الطاقة والاحتباس والمناخ ضمن مؤلفات أصدرتها «محمد بن راشد للمعرفة»
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن إنتاجات برنامج دبي الدولي للكتابة التابع لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أصدر البرنامج مجموعة جديدة من الكتب العلمية بالنسخ العربية، والتي قام بإعدادها الفريق العلمي في دار نشر «ماكاو غروب»، وأشرف على ترجمتها إلى العربية الدكتور غانم السامرائي.
وتفصيلاً، تضمنت الإصدارات الجديدة كتاب «الطاقة المتجددة والبديلة» الذي ترجمته وسيلة مصطفى حمام، ويتناول الكتاب دور الاحتباس الحراري في التغيرات المناخية الهائلة التي تحدث في العالم، مثل ذوبان الجبال الجليدية، والجفاف، وموجات الحر، وهطول الأمطار في غير موسمها، وتغير الفصول.
كما يُسلط الكتاب الضوء على الوقود الأحفوري الذي يُشكل مصدر طاقة غير متجدد، ما يعني أنه سينفد في المستقبل، حيث تأتي حالياً 80 - 85% من الطاقة العالمية من الوقود الأحفوري، بينما توفر مصادر الطاقة المتجددة النسبة المتبقية، وهي 15 - 20%. ومع تزايد الحاجة للطاقة، سيزداد الاعتماد على الوقود الأحفوري، الأمر الذي يُفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري لتبرز حاجة ملحة لتطوير مصادر طاقة متجددة ومستدامة.
وشملت الإصدارات كذلك كتاب «الاحتباس الحراري والتنوع البيولوجي» الذي ترجمته مريم محمود سعد، ويناقش التنوع البيولوجي على الأرض، وكيف يمثل أساساً حيوياً لاستقرار النظم البيئية وصحة الكوكب، كما يناقش الكتاب كيف أصبح الاحتباس الحراري تهديداً كبيراً للتنوع البيولوجي. ومع ارتفاع درجات حرارة الكوكب، تواجه النباتات والحيوانات تحديات كبيرة في التأقلم مع التغيرات السريعة في بيئاتها، وتتضمن تلك التغيرات ارتفاعات في درجات الحرارة، وتغيرات في أنماط هطول الأمطار ومواسم التكاثر، وانخفاض التفاعل بين الحيوانات والنباتات، وهذه العوامل تهدد بعض الأنواع بالانقراض، حيث يُعتقد أن ارتفاع درجة حرارة الأرض بأكثر من 3.5 درجة مئوية قد يتسبب في انقراض نحو 70% من الأنواع المعروفة، ما يسلط الضوء على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التنوع البيولوجي وحماية النظم البيئية من التأثيرات السلبية للاحتباس الحراري.
الدرياس الأصغر
أصدر البرنامج أيضاً كتاب «التغير المناخي» الذي ترجمته إلى «العربية» هاجر علي موسى، ويرصد الكتاب هذه الظاهرة والعوامل التي تؤثر في الطقس وتشمل هطول الأمطار، ودرجة الحرارة، والضغط الجوي، ومستوى الرطوبة. وفيما يتغير الطقس يومياً، يعد التغير المناخي ظاهرة طويلة الأمد وذات تأثيرات جذرية على النظام البيئي، فارتفاع درجات الحرارة العالمية خلال العقود الماضية يدل على تغير حقيقي في المناخ، ويرتبط بمعظم التغيرات المناخية الناتجة عن الأنشطة البشرية، ما يتطلب التكيف مع هذه التغيرات بطرق مسؤولة، ويبين الكتاب التغيرات المناخية الكبيرة التي حدثت في الماضي مثل «الدرياس الأصغر» قبل نحو 14.500 عام، و«العصر الجليدي القصير» الذي حدث بين القرنين السادس عشر ومنتصف القرن التاسع عشر، وأدى إلى انتشار المجاعة وحدوث تأثيرات بيئية سلبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج دبي الدولي للكتابة الطاقة المتجددة الاحتباس الحراري المناخ الاحتباس الحراری
إقرأ أيضاً:
من هم قيادات الحوثيين الذي شملهم قرار العقوبات الأمريكية؟
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الأربعاء فرض عقوبات جديدة مرتبطة بحركة الحوثي اليمنية، شملت قادة كبار في المجموعة المتحالفة مع إيران.
وقالت الوزارة على موقعها الرسمي إن العقوبات طالت سبعة قادة متهمين باستيراد أسلحة بشكل غير قانوني، إضافة إلى عضو آخر متهم بإرسال مدنيين يمنيين للقتال في أوكرانيا إلى جانب القوات الروسية.
