انطلاق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» 17 يناير 2025
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبرعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبدعم وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، الرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، تنطلق النسخة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب» بتنظيم مشترك بين جمعية الناشرين الإماراتيين وهيئة الشارقة للكتاب، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 21 يناير 2025.
ويستهدف المهرجان الذي يعد محطةً ثقافية استثنائية للاحتفاء بالإبداع الأدبي في الإمارات، جمع المؤلفين والناشرين ومحبي الكتب من شتّى أطياف المجتمع، لتبادل المعارف والتجارب الفريدة في أجواء ثقافية ملهمة، حيث يزخر بأنشطة متنوعة صُمِّمت لتلبية اهتمامات جميع زوّاره، ما يجعله منصة مثالية لتعزيز الحوار الثقافي وإبراز جماليات الأدب الإماراتي المعاصر
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين، عن فخره بالإعلان عن تنظيم هذا الحدث الثقافي الرائد الذي يهدف إلى الاحتفاء بالمنتج الأدبي الإماراتي، وتسليط الضوء على إنجازات الناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز أدبي وثقافي حيوي.
وقال: «يسرنا الإعلان عن تنظيم النسخة الأولى من مهرجان الشارقة للآداب الذي يمثل إضافة مميزة للمشهد الثقافي والحضاري في إمارة الشارقة ودولة الإمارات. يركز المهرجان على دعم وتطوير قطاع النشر في الإمارات، عبر توفير منصة تُمكّن الناشرين الإماراتيين من عرض أعمالهم والتواصل مع جمهور أوسع».
وأضاف: «يمثّل هذا الحدث الثقافي منبراً لتسليط الضوء على أحدث الإصدارات الأدبية في الإمارات، مع التركيز على دعم الابتكار والإبداع في عالم النشر. كما يوفّر فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والرؤى بين الخبراء في هذا المجال».
من جهته، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «إن النهوض بواقع الأدب الإماراتي قراءة وتأليفاً ونشراً يجسد رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تجاه مستقبل المعرفة والإبداع المحلي، وتجاه دور المثقف والأديب في صياغة مستقبل مجتمعه وتحقيق تطلعات وطنه، ونحن في هيئة الشارقة للكتاب تحت قيادة الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة الهيئة، نضع هذه المهمة على رأس قائمة أولوياتنا، وندعم كل خطوة وحدث ومبادرة تنصب في هذا الإطار».
وأضاف العامري: «إن المهرجان سيكون إضافة نوعيّة لأجندة الفعاليات الثقافية المحلية والدولية التي تشهدها الشارقة بوصفها عاصمة الثقافة والمعرفة والكتاب في الإمارات والمنطقة والعالم، خاصة أنها توحد جهود ورؤى مؤسسات تضع الكاتب والقارئ والناشر مركز اهتمامها، بالإضافة إلى أنها تحتفي بتاريخ وراهن منجز إبداعي كبير قدمه الأدباء الإماراتيون عبر مسيرتهم الإبداعية ووضعوا من خلاله اسم الإمارات على خريطة مراكز الصناعات الإبداعية في العالم».
وستُقام فعاليات المهرجان في الساحة المقابلة لقاعة المدينة الجامعية في الشارقة، مرحبةً بالزوار عبر برنامج حافل من الأنشطة التي تضم مجموعة غنية من ورش عمل تعليمية في فنون الخط العربي، والسرد القصصي، والفنون الإبداعية، إلى جانب جلسات حوارية تفاعلية مع مؤلفين وقادة فكر، وأمسيات شعرية وعروض موسيقية وثقافية ستضفي لمسات خاصة على أجواء المهرجان.
كما يمكن للزوار الاستمتاع بأنشطة ترفيهية وتجارب طعام مميزة من الأطباق المحلية التي تقدّمها عربات الطعام المتنقلة، فضلاً عن معرض للكتب لعرض وبيع أحدث إصدارات الناشرين الإماراتيين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة حاكم الشارقة سلطان القاسمي بدور القاسمي جمعية الناشرين الإماراتيين هيئة الشارقة للكتاب راشد الكوس الناشرین الإماراتیین الشارقة للکتاب فی الإمارات
إقرأ أيضاً:
سلطان القاسمي يكرم الفائزين في «بينالي الشارقة»
الشارقة (وام)
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس «الخميس»، حفل تكريم الفائزين في بينالي الشارقة بنسخته الـ 16، وذلك في منطقة قلب الشارقة. كان في استقبال سموه لدى وصوله، الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة، والشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، وعدد من رؤساء ومديري العموم ومديري الدوائر الحكومية والمسؤولين والفنانين. أستهل الحفل بعرضٍ مرئي، استعرض أبرز المحطات التي مرّ بها التحضير لبينالي هذا العام، ولقطات من الدورات السابقة والأنشطة والفعاليات التي يقدمها البينالي بوصفه حدثاً فنياً عالمياً كبيراً.
وألقت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، كلمةً تناولت فيها الرؤية الشاملة لبينالي الشارقة بوصفه حدثاً فنياً إبداعياً متميزاً على مستوى العالم، يرتبط بالمشروع الثقافي للشارقة والذي يجد كل الرعاية والاهتمام لأعلى المستويات.
