كيف تعاونت الــ”بي بي سي” مع “الموساد”
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الجديد برس|
فضيحة جديدة تضرب هيئة الإذاعة البريطانية التي كشفت تقارير سابقة عن تماهيها مع رغبات “إسرائيلية” في استخدام المصطلحات التي توصف “حرب الإبادة الصهيونية” في غزة.
على هذا الصعيد، كشف تقرير من صحيفة “مينت بريس” البريطانية عن تفاصيل مثيرة تطال رئيس تحرير هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الذي أصبح محور فضيحة حول تحيز الشبكة لصالح الاحتلال.
وفي التفاصيل، تحدث ثلاثة عشر موظفًا معتبرين في “بي بي سي” أن وظيفة “رافي بيرج” تتمحور بالكامل حول “تخفيف حدة كل ما ينتقد “إسرائيل” بشكل مفرط”.
بيرج كان في السابق عضوًا في خدمة معلومات البث الأجنبي التابعة لوزارة الخارجية الأمريكية، التي تُعتبر واجهة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA).
وقد أكد بيرج في مقابلة أنه كان “مسرورًا للغاية” للعمل مع الوكالة، مما يثير التساؤلات حول ارتباطاته الاستخباراتية وتأثيره على تغطية “بي بي سي” للأحداث المتعلقة بـ”إسرائيل”.
البحث في علاقة بيرج بالموساد انكشف أيضًا من خلال كتابه الذي نشر في 2020، بعنوان “جواسيس البحر الأحمر”، الذي يروي قصة عملية إسرائيلية لتهريب اليهود الإثيوبيين إلى “إسرائيل”، وكان الكتاب مكتوبًا بالتعاون مع قائد الموساد داني ليمور.
يظهر بيرج في هذه العلاقة وكأنه يروج للرواية الإسرائيلية، حيث اعتمد على ليمور للحصول على مقابلات حصرية مع المسؤولين الإسرائيليين، مما يعزز شكوكًا حول تأثير هذه العلاقات على حيادية عمله الإعلامي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قضية “اولاد المرفحين”.. الفرنسية التي قدمت شكاية الإغتصاب تسحب شكايتها
زنقة 20 | الرباط
كشف مصادر ، أن الشابة الفرنسية التي ادعت تعرضها للاغتصاب خلال حفل في فيلا بالدار البيضاء في نونبر الماضي، سحبت شكواها يوم أمس الجمعة.
وأكد مصدر مطلع على القضية لجريدة لوفيغارو الفرنسية هذه المعلومة.
ويأتي هذا المستجد بعد أيام قليلة من المواجهة التي عقدها قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بين مواطنة فرنسية تدعى جوزيفين و المتهم الرئيسي كاميل بنيس.
وحسب ذات المصادر، فإن “الضحية” تراجعت عن أقوالها فيما يخص تفاصيل تعرضها للاغتصاب داخل فيلا خلال حفلة موسيقية ، وكل التصريحات التي أدلت بها لم تكن “متوافقة مع الواقع”.
من جهة أخرى، ووفقًا للمصدر نفسه، فإن جوزفين تتشبث بكونها فقدت الوعي خلال تلك الامسية مشيرا الى أنها خلال مثولها الأخير أمام قاضي التحقيق، أكدت أنها لم تعد تتذكر جزءا كبيرا من تفاصيل ما وقع بسبب تناولها لمادة منومة.
مقربون من المواطنة الفرنسية صرحوا لصحيفة “لوفيغارو” أنهم كانوا ينتظرون إحالة الوثائق التي تثبت تناول جوزيفين لمواد منومة من قبل القضاء الفرنسي إلى القضاء المغربي.
و بحسب ذات المصادر ، فإن المواطنة الفرنسية تؤكد أنها لا تستطيع تفسير فقدانها الوعي إلا من خلال الاحتمال القوي لتناولها مادة تسمى GHB، وهو عقار يستخدم للاغتصاب وأنها تمتلك أدلة علمية على ذلك.