جمعية “هند رجب” تُرعب جنود العدو الصهيوني وتلاحقهم قضائيًا دوليًا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../
كشفت جمعية “هند رجب” الحقوقية البلجيكية عن تصعيد جهودها لملاحقة ضباط وجنود صهاينة تورطوا في جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، مما أجبر بعضهم على إلغاء رحلاتهم السياحية خوفًا من الاعتقال.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الاثنين، أن الجمعية قدمت طلبات اعتقال لألف جندي يحملون جنسيات مزدوجة في ثماني دول، دون الإفصاح عن أسمائهم لتجنب فرارهم.
وأكدت الجمعية، التي تأسست في فبراير الماضي، تقديم شكوى رسمية إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، مدعمة بالأدلة التي توثق تورط الجنود الصهاينة في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك تدمير البنية التحتية في غزة، استهداف المدنيين، وفرض حصار شامل على القطاع.
وأوضحت الجمعية على موقعها أن الشكوى تشمل أسماء المتهمين والأدلة التي تثبت دورهم الفعّال في العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
يُذكر أن “هند رجب” تأسست تخليدًا لذكرى فتاة فلسطينية استُشهدت على يد جيش العدو في يناير 2023، وهي جزء من حركة “30 مارس” التي تهدف إلى تحقيق العدالة في جرائم الحرب وتعزيز المساءلة الدولية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
“واشنطن بوست”.. هل تتحول غزة إلى ساحة تطهير عرقي وصراع دولي؟
غزة – افادت صحيفة “واشنطن بوست” إن “الاستيلاء المحتمل على غزة من قبل الولايات المتحدة قد يتحول إلى تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في المنطقة”.
وتشير الصحيفة إلى أنه بالنسبة لإسرائيل، فإن السيطرة الأمريكية على غزة ستسهم في ترسيخ فكرة الهزيمة الاستراتيجية لحركة “حماس” في القطاع، كما سيعزز مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتمثل في “إعادة رسم خريطة” المنطقة.
وشددت الصحيفة على أن معظم الفلسطينيين في غزة يرون أن إزالتهم تمثل محاولة لتعزيز مبدأ تجريد الفلسطينيين من حقوقهم، وهو رأي تتفق عليه العديد من الأطراف في المجتمع الدولي.
وتضيف الصحيفة أن تصريحات ترامب بشأن غزة تُدمر النماذج القائمة وقد تخلق الظروف المسبقة لتنفيذ “مشروع ضخم في البحر الأبيض المتوسط”، حيث قد لا يُسمح للفلسطينيين حتى بالعيش فيه.
وبالإضافة إلى ذلك، يعتقد كاتب المقال أن السلطات الأميركية ستعارض الآن بشكل علني مبدأ إنشاء الدولتين في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتقول الصحيفة إن خطط ترامب لاحتلال غزة ستكون مكلفة وقاتلة و”قابلة للانفجار سياسيا”/ وفي الوقت نفسه، يرى الكاتب أن مقترحات ترامب بشأن غزة ستلقى على الأرجح رفضاً من الجميع، سواء داخل إسرائيل أو خارجها، وحتى من ممرات السلطة في واشنطن.
ورجح الكاتب أن يكون رد الفعل على عرض ترامب الغريب بشأن غزة رفضا قاطعا.
جاء ذلك عقب تأكيد ترامب للصحفيين أن اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ركز على إنهاء حركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن واشنطن ستتولى إدارة القطاع وإعادة إعماره.
ووسط موجة من الانتقادات الدولية التي واجهها ترامب بعد إعلانه عن نية بلاده فرض سيطرتها على قطاع غزة، دعت حركة الفصائل الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن هذه التصريحات التي تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية.
وأضاف ترامب أن السبب الوحيد الذي يجعل الفلسطينيين يظلون في غزة هو غياب البدائل، مؤكدا أن “القطاع مليء بالحطام، ويمكن نقل الغزيين إلى أماكن أخرى ليعيشوا بسلام”.
وأعرب حلفاء الولايات المتحدة وخصومها على حد سواء عن رفضهم وإدانتهم لاقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تسيطر الولايات المتحدة على قطاع غزة وتعيد توطين سكانه.
كما واجهت خطة ترامب هذه معارضة شديدة من كلا الحزبين الرئيسيين في الولايات المتحدة، فمن جهة، يرى الديمقراطيون أن هذه الخطة تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والقيم الأمريكية، حيث وصفها السيناتور كريس ميرفي بأنها “فكرة مريضة ولا يمكن تنفيذها”.
المصدر: واشنطن بوست