دبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي.. مستقبل الاستدامة «الوطني للأرصاد» يشارك في بعثة علمية إماراتية بلغارية إلى القطب الجنوبي

ضمن إنتاجات برنامج دبي الدولي للكتابة التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أصدر البرنامج مجموعة جديدة من الكتب العلمية بالنسخ العربية، والتي قام بإعدادها الفريق العلمي في دار نشر «ماكاو غروب»، وأشرف على ترجمتها إلى العربية الدكتور غانم السامرائي.


وتفصيلاً، تضمنت الإصدارات الجديدة كتاب «الطاقة المتجددة والبديلة» الذي ترجمته وسيلة مصطفى حمام، ويتناول الكتاب دور الاحتباس الحراري في التغيرات المناخية الهائلة التي تحدث في العالم، مثل ذوبان الجبال الجليدية، والجفاف، وموجات الحر، وهطول الأمطار في غير موسمها، وتغير الفصول.
كما يُسلط الكتاب الضوء على الوقود الأحفوري الذي يُشكل مصدر طاقة غير متجدد، ما يعني أنه سينفد في المستقبل، حيث تأتي حالياً 80 - 85% من الطاقة العالمية من الوقود الأحفوري، بينما توفر مصادر الطاقة المتجددة النسبة المتبقية، وهي 15 - 20%. ومع تزايد الحاجة للطاقة، سيزداد الاعتماد على الوقود الأحفوري، الأمر الذي يُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري لتبرز حاجة ملحة لتطوير مصادر طاقة متجددة ومستدامة.
وشملت الإصدارات كذلك كتاب «الاحتباس الحراري والتنوع البيولوجي» الذي ترجمته مريم محمود سعد، ويناقش التنوع البيولوجي على الأرض، وكيف يمثل أساساً حيوياً لاستقرار النظم البيئية وصحة الكوكب، كما يناقش الكتاب كيف أصبح الاحتباس الحراري تهديداً كبيراً للتنوع البيولوجي. ومع ارتفاع درجات حرارة الكوكب، تواجه النباتات والحيوانات تحديات كبيرة في التأقلم مع التغيرات السريعة في بيئاتها، وتتضمن تلك التغيرات ارتفاعات في درجات الحرارة، وتغيرات في أنماط هطول الأمطار ومواسم التكاثر، وانخفاض التفاعل بين الحيوانات والنباتات، وهذه العوامل تهدد بعض الأنواع بالانقراض، حيث يُعتقد أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 3.5 درجة مئوية قد يتسبب في انقراض نحو 70% من الأنواع المعروفة، ما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري.
الدرياس الأصغر
أصدر البرنامج أيضاً كتاب «التغير المناخي» الذي ترجمته إلى «العربية» هاجر علي موسى، ويرصد الكتاب هذه الظاهرة والعوامل التي تؤثر في الطقس وتشمل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والضغط الجوي، ومستوى الرطوبة. وفيما يتغير الطقس يومياً، يعد التغير المناخي ظاهرة طويلة الأمد وذات تأثيرات جذرية على النظام البيئي، فارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال العقود الماضية يدل على تغير حقيقي في المناخ، ويرتبط بمعظم التغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية، ما يتطلب التكيف مع هذه التغيرات بطرق مسؤولة، ويبين الكتاب التغيرات المناخية الكبيرة التي حدثت في الماضي مثل «الدرياس الأصغر» قبل نحو 14.500 عام، و«العصر الجليدي القصير» الذي حدث بين القرنين السادس عشر ومنتصف القرن التاسع عشر، وأدى إلى انتشار المجاعة وحدوث تأثيرات بيئية سلبية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: برنامج دبي الدولي للكتابة الطاقة المتجددة الاحتباس الحراري المناخ الاحتباس الحراری

إقرأ أيضاً:

محافظ مأرب يوجه بزيادة كمية الوقود المخصص لكهرباء عدن لتغطية العجز

يمن مونيتور / قسم الأخبار

وجه عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اللواء سلطان العرادة، شركة صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة إلى محطة الرئيس في العاصمة المؤقتة عدن، للإسهام في تغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية.

وقال المكتب الإعلامي للعرادة في بيان إن “عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة يوجه شركة صافر برفع كمية الوقود الخام المرسلة إلى محطة الرئيس بالعاصمة المؤقتة عدن إلى 3 آلاف برميل وذلك اسهاما في تغطية العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، مظاهرات غاضبة، رفع المحتجون شعارات وهتافات تندد بانقطاع خدمة الكهرباء وتردي الأوضاع المعيشية وانهيار العملة، وتوقف مياه الشرب عن بعض الأحياء نتيجة نفاد الوقود.

ويتوفر في عدن عدد من محطات التوليد منها ما يعمل بالديزل أو المازوت، وهذه توقفت عن العمل منذ شهور بسبب إيقاف الحكومة ميزانية شراء الوقود، أما محطة الرئيس التي تعمل بالنفط الخام، فظلت تعمل، في الآونة الأخيرة، على الوقود الممنوح لها من شركة صافر في مأرب، أو من شركة بترومسيلة في حضرموت.

وكانت آخر دفعات تلقتها المحطة من شركة بترومسيلة في حضرموت في الثلاثة الأسابيع الماضية. ولأن حلف قبائل حضرموت يسيطر على مداخل ومخارج قاطرات النفط الخام في حضرموت، فقد سمح بتزويد المحطة بالنفط الخام لمدة أسبوعين، ومن ثم أضاف أسبوعًا ثالثًا انتهى الأحد الماضي، في سبيل الضغط على مجلس القيادة الرئاسي لتلبية مطالب الحلف ذات العلاقة بوضع آلية تنفيذية مزمّنة للخطة، التي أعلنها “الرئاسي” في السابع من يناير/ كانون الثاني لتطبيع الأوضاع في محافظة حضرموت.

أما محطة التوليد بالطاقة الشمسية، التي تولد نحو 120 ميغاوات، فتعتمد في الاستفادة منها على تشغيل إحدى محطات الطاقة الكهربائية الميكانيكية التي تعمل بالنفط الخام أو الديزل أو المازوت.

استمرار التظاهرات في عدن لليوم الثاني احتجاجا على انقطاع الكهرباء بعد موجه الاحتجاجات.. رئيس الوزراء اليمني يعلن عن حلول إسعافية لكهرباء عدن

مقالات مشابهة

  • خطة حكومية لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري
  • محافظ مأرب يوجه بزيادة كمية الوقود المخصص لكهرباء عدن لتغطية العجز
  • اللواء العرادة يوجه برفع كميات الوقود المخصصة لكهرباء عدن
  • الهيدروجين.. الطريق الأقرب للحياد الصفري
  • الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون (شاهد)
  • تقرير جديد لـ معلومات الوزراء حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة المناطق القطبية على تخزين الكربون
  • تقرير جديد لـ "معلومات الوزراء" حول تداعيات تغير المناخ على مستقبل الطاقة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقريرا جديدا حول تداعيات «تغير المناخ على مستقبل الطاقة»
  • تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون