آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد: الإمارات تقف إلى جانب الشعب السوري الشقيق «شموخ المغربية».. على أنغام الموشحات الأندلسية

يعتزم مركز محمد بن راشد للفضاء عقد مؤتمر صحفي يوم الخميس المقبل، 9 يناير 2025، للإعلان عن تفاصيل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات» MBZ-SAT. ويأتي هذا الحدث البارز في إطار الجهود المستمرة لدولة الإمارات العربية المتحدة لتعزيز مكانتها كقوة رائدة في مجال الفضاء.


ومن المقرر أن يعقد المؤتمر في تمام الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت الإمارات، في مقر مركز محمد بن راشد للفضاء بمنطقة الخوانيج في دبي، كما سيتم الكشف عن موقع وموعد الإطلاق، فضلاً عن الشراكات الدولية الداعمة لهذا المشروع، وسيتناول المؤتمر أبرز جوانب مشروع القمر الاصطناعي الجديد، بما في ذلك أهدافه، ومواصفاته التقنية، والتكنولوجيا المتطورة التي تم تبنيها في تصميمه وتصنيعه. 
خبرات وطنية 
ويعد «محمد بن زايد سات» (MBZ-SAT) ثاني قمر اصطناعي يتم تطويره بالكامل من قبل فريق من المهندسين الإماراتيين، ما يعكس النمو الكبير في الخبرات الوطنية في مجال تقنيات الفضاء، ومن المتوقع أن يصبح القمر الاصطناعي الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث دقة الصور الفضائية واستخداماته المتنوعة في مجالات الزراعة، وإدارة الكوارث، ورصد التغيرات البيئية، والتنمية الحضرية.
ويعكس مشروع MBZ-SAT رؤية دولة الإمارات في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، ودعم الجهود العالمية لتحقيق التنمية المستدامة، ويأتي هذا المشروع ضمن سلسلة من المبادرات الطموحة التي تقودها الدولة لتصبح مركزاً عالمياً لتكنولوجيا الفضاء، كما تم تجهيز القمر «MBZ-SAT» بنظام آلي لترتيب الصور على مدار الساعة، بما يضمن الحصول على أعلى معايير الجودة لصور الأقمار الاصطناعية المخصصة للاستخدام التجاري في العالم.
وسيعمل على تحسين دقة التقاط الصور بأكثر من الضعف، مقارنة بالأنظمة التي أطلقت في فترات سابقة، كما سيرفع سرعة نقل البيانات التي يبثها إلى الأرض بثلاثة أضعاف السعة الحالية، أما نظام الجدولة والمعالجة المؤتمتة بالكامل لإرسال الصور من «MBZ-SAT»، فسيتمكن من إنتاج أكثر من 10 أضعاف الصور التي يوفرها المركز في الوقت الحالي.
وسيكون «MBZ-SAT» أول قمر اصطناعي قادر على اكتشاف عدد أكبر من العناصر الاصطناعية والطبيعية على السواء، بمعدل أعلى من الدقة والكثافة النقطية، مقارنة بالنطاق الحالي لأقمار مراقبة الأرض، كما ستكون البيانات الأولية التي تم جمعها بنظام القمر الاصطناعي الجديد قادرة على معالجة وظائف الذكاء الاصطناعي بشكل أفضل، للمساعدة في تحليل ومعالجة صور القمر بطريقة أسرع. 
ومن أبرز التقنيات المستخدمة في المشروع أيضاً الدفع النفاث، وهو نظام تأيين الموجهات الكهربائية لتحريك القمر في الفضاء الخارجي، كما طوّر مهندسو المركز عملية توجيه وتحريك القمر وتحديد مواقع الصور الفضائية بدقة عالية، ما يجعلنا نصل إلى أقل من 0.1% من الخطأ في التعرف إلى مواقع الصور.
مدار
سينطلق القمر إلى مداره على متن صاروخ «فالكون 9» القابل لإعادة الاستخدام، ويتكون من مرحلتين، حيث اختيرت شركة «سبيس إكس» لهذا الأمر، لكونها تمتلك رصيداً من 125 عملية إطلاق، و85 عملية هبوط، وستستخدم بيانات القمر الاصطناعي في دعم عمليات الإغاثة والتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية، ودراسة التغيرات البيئية التي تحدث على الأرض، والمسطحات المائية، وتوفير معلومات عن صحة المحاصيل الزراعية والتخطيط لتوسعتها، والتنظيم العمراني والتخطيط لبناء المدن. وقال إن دقة القمر الاصطناعي ستمكنه من تقديم صور فضائية في الأطياف المتنوعة، مثل الأبيض والأسود، والأشعة فوق الحمراء، وكذلك الأطياف المرئية التي تشمل الألوان الأخضر والأحمر والأزرق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء الإمارات دبي القمر الاصطناعی محمد بن

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: 3 تريليونات درهم تجارة الإمارات الخارجية بنهاية 2024

قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «في إنجاز تاريخي لاقتصادنا الوطني.. لامست تجارتنا الخارجية لأول مرة 3 تريليونات درهم مع نهاية 2024..»
وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس»: «حرص أخي محمد بن زايد حفظه الله خلال السنوات الأخيرة على بناء جسور اقتصادية غير مسبوقة مع مختلف دول العالم.. واليوم نجني الثمار».
وقال سموه «نمت التجارة الخارجية العالمية للسلع بمعدل 2% سنوياً في 2024... ونمت تجارتنا الخارجية غير النفطية سبعة أضعاف بمعدل 14.6% في نفس العام».
وتابع سموه «أضافت اتفاقيات الشراكات الاقتصادية الشاملة التي كان يرعاها أخي محمد بن زايد 135 مليار درهم تجارة غير نفطية مع الدول التي تم توقيع اتفاقيات معها بنمو مذهل بلغ 42% في 2024 عن العام الذي سبقه».
وأضاف سموه «الهدف الذي وضعناه للتجارة الخارجية لدولة الإمارات في 2021 كان 4 تريليونات درهم سنوياً، بحلول 2031... ومع نهاية 2024 تم تحقيق 75% من الهدف. واستمرار وتيرة النمو بهذا المعدل ستحقق هدفنا قبل سنوات من الموعد».
وقال سموه: «دولة الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي... وخارج سرب نمو التجارة العالمي التقليدي.. لأن الاقتصاد لديها قبل السياسة.. وبناء الجسور لديها أولوية مع جميع الشعوب.. وسعيها لتحقيق الاستقرار هو مفتاح للازدهار. دولة الإمارات لديها أهداف اقتصادية عليا محددة... ولديها رؤية واضحة.. والعالم يفسح الطريق لمن يعرف ماذا يريد».

مقالات مشابهة

  • القمر والزهرة يسرقان الأضواء من برج إيفل في سماء باريس!
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. إنجازات تتجاوز حدود الأرض
  • “الإمارات تغرد خارج السرب الاقتصادي العالمي”.. محمد بن راشد يعلن انجازا تاريخيا للاقتصاد الإماراتي
  • مركز محمد بن راشد للفضاء.. 19 عاماً من الإنجازات في استكشاف الفضاء
  • الإمارات تحقق أرقام تاريخية «غير مسبوقة» في تجارتها الخارجية
  • محمد بن راشد: الاقتصاد لدى الإمارات قبل السياسة
  • محمد بن راشد: 3 تريليونات درهم تجارة الإمارات الخارجية بنهاية 2024
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة “تاليس ألينيا سبيس” بحضور منصور بن زايد وحمدان بن محمد وسيف بن زايد
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة "تاليس ألينيا سبيس"
  • محمد بن راشد يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين مركز محمد بن راشد للفضاء وشركة «تاليس ألينيا سبيس»