “هذا رد فعل متوقع، وكنا نتساءل: هل تصمد الهدنة وسط هذا السيل من التصريحات التي تتوعد الفلسطينيين بالترحيل والقتل وسرقة الأرض؟ الكارت الوحيد المتبقي بيد حماس هو الأسرى، فكيف يمكن أن تطلق سراحهم إذا كانت التهديدات مستمرة بقتلهم وتهجيرهم والاستيلاء على أراضيهم؟”
واستطردت: "الأزمة الحقيقية تكمن في الطرح العبثي الذي قدمه دونالد ترامب خلال زيارة بنيامين نتنياهو، حيث لم تتوقف تصريحاته حول غزة، وكأنها القضية الأهم بالنسبة للولايات المتحدة وجل قضاياها ، متجاهلًا قضايا أخرى مثل ما يحدث داخل الحكومة الفيدرالية، أو خلافات إيلون ماسك مع أوروبا والدنمارك، أو السياسات الضريبية الحمائية، بينما يركز بشكل أساسي على إسرائيل ومشروع الصهيونية لاسرائيل الممتدة (من البحر إلى النهر)، التي تحمل بُعدًا دينيًا وسياسيًا معًا."
وأضافت: "بالأمس، ظهر ترامب بمنطق جديد، مفاده أنه لا يسعى فقط لإخلاء غزة، بل يريد شراءها وامتلاكها، ثم بيعها، وكأنه يتصرف في ما لا يملكه، مشيرًا إلى أنه سيمنح أجزاء من غزة لدول أخرى في الشرق الأوسط لتعيد إعمارها."
وتساءلت:"ما هو النموذج الاقتصادي الذي يتحدث عنه؟ سيشتريها من مَن؟ ويبيعها لمن؟ هل سيتعامل بها بنظام حق الانتفاع أم بنظام التأجير من الباطن؟! أشعر أننا أمام سمسار عقارات وليس رئيس دولة! وكأن غزة مجرد قطعة أرض يعرضها مطور عقاري للبيع، وليس وطنًا لشعب بأكمله!"
أضافت قائلة: "ترامب لا يفهم ما معنى الوطن، وهذا واضح في كل تصريحاته، فهو لا يدرك معنى الانتماء إلى أرض أو شعب."
أوضحت قائلة: بينما يتحدث دوما عن القطاع المدمر لم يشر ولمرة واحدة عن المسؤول عن تدمير القطاع ومن حطم هذا المكان ومن حوله من مدينة جميلة لمنطقة دمار شامل ؟ كل مايهمه هو الحصول على هذه الارض بفكر مطور عقاري ويقيم فيها مشروعه العقاري المتخيل والعجيب ليحقق منه أربااح من ناحية ودعم فكرة الدولة الاسرائيلة الكبرى ".
إختتمت: اليوم وفي تصريحات جديدة لقناه فوكس نيوز زادنا ترامب من الشعر بيتاً وهو إصراراه على أن تكون أكبر قضاياه هي غزة ولا استطيع تخيل أن رئيس أكبر دولة في العالم أن إهتمامه ليس تحقيق السلام بل تحقيق حلم الدولة الاسرائيلة الكبرى وبشكل يومي تصدر سيل من التصريحات حول غزة وهذا هدف ليشعر الجميع بالهلع في كل مكان ".
وعلقت على تلويح ترامب مجدداً بسلاح المساعدات للاردن ومصر قائلة : " يلوح مرة أخرى بالمساعدات ولو المساعدات الأمريكية فيما يخص مصر مرتبطة باتفاق السلام، ولو هنحكي في المساعدات تعالوا نفتح اتفاق السلام ونشوفه هيكمل ولا لا. "