وقالت: «ها هو بينالي الشارقة السادس عشر يحطُّ رحاله في المدينة التي انطلق منها، حاملاً عطاياها في سلاله الوفيرة ومُباركاً برؤى راعيها ومؤسسها، وها هو يفرد أحماله على امتداد الإمارة مزوّداً بإبداعات فنانين من سائر أصقاع الأرض، بعد أن جال في الأمكنة والأزمنة بحثاً عن القيمة العليا للإنسان أينما وجد، مقتفياً الخارطة التي وضعتها قّيماتُ البينالي، وهنَّ يبحثن عن المؤتلف فيما يبدو مختلفاً، وعن الأصيل فيما يبدو هجيناً، وعن الجوهريّ فيما يبدو عابراً».
وأشارت رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون إلى شعار البينالي لهذه الدورة وفلسفة ودور الفن بمعناه الواسع في الحياة الإنسانية، لافتةً إلى دعم صاحب السمو حاكم الشارقة لجميع المشروعات التي تطرحها الإمارة الباسمة، وقالت: «لقد حملت هذه الدورة عنوان (رِحالُنا)، فما الذي ينطوي عليه هذا الرِّحالُ من مشاريع يمكن أن تعيد الاعتبار إلى ذواتنا المنهكة جرّاء ما يحدث في العالم من حولنا؟ وهل ثمة سبيلٌ آخر غير سبيل الفن، يمكن أن يُمثّل خلاصاً لنا؟ ولعلّ هذا ما ينتظر أن نكتشفه في الأيام والأسابيع المقبلة.. فالشارقة.. كل الشارقة من أقصاها إلى أقصاها تحتفي بهذه المناسبة، والتي نأمل أن تكون جديرةً بهذه الأرض الطّيبة، وجديرةً بوالدي صاحب السّمو حاكم الشارقة، الذي لا أجد سبيلاً إلى الكلمات التي تحيط بعطائه الكبير، فكل العبارات غارقة في بحر حكمته، وكلّ المآلات التي نطمح إليها واقفة عند خطوته الأولى لوالدي وقدوتي أُهدي هذا البينالي ولكم أبناء الشارقة وساكنيها».
وقدمت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى قيّمات المعرض من الفنانات، وجميع المشاركين والمنظمين والداعمين.
وألقت الشيخة نوار بنت أحمد القاسمي، مدير مؤسسة الشارقة للفنون، كلمة قدمت فيها الشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، ودور سموه البارز في جعل الشارقة مدينةً ثقافيةً مبدعة ومعطاءة، وقالت: «ونحن نشهد انطلاق بينالي الشارقة في دورته السادسة عشرة، يعادونا مجدداً ذلك الشعور الذي اعتدناه في كلّ مناسبةٍ بارزةٍ تحتضنها هذه الأرض المباركة، الشعور بأننا نعيش في إمارةٍ لا تتوقف لحظة عن العطاء، وأننا نحاول بكل ما نستطيعه أن نقدّم شيئاً يليقُ بها، ويليق براعيها صاحب السمو حاكم الشارقة، الذي منحنا ثقةً نتمنى أن نكون جديرين بها، ورسم لنا بحكمته طريقاً يأخذنا إلى أقاصي الدنيا، ولعلّنا ونحن نتلمّس تلك الهبة، نستطيع أن نهديه بعضاً مما أهدانا، وأن نضع بين يديه ثمرة من بساتين عطائه الثمين».
وأشارت مدير مؤسسة الشارقة للفنون إلى دور بينالي الشارقة في فتح نوافذ للإبداع والفنون أمام جميع المبدعين من الفنانين، لافتةً إلى دور قيّمات البينالي، ورحلتهن الطويلة في البحث والتقصي للتجارب الفنية التي شاركت في نسخة هذا العام، وقدمت في ختام كلمتها الشكر والتقدير إلى الشركاء والداعمين والفنانين المشاركين.
وكرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الفائزين في بينالي الشارقة هذا العام وهم عزيز هزارا، وبلافي بول، وبراتشايا فينثونغ، فيما كرمت الشيخة حور بنت سلطان القاسمي، رعاة هذه الدورة والشركاء، والتقطت معهم الصور التذكارية بهذه المناسبة.
إبداعات مختلفة
كانت قيّمات بينالي هذا العام وهن: علياء سواستيكا، وأمل خلف، وميغان تاماتي، ونتاشا جينوالا، وزينب أوز، قد ألقين كلمات أشرن فيها إلى أهمية المشروعات الفنية التي رصدها البينالي في هذه الدورة، والذي يجمع إبداعات مختلفة ومتميزة، ويمثّل منصة ثقافية للتواصل والتبادل الثقافي وتبادل الأفكار.
مشروعات مبدعة
قدمت لجنة التحكيم المكونة من أنجي جو، جيراردو موسكيرا، وباولا ناسيمنتو، كلمة شكر وتقدير إلى مؤسسة الشارقة للفنون على فرصة المشاركة في بينالي الشارقة، والذي يعكس القدرات الكبيرة والخبرة في التنظيم والترتيب والاختيار الدقيق للأعمال والتي تميزت كمشروعات فنية متكاملة ومبدعة.
ويشارك في الدورة الـ 16 من بينالي الشارقة التي تستمر حتى 15 يونيو المقبل 200 فنان من مختلف أنحاء العالم، يقدمون أكثر من 650 عملاً فنياً، من بينها 80 تكليفاً جديداً، على 17 موقعاً في إمارة الشارقة وتحت شعار «رحالنا». ويتضمن بينالي هذا العام مجموعة من العروض الفنية المنتشرة في مدينة الشارقة، بما في ذلك الحمرية، والذيد، وكلباء، والمدام، والعديد من المناطق التابعة لإمارة الشارقة، ما يعكس التنوع الثقافي والفني الذي يشهده هذا الحدث الفني الكبير.