والقادة المشمولون بالعقوبات هم كل من:
محمد عبد السلام
هو المتحدث باسم جماعة الحوثي ويقيم في سلطنة عمان.
وفقا لوزارة الخزانة فقد لعب عبد السلام دورا رئيسيا في إدارة شبكة التمويل الداخلية والخارجية للحوثيين، كما سهل جهود الجماعة للحصول على الأسلحة والدعم من روسيا.
وكجزء من هذه الجهود، سافر عبد السلام إلى موسكو للقاء موظفين من وزارة الخارجية الروسية، ونسق مع العسكريين الروس لتنظيم زيارات وفود حوثية إلى روسيا.
إسحاق عبد الملك عبد الله المرواني
عضو رفيع المستوى في جماعة لحوثي ومساعد لعبد السلام.
شارك المرواني في لقاءات أجرتها وفود حوثية رفيعة المستوى لإجراء مناقشات في وزارة الخارجية الروسية في موسكو وكذلك نسق مع أعضاء آخرين لتعزيز مصالح الحوثيين على الصعيد الدولي.
مهدي محمد حسين المشاط
رئيس المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، حيث عمل على زيادة التعاون بين الحوثيين والحكومة الروسية، بما في ذلك مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
محمد علي الحوثي
هو عضو في المجلس السياسي الأعلى في جماعة الحوثيين ورئيس سابق للجنة الثورية العليا في المجموعة.
بحسب وزارة الخزانة فقد تواصل الرجل مع مسؤولين من روسيا والصين لضمان عدم استهداف الحوثيين للسفن الروسية أو الصينية المارة عبر البحر الأحمر وتوفير المرور لها.
كما خطط مع أعضاء آخرين في الجماعة للسفر لموسكو لمناقشة الدعم الروسي للحوثيين.
علي محمد محسن صالح الهادي
رئيس غرفة تجارة صنعاء التابعة للحوثيين منذ مايو 2023.
بعد تعيينه في هذا المنصب، أصبح الهادي ممولا رئيسيا لشراء الأسلحة للحوثيين، حيث استخدم موقعه في الغرفة والشركة الوهمية لتمويل وإخفاء عمليات شراء المعدات العسكرية نيابة عن الحوثيين.
وكجزء من هذه الجهود، سافر إلى روسيا لتأمين معدات دفاعية للحوثيين واستثمارات في الصناعات التي يسيطر عليها الحوثيون.
عبد الملك عبدالله محمد العجري
شارك في عضوية وفود حوثية سياسية وعسكرية بارزة زارت وسكو، حيث مثل مصالح الحوثيين في اجتماعات مع كبار المسؤولين الروس، وكذلك مع الصين.
أصدر العجري بيانات رسمية نيابة عن الحوثيين تصف جهود الجماعة لمكافحة الضغط الاقتصادي الدولي ضد المؤسسات المصرفية المتحالفة مع الحوثيين في اليمن.
خالد حسين صالح جابر
سافر مع وفود حوثية إلى روسيا، حيث شارك في اجتماعات مع مسؤولين في وزارة الخارجية الروسية.
لدى جابر علاقة وثيقة مع المسؤول المالي للحوثيين سعيد الجمل من خلال تنسيق أنشطة غير مشروعة وعمليات تمويل للحوثيين تقوم بها شبكة تابعة للجمل.
عبد الولي عبده حسن الجابري
ساهم في تجنيد يمنيين للقتال لصالح روسيا في أوكرانيا حيث سهلت شركته المعروفة باسم "الجابري" في نقل مدنيين يمنيين إلى وحدات عسكرية روسية تقاتل في أوكرانيا مقابل المال.
وتأتي هذه العقوبات غداة إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة صنفت رسميا المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وذلك بعد أسابيع من توقيع الرئيس دونالد ترامب أمرا تنفيذيا بهذا الشأن.
ومنذ نوفمبر 2023، يشن الحوثيون الذين يسيطرون على مساحات واسعة من الأراضي اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء، هجمات قبالة سواحل اليمن ضد سفن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، ولكن أيضا بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وتسببت الهجمات في تعطيل حركة الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي منطقة بحرية حيوية للتجارة العالمية، ما دفع الولايات المتحدة إلى نشر تحالف بحري متعدد الجنسيات وضرب أهداف للمتمردين في اليمن، أحيانا بمساعدة المملكة المتحدة.