نادي الأسير الفلسطيني: الاحتلال يحوّل الاعتقال الإداري إلى سجن مؤبد مفتوح
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الصهيوني حوّل جريمة الاعتقال الإداري إلى ما يشبه حكمًا بالسجن المؤبد، إذ يستمر باحتجاز الآلاف تحت ذريعة “ملف سرّي”، مما يضع المعتقلين رهن هذه الجريمة إلى أجل غير مسمى.
وأوضح النادي أن عدد المعتقلين الإداريين بلغ مع بداية يناير 2025 نحو 3376 معتقلًا، بينهم 95 طفلًا و22 أسيرة، ما يشكّل 32% من إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال البالغ عددهم أكثر من 10,400 أسير، وهي النسبة الأعلى تاريخيًا وفق التوثيقات الحقوقية.
وأشار إلى أن وتيرة الاعتقالات الإدارية تصاعدت قبل الحرب الأخيرة واستمرت بالارتفاع حتى اليوم، حيث كان عدد المعتقلين الإداريين قبل الحرب 1320 معتقلًا فقط.
كما وثّق النادي الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون، بما في ذلك التعذيب الممنهج، التجويع، والجرائم الطبية، والتي أدت إلى استشهاد 54 أسيرًا منذ بدء الحرب، بينهم أربعة كانوا رهن الاعتقال الإداري.
وأدان نادي الأسير استخدام الاحتلال للاعتقال الإداري كأداة قمع وترهيب، مؤكدًا أن هذه السياسة تزداد بشكل كبير خلال فترات الحروب والانتفاضات، حيث تُجدّد سلطات الاحتلال أوامر الاعتقال دون مبرر قانوني واضح.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يرحب بدعم الاتحاد البرلماني الدولي حل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أمس الأربعاء، بموقف البرلمان الدولي في اجتماع الجمعية العامة 150، وإسقاطه طلب حكومة الاحتلال الإسرائيلي في البند الطارئ، الذي كان يهدف إلى تمرير مخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال «فتوح» - في بيان صادر عن المجلس أذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم - إن هذا الموقف يعكس دعما حقيقيا للحقوق الفلسطينية، ويعد خطوة هامة نحو إفشال محاولات الاحتلال الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
وأشاد بتبني الاتحاد الدولي للإجماع الدولي الداعم لحل الدولتين، وهو الحل العادل الذي يضمن حق شعبنا الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس؛ والذي يعكس التزام المجتمع الدولي بمبدأ العدالة في حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ويعزز من الشرعية الدولية التي تؤكد على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وإقامة دولته المستقلة.
وقال إن هذا الموقف يعكس إيمان الدول والشعوب الحرة بحقوق الفلسطينيين ويشكل رسالة قوية للمجتمع الدولي بأن الاحتلال الإسرائيلي لن يمرر مخططاته التوسعية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني، كما يعزز من التضامن الدولي مع فلسطين ويبعث برسالة واضحة أن العالم لن يظل صامتا أمام الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
ودعا «فتوح»، جميع الدول والشعوب الحرة إلى الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية ومؤازرة حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير، وفرض عقوبات على إسرائيل، وتجميد عضويتها من جميع البرلمانات الدولية والقارية، وإيقاف تزويده بالسلاح، وإدانة جرائمه خاصة ما يحدث في غزة من حصار تجويع وارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية.