استشهاد 4 وإصابة 13 بقصف منزل في البريج وسط غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يستمر القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مسببًا أعدادًا متزايدة من القتلى والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال، وسط أوضاع إنسانية تزداد سوءًا يومًا بعد يوم.
في ساعة متأخرة من الليل، استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلًا لعائلة في مخيم البريج بوسط القطاع، مما أدى إلى سقوط أربعة شهداء، من بينهم أطفال، وإصابة ثلاثة عشر آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقًا لمصادر طبية في مستشفى قريب.
وفي حادثة منفصلة، استشهد شخص نتيجة استهدافه بطائرة مسيّرة شمال غربي مدينة غزة.
وبلغت الحصيلة اليومية للقصف المكثف على مختلف المناطق أكثر من تسعة عشر شهيدا، فيما تستمر جهود الطواقم الطبية في التعامل مع الأعداد الكبيرة من المصابين، رغم التحديات الناجمة عن استهداف المستشفيات والبنية التحتية.
مع استمرار العدوان منذ أكتوبر الماضي، تجاوز عدد الشهداء الإجمالي 45 ألفًا، بينهم نسبة كبيرة من الأطفال والنساء، بينما لا يزال الآلاف عالقين تحت الأنقاض، مع محدودية القدرة على إنقاذهم بسبب الحصار والقصف المستمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
استشهاد الصحفي أحمد منصور بعد يوم من احتراقه بقصف إسرائيلي
استشهد الصحفي الفلسطيني أحمد منصور، بعد يوم من إصابته بحروق بليغة جرّاء استهداف خيمة للصحفيين بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
ونعى التجمع الإعلامي الفلسطيني، الشهيد منصور الذي كان يعمل في وكالة "فلسطين اليوم"، حيث مكث أكثر من 24 ساعة في العناية المركزة لمحاولة إنقاذ حياته جراء الجروح والحروق البليغة التي أصيب بها، قبل أن يُعلن عن استشهاده.
وذكر التجمع أنه باستشهاد منصور يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بد الحرب على قطاع غزى إلى 211 صحفيا وصحفية.
وفي السياق ذاته، أدلى صحفيان فلسطينيان بشهادات حية تكشف تفاصيل اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي، الذي استهدف خيمة الصحفيين قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو ما أدى إلى استشهاد الصحفي حلمي الفقعاوي والشاب يوسف الخزندار، إلى جانب إصابة عدد من الصحفيين، بينهم منصور الذي استشهد لاحقا.
وحصلت "عربي21" على شهادة المصور الصحفي عبد الرؤوف شعث والمصور الصحفي بدر طبش، واللذين كانا متواجدين قرب المكان لحظة القصف الإسرائيلي، وتحدثا عن هول المشهد والتهاب النيران بجسد أحد الصحفيين، وهو أحمد منصور الذي أصيب بحالة حرجة.
وقال شعث: "لم أتخيّل أن تأتي لحظة أهرع فيها إلى إنسان والنار تلتهم جسده، لا لإنقاذه من الغياب، بل من الاحتراق"، مشيرا إلى أنه "عندما استهدفت طائرات الاحتلال خيمة الصحفيين في مخيم ناصر، انفجر كل شيء من حولنا: الصوت والنار والغبار والذهول، فإذا بالزميل أحمد منصور يشتعل أمامي، لا مجازا بل حقيقة تُفطر القلب".
للاطلاع إلى الشهادة كاملة (هنا)
وفي النهاية استشهد الصحفي احمد منصور الآن
لم يستطع جسده تحمل هذه الحروق الهائلة
إلى رحمة الله.. لن ننساك pic.twitter.com/D8qNTyDLte
الزميل الصحفي أحمد منصور استُشهد قبل قليل متأثرًا بجراحه الحارقة. https://t.co/7ONE99Jz4A
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) April 7, 2025