وزير الاتصال من وهران: فرنسا احتلت الجزائر هروبا من مشاكلها الداخلية ومن حصار أوروبا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أشرف وزير الاتصال، محمد مزيان، رفقة عدد من المسؤولين، يتقدمهم مستشار الاتصال برئاسة الجمهورية والمدير العام للتلفزيون الحزائري ومدير عام الوكالة الوطنية للنشر والإشهار، على حفل تكريم قدامى الصحافيين لجريدة الجمهورية.
جاء ذلك بمناسبة الذكرى الـ49 لتعريب جريدة الجمهورية، بمقرها الكائن بوهران، وأكد الوزير أن هناك فرقاً بين الشعب الفرنسي الصديق والجمهورية الفرنسية التي نكنّ لها كل الاحترام، وبين السلطات الفرنسية الاستعمارية التي احتلت الجزائر ظلماً وعدوانا.
وأشار الوزير محمد مزيان، في معرض كلمته، إلى أن رئيس الجمهورية، في خطابه الأخير مع الولاة والحكومة، عرّج على تلك المرحلة الكولونيالية التي أكد بعض المؤرخين الموضوعيين أن فرنساأ وهروبا من مشاكلها الداخليةأ جاءت إلى الجزائر واستعمرت واحتلت شعبا أحسن اليها.
مضيفا أن فرنسا أنكرت جميل الجزائر التي مدّت لها يد العون بعدما حاصرتها أوروبا آنذاك، كما ساعدت دولاً عديدة تتطاول الآن على الجزائر، وما تزعمه فرنسا من نشر للحضارة في الجزائر سنة 1830 إلا بهتان وأراجيف منها، بعيدة كل البعد عن الواقع التاريخي.
وكشف وزير الاتصال محمد مزيان، في سياق حديثه، أن فرنسا الاستعمارية راهنت على عجز الجزائر عن تسيير مؤسسات الدولة بعد الاستقلال الذي لم يكن استقلالا بقدر ما كان إعادة بناء الدولة الجزائرية التي كانت موجودة منذ قرون.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني على ضرورة ضبط النفس
أكد وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج الدكتور بدر عبد العاطي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني عباس عراقجي، على ضرورة ضبط النفس خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة، وعدم اتخاذ خطوات أو تحركات من شأنها أن تسهم في زيادة التوترات في الإقليم.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، اليوم الخميس، بأن الاتصال تناول المستجدات المتسارعة بالإقليم وأهمية احتواء التصعيد بالمنطقة.
وتناول الاتصال التطورات في البحر الأحمر، حيث أكد على ضرورة حماية حرية الملاحة بالبحر الأحمر، وأهمية استعادة الهدوء بالإقليم وتفادى انزلاق المنطقة إلى دائرة من العنف والتصعيد.
وتطرق الاتصال إلى التطورات في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطي الجهود التي تبذلها مصر لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وبدء تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق والعمل على احتواء التصعيد الراهن.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توعد باستخدام القوة العسكرية ضد إيران، إذا لم توافق على إنهاء برنامجها النووي، مؤكدا أن إسرائيل ستلعب دورا رئيسيا في ذلك.
وقال ترامب عقب توقيع عدة أوامر تنفيذية في البيت الأبيض، إنه لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، مشيرا إلى أنه في حال رفضت وقف جهود التطوير، فإن ذلك قد يعقبه عمل عسكري، مضيفا «أنا لا أطلب الكثير.. لكن لا يمكن لهم امتلاك سلاح نووي.. إن تطلب الأمر تدخلا عسكريا، فسنفعل».
وأحجم الرئيس الأمريكي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أمريكية عن تحديد موعد بدء أي عمل عسكري محتمل، متابعا: «لا أود التحديد، لكن عندما نبدأ المحادثات، سنعرف إن كانت تسير على ما يرام أم لا، وأقول إن الخلاصة ستكون عندما أرى أنها لا تسير على ما يرام».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره البريطاني تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
وزير الخارجية يؤكد عُمق العلاقات المصرية - الألمانية