أعلنت فنزويلا قطع العلاقات الدبلوماسية مع باراجواي، حيث أعربت عن رفضها تصريحات رئيس باراجواي سانتياغو بينيا بعد لقائه المرشح الفنزويلي الهارب إدموندو غونزاليس واعتباره إياه الفائز في الانتخابات.

مساعي ترامب على تبني نهج «النفط مقابل المهاجرين» مع فنزويلا فنزويلا تستهدف داعمي العقوبات الامريكية المفروضة عليها


وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في منشور في قناته على "تلجرام" إن "رئيس باراغواي، سانتياغو بينيا، الذي يتجاهل القانون الدولي ومبدأ عدم التدخل، ينزلق إلى ممارسة مؤسفة متمثلة في الأوهام السياسية لمجموعة ليما البائدة.


وأضاف: "في هذا السياق، قررت جمهورية فنزويلا البوليفارية، قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية باراغواي، والبدء في سحب موظفيها الدبلوماسيين فورا منها، بما يتفق تماما مع سيادتها".
وجاءت تصرفات كاراكاس في أعقاب تدوينة كتبها بينا على منصة "إكس"، حيث تحدث السياسي عن المحادثات مع غونزاليس والزعيمة اليمينية المتطرفة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي فرت أيضا من بلادها.
وفقا لرئيس باراغواي، يجب على منطقة أمريكا اللاتينية أن تتحد "لتحقيق الاحترام المطلق لإرادة الشعب ومنع استمرار الأنظمة الاستبدادية".

وقالت الخارجية الفنزويلية في بيان: "من المؤسف أن تستمر حكومات مثل حكومة باراغواي في إخضاع سياساتها الخارجية لمصالح القوى الأجنبية، وتعزيز البرامج المصممة لتقويض المبادئ الديمقراطية وإرادة الشعوب الحرة.. لا يمكن لأي قدر من التهريج المستوحى من الفاشية الدولية أن يكسر إرادة الشعب القوية لبناء مصيرك".

ونشر المرشح السابق الهارب إدموندو غونزاليس، الموجود حاليا في الولايات المتحدة نداء إلى القوات المسلحة أمس الأحد، وصف فيه نفسه مرة أخرى بأنه الفائز في الانتخابات، والذي وفقا للدستور يجب أن يتولى منصبه في 10 يناير الجاري.

ودعا هذا السياسي الجيش إلى "ضمان السيادة واحترام إرادة الشعب"، كما اتهم القيادة بانتهاك "مبادئ الجيش الأساسية والأخلاقية"، ورفض الجيش هذه الدعوة "السخيفة"، مؤكدا دعمه لنيكولاس مادورو.

يذكر أنه في 28 يوليو الماضي، أُجريت الانتخابات في فنزويلا وفاز فيها رئيس الدولة الحالي نيكولاس مادورو إذ صوت له 51.95% من الناخبين. وحصل خصمه الرئيسي غونزاليس على تأييد 43.18% من الناخبين، وقالت ماريا كورينا ماتشادو أحد زعماء المعارضة في يوم الانتخابات، إن فريق غونزاليس لن يعترف بالهزيمة في الانتخابات.

ودعت واشنطن، دون انتظار نتائج الفرز والتدقيق اللاحق للأصوات، المجتمع الدولي إلى الاعتراف بزعيم المعارضة إدموندو غونزاليس فائزا في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، "في ضوء الأدلة الواضحة".

وفي موسكو، بعد إعلان النتائج الرسمية للانتخابات، قالوا إن المعارضة الفنزويلية يجب أن تعترف بالهزيمة، بالإضافة إلى ذلك حذر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أي دول ثالثة من دعم محاولات رجرجة الوضع داخل فنزويلا.

وهنأت روسيا وبوليفيا وهندوراس وإيران والصين وكوبا ونيكاراغوا ودول أخرى مادورو على فوزه، وفي حفل التنصيب في كاراكاس، سيمثل روسيا الاتحادية رئيس مجلس "الدوما" فياتشيسلاف فولودين.

وفي الوقت نفسه، لم تعترف عدة دول، بما في ذلك الولايات المتحدة، بإعادة انتخاب الرئيس مادورو لولاية ثالثة وهي تدعم غونزاليس.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فنزويلا قطع العلاقات الدبلوماسية باراجواي رئيس باراجواي سانتياغو بينيا وزير الخارجية الفنزويلي فی الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الاشتراكي الموحد يندد بتكريس "الردة الحقوقية" ويستنكر اعتقال الطفلة ملاك

عبر المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد عن قلقه البالغ مما أسماها « سياسة تكريس الردة الحقوقية والإمعان في انتھاك حقوق الإنسان عبر المتابعات والمحاكمات التي تعرض ويتعرض لها عدد من النشطاء السياسيين والمناضلين الحقوقيين والنقابيين والمناهضين للتطبيع والمدونين والمشاركين في الاحتجاجات الاجتماعية دفاعا عن حقوقهم المشروعة ».

وأكد المكتب في بلاغ صادر عنه، أن هذه المتابعات « لم يسلم منها حتى الأطفال » مضيفا بأن هذه التراجعات  » تأتي في ظل تأزم الوضع العام للوطن على كل المستويات السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية، نتيجة السياسات اللاديمقراطية واللاشعبية المنتهجة من قبل النظام المخزني المنفذ لأجندة النيوليبرالية المتوحشة، باستخدام القمع والتضييق والمقاربة الأمنية كجواب أوحد على انتظارات المواطنات والمواطنين ».

وسجل المكتب قلقه من « تعميق الردة الحقوقية خاصة مع توالي انتھاك الحريات والحقوق وقمع المعارضين، ومصادرة الحقوق: حق التنظيم والحق في المعارضة والحق في حرية الرأي والتعبير، وذلك من خلال الأحكام الصادرة في حق عدد من النشطاء والمناضلين لآرائهم ومواقفهم المعبر عنها وعلى رأسهم الرفيق  » يوسف بن الصباحية » عضو المجلس الوطني للحزب وكاتب فرعه بمدينة بنسليمان، والحكم الصادر في حق الرفيق « فؤاد عبد المومني  » الناشط الحقوقي والباحث الاقتصادي، والرفع من الحكم الصادر في حق الناشط المدني « سعيد ايت المهدي » رئيس تنسيقية ضحايا زلزال الحوز إلى سنة، والقمع الذي تتعرض له عاملات وعمال سيكوميك الذين ما زالوا معتصمين في ظروف لا إنسانية، بالإضافة لما يتعرض له عمال شركة موبيليس بوجدة من قمع و تشريد ».
وأكد الحزب وجود « استمرار تغول الاستبداد والفساد وتحكمهما بكل مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، عبر ترسيخ سياسة زواج السلطة والمال التي تفقر المغاربة وتستنزف مقدرات البلاد. وفي ھذا الصدد ندعوا للتسريع بإحالة مقترح القانون الذي تقدم به الحزب الاشتراكي الموحد والمتعلق بتضارب المصالح، على اللجنة البرلمانية المختصة ».

وبناء عليه أعلن الحزب « تضامنه المبدئي مع كل ضحايا التضييق والمتابعات والمحاكمات بسبب دفاعهم عن حقهم في التعبير وفي إبداء الرأي والتنظيم والاحتجاج، ويجدد تضامنه مع كل من عاملات وعمال سيكوميك الذين طالت معركتهم، وعمال شركة موبيليس بوجدة الذين يدخلون اليوم التاسع عشر من معركة الكرامة ».

كما أكد « استنكاره الشديد واستهجانه لمتابعة الطفلة القاصر « ملاك » في حالة اعتقال بخلفيات تطرح تساؤلات عدة، في ضرب سافر للمصلحة الفضلى للطفل وحرمانها من حقها الدستوري والطبيعي في الدراسة، والذي يضمنه الدستور والمواثيق الدولية ذات الصلة وفي مقدمتها اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها المغرب ».
وجدد « مطالبته بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وعلى رأسهم معتقلي حراك الريف وكافة معتقلي الرأي والمدونين وبإيقاف المحاكمات وكل أشكال المتابعات في حق الصحافيين والمدونين وكل المعبرين عن آرائهم ».
وشدد على « رفضه لجعل المتابعات والمحاكمات وسيلة لإخراس وإسكات الأصوات المعارضة ولي عنق القانون لتجريم حرية الرأي والتعبير والانتقام من الأصوات المعارضة والمدافعة عن حقوقها ».

مقالات مشابهة

  • رئيس الأركان الإسرائيلي يناقش مع نتنياهو استعدادات الجيش لاستئناف القتال في غزة
  • إسبانيا تعزز علاقاتها التجارية مع المغرب بفتح خط بحري جديد بين طنجة المتوسط وهويلفا
  • المفوضية تعلن أعداد الناخبين في الانتخابات النيابية المقبلة
  • الدبلوماسية المصرية
  • الحكومة اليونانية تنجو من حجب الثقة
  • الاشتراكي الموحد يندد بتكريس "الردة الحقوقية" ويستنكر اعتقال الطفلة ملاك
  • المعارضة التونسية بين رهان السياسي ووجدان القاضي
  • بعد رفض رئيس الجيش الإسرائيلي ترقيته.. هاغاري يستقيل من منصبه
  • رئيس الأركان يقيل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري
  • اليونان على صفيح ساخن.. المعارضة تسعى لإسقاط الحكومة بعد عامين من كارثة القطارات