حريق هائل يفسد فرحة الأقباط بكنيسة اللبان بالإسكندرية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهدت منطقة اللبان حالة من الذعر والفزع بين المواطنين إثر نشوب حريق محدود بمخزن خشب خلف كنيسة الأنبا أنطونيوس مما تسبب فى حالة من الرعب والخوف بين الأخوة الأقباط أثناء توافدهم للكنيسة للاحتفال بعيد الميلاد المجيد.
وكان اللواء حسن عطية مدير الأمن قد تلقى اخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لادارة الحماية المدنية بنشوب حريق بمنطقة اللبان داخل مخزن خشب خلف كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بيشوي، وأسفر الحريق عن إصابة شخص بحالة اختناق.
انتقل على الفور رجال المباحث وقوات الحماية المدنية تم السيطرة على حريق اندلع بمخزن خشب بمنطقة اللبان.
مما أسفر عن إصابة شخص بحالة اختناق وحروق طفيفة في اليد تم علاجه في مكان الحادث، وحرر المحضر اللازم بالواقعة وأُخطرت النيابة العامة لتولي التحقيق.،وتم الدفع بثلاث سيارات إطفاء للسيطرة على النيران، ونجحوا في إخماد الحريق بالكامل.
وجرى تقديم الإسعافات اللازمة للمصاب بموقع الحادث، بينما تولت النيابة العامة التحقيقات عقب تحرير المحضر اللازم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية النيابة العامة التحقيق المواطنين مدير المباحث الجنائية
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض مرايا الروح للتشكيلى سامى أبو العزم بجاليرى المشهد.. الثلاثاء
يفتتح جاليرى المشهد بالزمالك، معرض "مرايا الروح" للفنان التشكيلى الكبير سامى أبو العزم، يوم الثلاثاء 29 أبريل الجارى، فى تمام الساعة السابعة مساءً، وسط حضور عدد كبير من الفنانين التشكيليين والإعلاميين وبعض من الشخصيات العامة.
وقال إيهاب اللبان، معد معرض مرايا الروح للفنان القدير سامى أبو العزم، إن المعرض يحمل مضمون درامى يغلفه الغموض، التي تحمله دلالات تلك المشاهد المتفرقة والتي تتنقل بينها روح الفنان معبراً عن انفعالاته الصاخبة أحيانا والهادئة أحيانا أخرى.
وأوضح إيهاب اللبان، أن انفعالاته أيضا تحمل فى طياتها مشاعر مختلطة لمشاهد عالقة فى خيال الفنان تأخذنا معها صعودا وهبوطا أثناء مشاهدتنا لهذا المعرض الأخاذ، وتعبر بنا من مشهد إلى آخر بين السكون الدرامى فى وضعيات الفتيات داخل إطار محدد الأبعاد ومحكم، ناظرين إلى حلم مؤجل أو مستقبل غير معلوم، ثم مبحرا بنا إلى حركة المراكب الهادرة القديمة والمتأكلة، المعبرة عن رحلة الإنسان فى مجملها إلى جوار بساطة ودفء ورش عمال صناعة المراكب، متنقلا بنا إلى زهور الصبار ودلالاتها الأشبة بشخوص جامدة متأهبة مع مشاهد الطبيعة المتشابكة لتخفى ورائها مجهولا نخشاه.
وأضاف إيهاب اللبان ،جاءت تلك المشاهد متعددة الرؤية والموضوع ومتباينة بين ضوء النهار الساطع وظلمة الليل الحالمة كأنها تمثلنا جميعا بمزاجنا المتقلب، تلك المفردات المتناثرة أطلقها خيال الفنان سامى أبو العزم عابرا بنا على جسر انطباعاته العالقة.
جدير بالذكر، الفنان سامي أبو العزم، من مواليد عام 1967 بمصر، درس في كلية التربية الفنية، وحصل على درجة الدكتوراه عام 2008، بدأ حياته الفنية بالمشاركة في صالونات الشباب والمعارض القومية، حتى أصبح فنانًا مؤثرآ على الساحة الفنية.
تتميز أعماله بأسلوب واقعي متميز، خاصة في فن التشخيص، حيث يجسد موضوعات ذات بعد فلسفي. يتنوع فنه بين التشخيص، الطبيعة الصامتة، والمناظر الطبيعية، ويعالجها بأسلوب غير تقليدي يركّز على حضور الأشياء مع احترام المعاني الكامنة وراء المظهر.
من الموضوعات السائدة في لوحاته: تصوير الإنسان بواقعية تعبّر عن العزلة والاغتراب، من خلال تناقض العناصر وتفككها، أو استخدام رموز موحية تعمّق دلالة اللوحة. كما يختار مجموعات لونية تتسم بالكثافة والتعقيد، يتعمق الفنان في موضوع الاغتراب السياسي والاجتماعي، من خلال نماذج يتم اختيارها بعناية، تستدعي التفكير والتأمل لدى المشاهد.
شارك الفنان في العديد من المعارض المحلية والدولية، وله مقتنيات في المتحف المصري للفن الحديث، بالإضافة إلى مجموعات لدى أفراد داخل مصر وخارجها، كما يُلقي محاضرات في قسم الرسم والتصوير بكلية التربية الفنية بالقاهرة.