توثيق 32 قتيلاً بسبب الألغام ومخلفات الحرب في سوريا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الدفاع المدني السوري، أمس، أن 32 شخصاً قتلوا في سوريا بسبب الألغام ومخلفات الحرب في الفترة من 27 نوفمبر إلى 5 يناير، وهي فترة بدء سقوط النظام السابق وما بعدها.
جاء ذلك في إعلان لإحصائيات قدمها الدفاع المدني، حيث وثق مقتل 32 مدنياً بينهم 8 أطفال وامرأة، فيما أصيب 48 شخصاً بينهم 19 طفلاً.
وأوضح الدفاع المدني أن «هذه المخلفات هي موت مؤجل للسوريين، كخطر طويل الأمد يهدد الحياة ويقوّض سبل العيش».
وتواصل فرق الدفاع المدني تنظيف المناطق من مخلفات الحرب، وتنشر تحذيرات توعية بشكل يومي بالابتعاد عن الأجسام المشبوهة ناشرة صوراً عنها أو ما يماثلها.
ووجه الدفاع المدني نصائحه للمدنيين قائلاً: «لسلامتكم التزموا بالقاعدة الذهبية، لا تقترب، لا تلمس، بلغ فوراً».
وكان الدفاع المدني قد أعلن أنه حدد منذ 27 نوفمبر الماضي وحتى 3 يناير الجاري، 117 حقل ألغام ونقطة في محافظات حلب وإدلب وحماة، واللاذقية، ودير الزور.
وكذلك أعلن الدفاع المدني أنه دمر في الفترة من 1 ديسمبر وحتى 3 يناير الجاري، 822 ذخيرة مختلفة، وحدد أكثر من 80 نقطة مؤكد تلوثها بالذخائر غير المتفجرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الألغام الحرب السورية سوريا الأزمة السورية النظام السوري الدفاع المدني الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في غزة: 10 آلاف شهيد لايزالون تحت الأنقاض
قالت هيئة الدفاع المدني بغزة، اليوم الخميس، إن الوضع مأساوي جداً في القطاع تزامنا مع ذروة المنخفض الجوي الذي يشهده القطاع.
وأضافت الهيئة في بيانٍ لها اليوم الخميس :"طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80 % من إمكانياتها".
وأكد بيان الهيئة على أن هُناك 10 آلاف شهيد ما زالوا تحت الأنقاض تعجز الطواقم عن انتشالهم جراء نقص المعدات.
وةكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت في وقتٍ سابق عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
تواصلت جهود إعادة إعمار غزة بشكل مكثف بعد الحرب الأخيرة، حيث سعت العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى تقديم الدعم الضروري لإعادة بناء ما دمرته الحرب. من أبرز هذه الجهود كان التوجه نحو إعادة بناء البنية التحتية الأساسية مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي، حيث تعرضت هذه المنشآت لتدمير واسع مما أثر بشكل كبير على حياة المواطنين. فقد كانت مصر واحدة من الدول التي بذلت جهودًا كبيرة في توفير المواد اللازمة لإعادة بناء المنازل والمنشآت، بالإضافة إلى فتح معبر رفح بشكل مستمر لإيصال المساعدات والوقود والمواد الأساسية إلى القطاع. كما عملت العديد من المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة وبرنامجها الإغاثي على تقديم مساعدات مالية وتقنية لإعادة إعمار غزة، مشيرة إلى ضرورة استدامة هذه الجهود من خلال التعاون مع الحكومة الفلسطينية.
على المستوى المحلي، قامت السلطات الفلسطينية بتشكيل فرق عمل متخصصة لإعادة بناء المنازل المتضررة والبحث عن حلول مبتكرة لإعادة توظيف الموارد المتاحة. وقد تم التركيز على بناء مدارس ومرافق صحية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة. بالإضافة إلى ذلك، كانت هناك مساعٍ لتعزيز الاستقرار الاقتصادي عبر إعادة تشغيل المصانع الصغيرة وفتح أسواق جديدة لتوفير فرص عمل. لكن بالرغم من هذه الجهود، تبقى التحديات الاقتصادية والسياسية التي يواجهها قطاع غزة عائقًا كبيرًا أمام سرعة تنفيذ برامج الإعمار، مما يتطلب المزيد من التعاون الدولي والإقليمي لضمان إعادة الاستقرار والازدهار للمنطقة.