أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على أهمية حسن الظن بالله عز وجل في حياتنا اليومية، خاصة في الأوقات التي يواجه فيها الإنسان تحديات وصعوبات، مشيرًا إلى أن التفاؤل بالخير والاعتماد على الله هو مفتاح النجاح والراحة النفسية.

وقال أمين الفتوى: "كل من يستيقظ في الصباح ويشعر بالتحدي في عمله أو رزقه عليه أن يكون حسن الظن بالله عز وجل، مهما كانت التحديات أو الابتلاءات التي يواجهها، فالله سبحانه وتعالى جميل، والجمال لا يأتي إلا بالجمال، وما يحدث لنا في الحياة، حتى وإن بدا صعبًا، هو جزء من رحمة الله وعنايته.

"

وأوضح: "حتى لو ظن الإنسان أن ما يحدث له فيه ضرر أو شر، فإعلم أن الله يختبرنا لحكمة عظيمة. وما يراه البعض شرًا، قد يكون خيرًا في المستقبل."

كما استشهد بأبيات شعرية قال فيها الشاعر:

إذا هممت بفعل أمر فاجعل التوكل مركبك العبور  
وإذا عصاك الدهر يومًا فسل المولى لتيسير الأمور  
لا تجزع لضيق الرزق أبدًا يرزق العصفور من بين النسور  
كن شاكرا ما دمت حيًا واعلم بأن أيام الدنيا تدور  
واعلم بأن الله يعلم نظر العين وما تخفي الصدور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء الابتلاء التوكل على الله حسن الظن بالله الفتوى المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: سماع الأغاني مباح إذا كانت خالية من الرذيلة وذات معنى نبيل

كشف الدكتور إبراهيم عبدالسلام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم سماع الأغاني، مؤكدًا أن المعتمد عند الفقهاء هو أن الأغاني هي مجرد "كلام"، حسنها حسن وقبيحها قبيح.

وخلال استضافته في برنامج "فتاوى الناس" المذاع عبر قناة "الناس"، أوضح عبدالسلام أنه إذا كانت كلمات الأغاني لا تدعو إلى الرذيلة أو إثارة الشهوات أو الفتن، وكانت خالية من أي ما يخدش الحياء وتحتوي على معانٍ نبيلة مثل حب الوطن أو الوالدين أو الرسول صلى الله عليه وسلم، فلا حرج في سماعها، وحينها تكون مباحة.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن هناك نصوصًا عديدة تؤكد أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يستحسن السماع، وكان هناك إنشاد يُنشد حوله، مستشهدًا بقصة سيدنا أبوبكر رضي الله عنه عندما دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد جاريتين تُغنيان بغناء بُعاث، فقال: "أمزمار الشيطان في بيت رسول الله؟"، فرد عليه الرسول صلى الله عليه وسلم: "دعهم يا أبا بكر فإن اليوم يوم عيد".

وأشار عبدالسلام إلى أنه لا بأس على العبد أن يروّح عن نفسه بشيء من السماع في المناسبات أو الأعياد. كما نوه إلى أن الأحاديث التي تُنذر بعقاب من يسمع الأغاني، مثل "يصب الآنك على أذنه"، لم يصح منها شيء. ومع ذلك، ورد حديث نبوي يقول: "ليكوننَّ من أمتي أقوامٌ يستحِلُّونَ الحِرَ والحريرَ والخمرَ والمعازفَ"، حيث أكد عبدالسلام أن الحديث المقصود يُشير إلى المجالس التي تجمع بين الأمور المحرمة مثل الخمور والأغاني.

وفي ختام حديثه، أكد أمين الفتوى أن العلماء قالوا إن هذا الحديث يتعلق بالمجالس التي تكون فيها أفعال محرمة مجتمعة، وأن مثل هذه المجالس نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: سماع الأغاني مباح إذا كانت خالية من الرذيلة وذات معنى نبيل
  • أمين الفتوى يحسم الجدل حول حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان «فيديو»
  • أمين الفتوى: تهجير الإنسان من وطنه اغتيال معنوي
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز للمظلوم الدعاء على الظالم (فيديو)
  • هل الحلف الكثير لعقاب الأبناء يُعد يمينًا وله كفارة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: هجر الزوجة جائز شرعا وهدفه العلاج
  • حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر.. أمين الفتوى يوضح
  • كيف أتوب من السب والشتم؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: القرآن وذكر الله أفضل طريقة للتوبة من السب والشتم
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح حكم من لا يستطيع الوفاء بالنذر