قال الإعلامي عمرو خليل، إنّه مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عامه الثاني وتصاعد التوتر على جبهات مختلفة، يواجه جيش الاحتلال ضغوطا كبيرة في تجنيد قوات الاحتياط، بسبب حالة الغضب العامة داخل المجتمع لطول فترة الخدمة والضغوط النفسية المتزايدة عليهم، خاصة مع قرار مد حالة الطوارئ لعام إضافي.

السلطة الفلسطينية تسلم الاحتلال منفذة عملية دير قديس .

. ومطالب لعائلات الأسرى من نتنياهوقوات الاحتلال تنسحب من القطاع الغربي لجنوب لبنان قبيل انتشار الجيش اللبناني

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية فقد قفز متوسط خدمة جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي من "25 يوما إلى 42 يوما" في العام، إلى حوالي 136 يوما في السنة للمقاتلين خلال الحرب".

وتابع: "ورغم أن الجيش الإسرائيلي قال إن 85 بالمئة من جنود الاحتياط لا يزالون يؤدون الخدمة، فإن صحيفة " جيروزاليم بوست" شككت في ذلك، وأشارت إلى أن "الأعداد أقل بكثير، لا تقترب حتى من 50 بالمئة"، معتبرة ذلك "تهديدا محتملا لقدرة جيش الاحتلال على مواصلة المهام الموكلة إليه من قبل الحكومة كجزء من الحرب المستمرة سواء في غزة أو لبنان".

وواصل: "ونشرت صحيفة جيروزاليم بوست رسالة وقعها 153 جنديا من جنود الاحتياط وقُدمت إلى بنيامين نتنياهو، هددوا فيها بالامتناع عن أداء الخدمة العسكرية، وتحت عنوان "هذه ليست البلاد التي سأضحي بحياتي من أجلها" نشرت هآرتس الإسرائيلية تقريرا مطولا لقصص 130 جنديا وضابطا في قوات الاحتياط قالوا جميعًا إنهم لن يقدموا أنفسهم للخدمة من جديد إذا لم يفلح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تأمين صفقة مع الفصائل الفلسطينية تضمن تحرير المحتجزين الإسرائيليين الواقعين في أيدي المقاومة وتنهي الحرب".

وذكر، أنّ صحيفة هآرتس أيضا نقلت عن زوجة جندي احتياط قولها إنه لو قتل زوجها في الحرب الحالية ستكتب على قبره عبارة "كان أحمق" في إشارة إلى عدم جدوى استمرار القتال الدائر منذ 15 شهرا، لا من الناحية العملية أو الأخلاقية، ويأتي ذلك في الوقت الذي عجزت خلاله الحكومة الإسرائيلية عن إقرار تشريع لزيادة مدة الخدمة الإلزامية رسميا وبشكل دائم من 32 شهرا إلى 36 شهرا، فضلا عن صعوبة ضم طلاب المعاهد اليهودية المتشددين دينيا المعروفين باسم "الحريديم" إلى الجيش بسبب أنهم حلفاء نتنياهو في الحكومة.

وواصل: "ومنذ عام 1948، وضع ديفيد بن جوريون، وهو أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال، مفهوم "جيش الشعب"، بما يعني أن يكون المجتمع الإسرائيلي كله مستعدا للقتال والانخراط في الحرب، وذلك عبر تطبيق التجنيد الإلزامي على كل من يتراوح عمره بين 17 و54 عاما، ومن ثمّ صارت بنية الجيش الإسرائيلي تنقسم إلى قوات نظامية وقوات احتياط، وتنقسم القوات النظامية إلى مجندين يؤدون الخدمة الإجبارية (32 شهرا للذكور و24 شهرا للنساء) ويبلغ عددهم قرابة 133 ألفا، ومجندين دائمين يعملون وفق عقود طويلة الأمد مع الجيش بعد انتهاء خدمتهم الإجبارية، ويبلغ عددهم 40 ألفا فقط".

وأردف: "أما قوات الاحتياط فهي الجزء الأوسع من الجيش، وتتشكل من الذين انتهت مدة تجنيدهم الإلزامية، ولكنهم يبقون على أهبة الاستعداد للاستدعاء في أوقات الطوارئ، ويبلغ عدد قوات الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي ما يقرب من 460 ألف جندي وفقا لإحصائيات عام 2023 حسب موقع جلوبال فاير باور".

وأتم: "ويحدد قانون الاحتياط فترة الخدمة السنوية للجنود بمعدل 18 يومًا في السنة و54 يوما كل 3 سنوات، وفقا لتعديلات القانون في عام 2008، لكن الأوضاع اختلفت بعد استمرار الحرب وتعدد جبهات القتال، وبالتالي، فإن إسرائيل حاليا في أزمة، وجيش الاحتلال يعاني وسيعاني أكثر مع كل يوم تستمر خلاله هذه الحرب التي يقودها تحالف اليمين المتطرف بقيادة بنيامين نتنياهو، وشركائه سموتريتش وإيتمار بن جفير".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة الاحتلال عمرو خليل جيش الاحتلال المزيد قوات الاحتیاط جنود الاحتیاط جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

منظمة متخصّصة بمعوّقي جنود الاحتلال: أعداد جرحى “الجيش” تفوق 14700

الثورة نت/..

أكّد موقع “أصدقاء منظمة معوقي الجيش” الإسرائيلي” أنه تمّت إضافة أكثر من 6000 معوّق من “جيش” الاحتلال إلى المنظمة.

ولفت الموقع إلى أنهم يعانون إعاقات جسدية، متوقّعاً أن يتم الاعتراف بنحو 10.000 آخرين، على أنهم يعانون إعاقات نفسية (اضطراب ما بعد الصدمة).

وأشار الموقع إلى وجود أكثر من 14.700 جريح من “الجيش” الإسرائيلي والقوات الأمنية، منذ بداية الحرب على غزة ولبنان، ناقلاً، عن وزارتي الأمن والصحة، وجود أكثر من 4700 جريح في طور عملية الاعتراف بهم كمعوقي “الجيش”، من جانب وزارة الأمن.

ولفت الموقع إلى انضمام 4500 جريح إلى ما يسمى “أصدقاء منازل المحاربين في إسرائيل”، كما تم تنظيم أكثر من 8000 زيارة لبيوت المقاتلين في أقسام التأهيل، في كل الأراضي المحتلة.

وذكر “أصدقاء منظمة معوقي الجيش الإسرائيلي” أنّه تم توزيع 3000 من طواقم الإسعافات الأولية على الجرحى، عند وصولهم إلى المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل إثر انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم وجنوب طوباس
  • عمرو خليل: الإبادة الجماعية للفلسطينيين هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي
  • عمرو خليل: المستوطنون الإسرائيليون يرتكبون جرائم فاشية ضد الفلسطينيين
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية لمخيم طولكرم وسط تصعيد ميداني واسع
  • رفح - استشهاد طفل برصاص الجيش الإسرائيلي
  • منظمة متخصّصة بمعوّقي جنود الاحتلال: أعداد جرحى “الجيش” تفوق 14700
  • عدن.. مؤسسة المياه تبعث نداء عاجل للمجلس الرئاسي والحكومة بتوقف الخدمة إثر نقص الوقود
  • الجيش الإسرائيلي يفرض حظر التجوّل في طمون
  • جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية