6 يناير خلال 9 أعوام.. 38 شهيداً وجريحًا في جرائم حرب للعدوان على الأعيان المدنية والبنى الاقتصادية والتعليمية في اليمن
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمانيون../
تعمد العدوانُ السعوديّ الأمريكي، في السادس من يناير خلالَ الأعوام: 2016م، و2017م، و2018م، و2019م، ارتكابَ جرائم الحرب، بغاراتِه الوحشيةِ، وقنابله العنقودية المحرمة دولياً، على الأسواق والأحياء السكنية والمدارس والجوامع، والمصانع والمستودعات والممتلكات، ومحطات الوقود، في محافظَات صنعاءَ، وصعدة، والحديدة.
ما أسفر عن 12 شهيداً وأكثر من 26 جريحاً، بينهم أطفال ونساء، ومسعفون، ودمار واسع في الممتلكات العامة والخاصة، وتشريد عشرات الأسر من مآويها، وممتلكاتها، في استهداف واضح للمدنيين وللأعيان المدنية، دون أي اعتبار للقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية.
وفيما يلي أبرز التفاصيل:
6 يناير 2016.. 18 شهيداً وجريحاً بغارات عنقودية سعودية تحول الأحياء السكنية بصنعاء إلى جحيم:
في السادس من يناير 2016م، سجل العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب إضافية إلى سجل جرائمه بحق الشعب اليمني مستهدفاً الأحياء السكنية بغارات عنقودية، مخلفاً وراءه، شهيداً و17 جريحاً، بينهم أطفال ونساء وكبار السن، ودماراً هائلاً وخسائر فادحة في الممتلكات والبنية التحتية، وترويعاً للأهالي الأبرياء.
المشهد عنقوديات تهدّد العاصمة!! طيران سعودي إماراتي يلقي قنابل عنقودية أمريكية وغربية، تتلف كل ما وقعت عليه، عناقيد القنابل” انتشرت وسط الأحياء والشوارع تهدد سكان العاصمة، وتضرر محلات تجارية ومنازل وسيارات، بحريق ودمار مباشر، ما هو تصنيف القانون الدولي لهذا النوع من القنابل؟!
عنقودية محرمة دولياً، تنتشر شظاياها بشكل عشوائي، حولت الأحياء الهادئة إلى ساحة حرب، حيث تبعثرت بقايا المنازل المدمرة، وتناثرت أشلاء السيارات المحترقة، وتلوثت الشوارع، وأحواش للورش تحترق ومراع ومواش تستهدف، ونفوق عشرات الماعز”.
يشهد الأهالي على حجم الدمار الذي لحق بمنطقتهم، فالمنازل التي كانت مأوى لهم تحولت إلى أنقاض، والمحلات التجارية التي كانت مصدر رزقهم أصبحت خراباً، القنابل العنقودية لم تستهدف فقط الممتلكات، بل زرعت الرعب في نفوس السكان، خاصة الأطفال والنساء، الذين يعيشون الآن في خوف دائم من أن تنفجر قنبلة أخرى في أية لحظة.
يقول أحد الأهالي: “كنت راقد في البيت وما سمعت غير الانفجار، وقمت وسيارتي تحرق، وفعلاً كان عليها أثر قنبلة عنقودية، وقمنا الحارة كاملة نطفيها”.
بدورها تقول أم كبيرة في السن مريضة: “كنت مريضة سمعت الانفجار وخفت وكان أطفالي مرعوبين وخرجنا من البيت نبكي لا نجد مأوى نسكن فيه ليلة الأمس، ما ذنبنا يستهدفون منازلنا آخر الليل”.
تخيل المشهد: أطفال يصرخون من الرعب، ونساء يبكين على فقدان منازلهن، وشيوخ يبحثون عن مأوى آمن، هذه هي المشاهد التي خلفتها غارات العدوان على الأحياء السكنية.
تلك القنابل العنقودية لم تقتصر على تدمير الممتلكات وترويع الأهالي، بل شكلت تهديداً مستمراً على حياتهم، حيث تنتشر شظاياها في كل مكان، مما يجعل من الصعب على الناس العودة إلى حياتهم الطبيعية.
إن استهداف الأحياء السكنية في صنعاء بالقنابل العنقودية، هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، هذه الجريمة البشعة تكشف عن وحشية المعتدي، وتؤكد على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العدوانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إن استهداف المدنيين الأبرياء هو جريمة ضد الإنسانية، وستظل آثارها السلبية على الأجيال القادمة، وتكشف الوجه الحقيقي للعدوان الذي يستهدف المدنيين الأبرياء.
6 يناير 2016.. غارات سعودية أمريكية تستهدف شركتي درهم والمقيلي للصناعات المحدودة ومستودعاً بالحديدة:
وفي اليوم والعام ذاته، أضاف العدوان السعودي الأمريكي جريمة حرب جديدة، مستهدفاً بغاراته الوحشية شركة درهم للصناعات المحدودة وشركة المقبلي لقطع الغيار ومستوع في كيلو7، مخلفة دماراً كبيراً وخسائر بمئات الملايين، وتسريح عشرات العمال الذي فقدوا مصدر عيش أسرهم، ومضاعفة معاناتهم.
قصف المصانع بطائرات أمريكية إماراتية سعودية تحلق فوق سماء كيلو 7، وتختار من بين أهدافها المدنية، مصانع وشركات تجارية، دمرت أجزاء من شركة درهم للصناعات، وأجزاء من شركة المقبلي ومستودعاته، واندلاع حرائق في المنشآت وسط القصف المتواصل، أسفرت عن خسائر كبيرة وأضرار بالغة، ويبقى قصف المنشآت الخاصة عدواناً يضاعف الحصار، وهذه ليست المرة الأولى!!
بقايا الآلات والمعدات المدمرة، وبقايا المواد الخام المتناثرة، والسلع التجارية والمنتجات، في كل مكان، بوضوح حجم الدمار الذي لحق بالشركتين، هذه المشاهد المؤلمة تعكس وحشية العدوان واستهدافه المتعمد للاقتصاد اليمني، بهدف تدمير البنية التحتية الصناعية وتعطيل عجلة الإنتاج.
مشاهد النيران المتصاعدة في ليلة مظلمة من المصانع والمستودع، تعكس حقد العدوان، على الاقتصاد اليمني، وممتلكات المواطنين، وأقوات الشعب اليمني بكله.
يقول أحد العمال وهو ينظر إلى أنقاض المصنع: “لقد فقدت وظيفتي ومصدر رزق أسرتي، ولا أعرف كيف سأعيل زوجتي وأطفالي وأمي وأبي الآن، هذا العدوان الظالم دمر حياتنا”.
بدوره يقول أحد الأهالي: “المصنع الذي ضرب مصنع بلاستيك، ومخزن قطع غيار، وبجانبه مخزن مواد غذائية، لا يوجد أي هدف، فقط منشآت صناعية وتجارية، هذا عدوان سافر”.
استهداف شركتي درهم والمقبلي ليس حادثاً معزولاً، بل هو جزء من حملة ممنهجة تستهدف الاقتصاد اليمني، فمنذ بداية العدوان، تعرضت العديد من المصانع والشركات والمؤسسات الاقتصادية إلى القصف والدمار، مما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
الاستهداف المتعمد للاقتصاد اليمني له عواقب وخيمة على حياة المواطنين، حيث أدى إلى ارتفاع أسعار السلع، ونقص المواد الأساسية، وزيادة البطالة، وتدهور قيمة العملة المحلية، كما أن تدمير المنشآت الصناعية زاد من الاعتماد على الاستيراد، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية.
إن استهداف الشركات والمصانع في اليمن هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، هذه الجريمة البشعة تكشف عن وحشية المعتدي، وتؤكد على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العدوانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إن تدمير الاقتصاد اليمني هو جريمة ضد الإنسانية، وستظل آثارها السلبية على الأجيال القادمة، وتتطلب تحركات أممية ودولية لإعادة الإعمار لما دمره العدوان من منشآت صناعية.
تهدف هذه القصة إلى إيصال رسالة مؤثرة عن معاناة الشعب اليمني، وتحريك الضمير العالمي للوقوف إلى جانبهم، وكشف الوجه الحقيقي للعدوان الذي يستهدف الاقتصاد والبنية التحتية في اليمن.
6 يناير 2016.. جريمة حرب سعودية أمريكية تستهدف التعليم وتدمر أحلام الطلاب في صعدة:
وفي اليوم والعام ذاته، كانت محافظة صعدة على قائمة غارات العدوان السعودي الأمريكي، التي سجلت جريمة بحق البنية التعليمية، مستهدفةً بغاراتها الوحشية مدرسة في منطقة فلة بمديرية مجز، أسفرت عن حرمان مئات الطلاب والطالبات من حقهم في التعليم، وتدميرها بالكامل، وأضرار في ممتلكات ومنازل الأهالي المجاورة، وترويع النساء والأطفال.
تشاهد بقايا المقاعد والكتب المنتشرة في كل مكان بوضوح، حجم الدمار الذي لحق بالمدرسة، هذه المشاهد المؤلمة تعكس وحشية العدوان واستهدافه المتعمد للبنية التحتية التعليمية في اليمن، بهدف حرمان الأجيال القادمة من حقها في التعليم وبناء مستقبل أفضل.
يقول أحد الطلاب وهو ينظر إلى أنقاض مدرسته: “كنت أحلم بأن أصبح طبيباً، ولكن الآن أحلامي تبددت مع تدمير مدرستي، لا أعرف ماذا سأفعل، ولا أين سأدرس”.
بدوره يقول أحد أولياء الأمور : “لماذا يستهدفون المدارس، والمنشآت، هؤلاء يهود، ما عندهم دين، ولا إنسانية، أين العروبة لابن سلمان ؟ هل استهداف المدارس من العروبة، مدرسة كانت تضم مئات من الطلاب والطالبات، يستهدفون التعليم دون أي مبرر، نحن نحملهم كامل المسؤولية عن هذه المرسة وغيرها من مدارس الجمهورية”.
إن استهداف مدرسة فلة ليس حادثاً معزولاً، بل هو جزء من حملة ممنهجة تستهدف التعليم في اليمن، فمنذ بداية العدوان، تعرضت العديد من المدارس والمستشفيات والمنشآت الصحية إلى القصف والدمار، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلاد.
إن استهداف المدارس في اليمن هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، هذه الجريمة البشعة تكشف عن وحشية المعتدي، وتؤكد على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العدوانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إننا ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة، كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والضغط على قوى العدوان لوقف عدوانها على الشعب اليمني، وإعادة إعمار ما دمره العدوان من مدارس ومستشفيات وبنية تحتية.
إن حرمان الأطفال من حقهم في التعليم هو جريمة ضد الإنسانية، وستظل آثارها السلبية على الأجيال القادمة.
6 يناير 2017..13 شهيداً وجريحاً في مجزرة وحشية لغارات العدوان على مسجد ومدرسة ومنازل بصنعاء:
وفي جريمة حرب جديدة لغارات العدوان السعودي الأمريكي، في مثل هذا اليوم من العام 2017م، استهدف بغاراته مدرسة ومسجداً وعدداً من منازل المواطنين، في منطقة بني يوسف مديرية الحيمة الداخلية، بمحافظة صنعاء، أسفرت عن مجزرة وحشية، استشهد فيها 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال، وجرح 4، وتدمير الجامع والمدرسة والمنازل المجاورة، وتهجير عشرات الأسر، وترويع الآمنين.
هنا الدماء والأشلاء والجثث والدمار، وهلع الأهالي، وسط سحب الغبار والدخان المتصاعد، ومعه وفيه أرواح الشهداء ورائحة الموت والبارود، وصرخات خافتة من تحت الأنقاض، وحالة هلع غير مسبوقة.
قرية مقصوفة مزقت أجساد 9 من سكانها وأزهقت أرواحهم وجرح 4 آخرين وسفكت دمائهم دون هوادة، الأهداف التي قصدها العدوان، مدرسة، ومسجد القرية، والمسعفين، لتصدر صورة أخرى لجرائم الإبادة بحق اليمنيين!!
تخيل المشهد: دماء الأبرياء تتناثر على الأرض، وأزيز الطائرات لا يزال يصدح في الأجواء، صراخ الأطفال يمزق الحناجر، وصرخات الأمهات تبكي على فراق أحبائهن، أطفال يلعبون بالأمس، اليوم يبحثون عن أشلاء آبائهم وأمهاتهم تحت الأنقاض.
كانت القرية هادئة قبل قليل، والآن هي ساحة حرب، الدمار والخراب في كل مكان، والمنازل مدمرة، والمسجد تحول إلى ركام، كانت رائحة البارود والدخان تختلط برائحة الدماء، وكانت صور الدمار لا توصف.
عند وصول الأهالي إلى المكان، كانت الصدمة كبيرة، لم يجدوا سوى جثث أحبائهم ممزقة، وأثاث منازلهم متناثرة في كل مكان، بيت الله لم يسلم من الاستهداف، ومصاحف القرآن الكريم التي كانت ممزقة بين الدمار والخراب، فواصل الأهالي انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى، رغم تحليق الطيران، وغاراته المستهدفة للمسعفين، فأسعفوا الجرحى إلى المستشفيات، وحملوا جثامين الشهداء على أكتافهم وهم يرددون عبارات الرثاء والحزن، يتجهون بهم إلى مقابرهم.
جثث الشهداء والجرحى ملأت صالة طوارئ المستشفى، ونقل البعض منهم إلى العاصمة، هنا جثة أحد كبار السن يتأوه وهو يفارق الحياة مضرج بالدماء، والكسور والجروح الغائرة، لا يفقه غير يا الله يا الله، ما ذنبنا يا عالم”.
من الشهداء الذين كانوا مسعفين لضحايا الغارات السابقة (محمد صالع سعيد علي اليوسفي، ومحمد علي قايد الجبري، عبد العزيز صالح علي اليوسفي، وعبد الله صالح اليوسفي)، أجسادهم جمعت أشلاء في أكياس الدقيق، ونقلت على عربيات تستخدم في البناء، في مشهد مأساوي يعكس خوف الأهالي من استهداف طيران العدوان لسيارات الإسعاف.
يقول أحد الأهالي من فوق دمار الجامع وهو يرفع مصاحف محترقة ومقطعة: “ما ذنب إنا أنزلناه في ليلة القدر؛ واستهداف الجامع والمدرسة ومنازل المواطنين، ما ذنب هؤلاء المستضعفين في الأرض، استهدفوهم بـ 3 غارات، وهذه مدرسة الخميس بني يوسف فيها ماسات ومقاعد وكتب ما فيها، واستهدف سيارة الإسعاف، واستهدف الناس الغيورين، لقطنا لحومهم بالملاقيط إلى أكياس بلاستيكية”.
والد أحد الشهداء يقول: “ابني الشهيد عبدالكريم علي الشريحي كان راجعي بالسيارة من المدرسة استهدفوه على الطريق وهو راجعي البيت، ما ذنبه، كان يشارك في إسعاف الضحايا الأوائل”.
في مجلس العزاء، اجتمع الأهل والأصدقاء والجيران، لتشييع الشهداء إلى مثواهم الأخير، كانت العيون دامعة، والقلوب يعتصرها الألم، بكى الأطفال على فراق آبائهم، وبكت النساء على فراق أزواجهن وأبنائهن، ولبس الشباب والرجال جعبهم وبنادقهم، وتحركوا في مواكب جماعية صوب الجبهات، ومعسكرات التدريب والتأهيل بعد كتابة وصايتهم الأخيرة.
انتشلت الجثث وأسعف الجرحى، وشيعت الجنازات واجتمع الأهالي للتعازي، وتحولت الحشود المشيعة والمعزية إلى قوافل من الرجال المتجهة للجبهات للجهاد في سبيل الله والذود عن المستضعفين.
نعم، رحل الشهداء، ولكن ذكراهم ستظل حية في قلوب أهلهم ومحبيهم، حتى تحقيق النصر والأخذ بثأرهم وتحقيق أهدافهم التي من أجلها صمدوا وضحوا واستشهدوا.
6 يناير 2017.. غارات عنقودية سعودية تزرع الرعب في آل الشيخ بصعدة:
في يوم كان من المفترض أن يكون يوماً عادياً، تحول واقع أهالي منطقة آل الشيخ في مديرية منبه بمحافظة صعدة إلى جحيم، وذلك بارتكاب طيران العدوان السعودي الأمريكي، جريمة حرب جديدة، استهدف المنطقة بأربعة غارات عنقودية، مخلفاً وراءه دماراً هائلاً وخسائر فادحة في الممتلكات والبنية التحتية، وترويعاً للأهالي الأبرياء.
في السادس من يناير عام 2017م، وفي تحدٍ صارخ للقوانين الدولية والإنسانية، شن طيران العدوان السعودي غاراته الهمجية على منطقة آل الشيخ، مستخدماً قنابل عنقودية محرمة دولياً، هذه القنابل التي تنتشر شظاياها بشكل عشوائي، حولت المنطقة إلى ساحة حرب، من طرف واحد، حيث تبعثرت بقايا المنازل المدمرة، وتناثرت أشجار الفاكهة المقتولة، وتلوثت مصادر المياه.
يشهد الأهالي على حجم الدمار الذي لحق بمنطقتهم، فالمنازل التي كانت مأوى لهم تحولت إلى أنقاض، والمزارع التي كانت مصدر رزقهم أصبحت أراضاً قاحلة، القنابل العنقودية لم تستهدف فقط الممتلكات، بل زرعت الرعب في نفوس السكان، خاصة الأطفال والنساء، الذين يعيشون الآن في خوف دائم من أن تنفجر قنبلة أخرى في أية لحظة.
يقول أحد الأهالي: “كنا ننام بسلام في منازلنا، وفجأة سمعنا صوت الانفجارات، خرجنا مسرعين، ووجدنا منازلنا مدمرة، وأشجارنا مقطوعة، وكنا نظن أننا نحلم، ولكن للأسف كانت الكارثة حقيقية، بقنابل عنقودية متعددة الأشكال والأحجام والألوان”.
تلك القنابل العنقودية لم تقتصر على تدمير الممتلكات وترويع الأهالي، بل شكلت تهديداً مستمراً على حياتهم، حيث تنتشر شظاياها في كل مكان، مما يجعل من الصعب على الناس العودة إلى حياتهم الطبيعية، الأطفال لم يتمكنوا من الذهاب إلى مدارسهم، والمرضى لم يستطيعوا الوصول إلى المستشفيات، والعمال فقدوا أعمالهم وتركوا مزارعهم.
إن استهداف المدنيين الأبرياء في منطقة آل الشيخ بالقنابل العنقودية، هو جريمة حرب لا يمكن السكوت عنها، هذه الجريمة البشعة تكشف عن وحشية المعتدي، وتؤكد على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العدوانية، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم.
إننا ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجريمة البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة. كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والضغط على قوى العدوان لوقف عدوانها على الشعب اليمني.
6 يناير 2018..4 أهداف مدنية في يوم واحد لغارات العدوان على صعدة:
في جديد جرائم العدوان، السعودي الأمريكي، على الشعب اليمني، شهدت محافظة صعدة، يوم السادس من يناير عام 2018م، سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت أهدافاً مدنية بالكامل، مخلفةً دماراً واسعاً وخسائر في الأرواح والممتلكات، هذه الجرائم البشعة تأتي في سياق عدوان نازي على الشعب اليمني، تستهدف البنية التحتية والمدنيين على حد سواء.
الجريمة الأولى: استهدف طيران العدوان سوق جياش للخضروات والفواكه في مدينة صعدة، ما أسفر عن دمار واسع في السوق وتسبب في خسائر فادحة للتجار والمزارعين، هذا الاستهداف المتعمد لسوق شعبي يمثل مصدر رزق لمئات العائلات يعكس حجم الوحشية التي تمارسها قوى العدوان.
يقول أحد المواطنين ومن جواره سحب الدخان وحرائق الغارات في الممتلكات والمحلات والمخازن والسيارات: “العالم يتفرج علينا ونحن نقتل ونباد ونقصف بهذه الوحشية، نحن من البشر، نحن من هذه الإنسانية ما ذنبنا، أين هي الأمم المتحدة وحقوق الإنسان، أين كل المتشدقين بالعناوين الإنسانية ما يقفوا معنا اليوم؟”.
“ولا تزال الغارات مباشرة، الأطفال والمتسوقون يعبرون عن غضبهم، ويتسألون لماذا تضربون السوق فيه فواكه برتقال وتفاح وخضروات، والثلاجات المركزية والجامع، كل ما في السوق تم تدميره، سوق مركزي تبع المزارعين”.
الجريمة الثانية: في جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان منزل المواطن ماجد زوقم في منطقة الخفجي بمديرية سحار، مما أدى إلى جرح 3 مواطنين بينهم أطفال، وتدمير المنزل بالكامل وتشريد عائلة بأكملها، هذه الجريمة البشعة تضاف إلى سجل طويل من الجرائم التي تستهدف المدنيين الأبرياء.
مشهد الجرحى يتأوهون فوق أسرة المستشفى، وهم مضرجون بالدماء، والجراحات الغائرة، تعكس وحشية العدوان ، ومساعيه لإبادة الشعب اليمني”.
الجريمة الثالثة: في نفس اليوم، شنت طائرات العدوان أربع غارات على مسجد ومنزل الشيخ حسين أبو عبيد بمديرية سحار، ما أسفر عن شهيد وجريح، تدمير المسجد والمنزل بالكامل وتضرر عدد من المزارع والممتلكات المجاورة، والسيارات، هذا الاستهداف المتعمد للأماكن الدينية والمدنية، يمثل انتهاكاً صارخاً للقيم الإنسانية والمبادئ الدينية.
يقول أحد الأهالي: “نصف الليل تفاجأنا بغارات العدوان على منزل الشيخ حسين قايد، واستشهد أحد أبنائه وجرح آخر، ودمر المسجد والمنزل، وهذه جرائم مؤسفة يرتكبها سلمان الطاغية”.
الجريمة الرابعة: وفي جريمة أخرى، استهدف طيران العدوان محطة غاز مركزية في منطقة أحما الطلح بمديرية سحار، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص بجروح، هذا الاستهداف يهدف إلى شل الحياة اليومية للمواطنين وتفاقم معاناتهم الإنسانية.
يقول أحد الأهالي: “الساعة 2 آخر الليل ضرب العدوان المحطة وقاطرات بـ 4 غارات انفجرت منها غارتان، وهذه مشاهد الحريق والدمار التي خلفتها، هذا عدوان يهلك الحرث والنسل ويشدد الحصار والمعاناة على الشعب اليمني ويحرم الأسر والأطفال من مصادر دخلها”.
بدوره يقول أحد الجرحى : “كنا مارين من جوار المحطة ، واستهدفنا العدوان بغاراته الوحشية ، لولا لطف الله وما انفجرت الغارتين لكان الضحايا كثر، دمرت منازل، واحترقت المحلات وانتشرت النيران في كل اتجاه على بعد أمتار، ونحمد الله ونشكره أن باقي فينا نفس، وإن شاء الله نتعالج ونتحرك الجبهات”.
إن هذه الجرائم البشعة التي ترتكبها قوى العدوان ضد الشعب اليمني تكشف عن حجم الوحشية التي يتمتعون بها، وتؤكد على ضرورة التحرك العاجل من المجتمع الدولي لوقف هذه الحرب العدوانية وحماية المدنيين الأبرياء، إن استمرار الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم يشجع مرتكبيها على ارتكاب المزيد من الجرائم.
ندعو جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه الجرائم البشعة، ومحاسبة مرتكبيها، وتقديمهم إلى العدالة.
كما ندعو المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية، والضغط على قوى العدوان لوقف عدوانها على الشعب اليمني.
6 يناير 2019.. شهيد مدني بقصف سعودي أمريكي على صعدة:
وفي السادس من يناير من العام 2019م، هزّ دوي انفجارات عنيفة سكون قرية صغيرة في مديرية رازح بمحافظة صعدة، استيقظ على أثرها الأهالي على كابوسٍ جديد من صنع قوى العدوان السعودي الأمريكي.
في ذلك اليوم المشؤوم، استهدفت طائرات العدوان منزل أحد المواطنين فحولته إلى ركامٍ من الحجارة والغبار، لم يترك القصف مجالاً للرحمة، فقد أودى بحياة هذا الرجل البسيط الذي لم يكن يطلب أكثر من أن يعيش في سلام وأمان مع أسرته.
تخيل المشهد: دماء الشهيد تتناثر على الأرض، وأزيز الطائرات لا يزال يصدح في الأجواء، زوجته تبكي بحرقة على فراق حبيب العمر، وأطفاله الصغار لا يفهمون ما يحدث، سوى أنهم فقدوا أباهم الحنون.
عند وصول الأهالي إلى المكان، كانت الصدمة كبيرة، لم يجدوا سوى جثة الشهيد ممزقة، وأثاث المنزل متناثرة في كل مكان، حملوه على أكتافهم، وهم يرددون عبارات الرثاء والحزن، يتجهون به إلى المنزل لوداعه للمرة الأخيرة.
في مجلس العزاء، اجتمع الأهل والأصدقاء والجيران، لتشييع الشهيد إلى مثواه الأخير، كانت العيون دامعة، والقلب يعتصر ألماً، بكى الأطفال على فراق والدهم، وبكت النساء على فراق عزيز عليهن.
تساءل الجميع: ما ذنب هذا الرجل البسيط حتى يلقى حتفه بهذه الطريقة البشعة؟ هل هي إلا جريمة حرب جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدوان؟
يقول أحد الأهالي: ” بأي ذنب يقتل المدنيين في منازلهم، هذا أخي الشهيد كان نائماً في أمان الله، لكن والله ما راحت لك يا سلمان، لو ما بقي في اليمن من يخبر، وبيننا الجبهات والميادين المقدسة، وبا تعرف الرد على الصاع صاعين”.
لقد رحل الشهيد، ولكن ذكراه ستظل حية في قلوب أهله ومحبيه، إنه رمز للتضحية والصمود في وجه الظلم والعدوان.
هذه القصة هي واحدة من آلاف القصص التي تروي معاناة الشعب اليمني جراء العدوان، إنها قصة حقيقية تعكس حجم الجرائم التي ترتكب بحق المدنيين الأبرياء، لن ننسى شهدائنا، وسنظل نناضل من أجل حقنا في العيش بكرامة وسلام.
في يوم واحد خلال 9 أعوام يمكن لأكثر من عشر مناطق يمنية وصف كيف يبدع الطيران السعودي الأمريكي في ارتكاب جرائم الحرب والإبادة، بعشرات الغارات الوحشية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً، لا وقت يكفي لسرد بقية الأضرار، وما أوجعها وأوسعها، يكفي للذاكرة لمحة وللضمير وخزة..
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدوان السعودی الأمریکی حجم الدمار الذی لحق المدنیین الأبریاء غارات العدوان على على الشعب الیمنی یقول أحد الأهالی الأحیاء السکنیة الأجیال القادمة جریمة حرب جدیدة طیران العدوان فی الممتلکات قوى العدوان مما أدى إلى العدوان من إن استهداف ما أسفر عن فی کل مکان التی کانت إلى أنقاض آل الشیخ فی الیمن فی منطقة على فراق ما ذنب
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 11 فبراير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 11 فبراير شن العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي غارات على المحافظات أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين وتدمير كبير في ممتلكاتهم والبنية التحتية.
ففي 11 فبراير عام 2016، شن طيران العدوان غارات على منطقة النهدين في مديرية السبعين بأمانة العاصمة، ومنطقة دارس في مديرية بني الحارث، وأحد المباني السكنية في منطقة الحثيلي، ما أدى إلى تضرر عدد من المباني السكنية والمحلات التجارية والممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان أكثر من 50 غارة مستخدماً القنابل العنقودية المحرمة دولياً على مناطق أطراف ملح والشبكة ومبدعة والفرضة والمدارج والمعادي وسيسبان ومفرق الغرلة ومسورة ومزرعة دجاج في منطقة قوبرة بمديرية نهم في محافظة صنعاء ما أدى إلى أضرار بليغة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
ودمر طيران العدوان بثلاث غارات جسر عساج في مديرية نهم، واستهدف بغارتين منطقة المداور، وبغارة منطقة القنازع، وبغارة رابعة منطقة العرة، فيما استهدفت غارة خامسة منطقة ضلاع في مديرية همدان، أسفرت عن أضرار فادحة في الأراضي الزراعية ومنازل المواطنين.
وفي المحافظة ذاتها شن الطيران غارتين على منطقة الصباحة وغارتين على جبل عيبان بمديرية بني مطر ما أدى إلى أضرار بليغة في أبراج الاتصالات ومنازل المواطنين وممتلكاتهم، كما استهدف بغارة منطقة بيت الحضرمي بمديرية سنحان مخلفة أضراراً في الأراضي الزراعية.
طيران العدوان شن ثلاث غارات على منطقتي الحوبان والجند شرق مدينة تعز وخمس غارات على مواقع متفرقة في منطقتي بن علي وجبل الريامي بين محافظتي تعز ولحج، ودمر أبراج شبكة الاتصالات الأرضية الواقعة بالقرب من المجمع الحكومي في مديرية حيفان، ما أدى إلى تضرر المباني التابعة للمجمع الحكومي والعديد من المنازل المجاورة.
وشن الطيران المعادي غارة على جبل الوعش وغارات أخرى على منطقة الضباب وجبل أومان في تعز، ونحو 20 غارة على مدينة المخا بعضها استهدف شارع الميناء ومبنى الجمارك ومزارع مواطنين، فيما قصفت طائرات الأباتشي بشكل مكثف عدة مناطق بمدينة المخا.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارة على منطقة دهوان بمديرية رازح وسبع غارات على مناطق آل غانم بمديرية باقم الحدودية وغارتين على منطقة مران بمديرية حيدان، وغارة على منطقة الأزقول وغارتين على وادي آل مجزب بمديرية سحار، ما أدى إلى أضرار في منازل ومزارع المواطنين، فيما قصف الجيش السعودي بالصواريخ مناطق متفرقة في مديرية رازح.
وشن طيران العدوان غارة على مديرية الشريجة في محافظة لحج، وغارتين على مديرية عبس في محافظة حجة، وثلاث غارات على مديرية الغيل في محافظة الجوف، كما شن أكثر من عشر غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وثلاث غارات على منطقة قيفة بمديرية رداع في محافظة البيضاء.
وفي 11 فبراير عام 2017، استشهد عشرة مواطنين وأصيب آخرون بينهم نساء وأطفال في غارة شنها طيران العدوان على منزل المواطن موسى علي اليوسفي بالمدينة السكنية بمدينة المخا الساحلية في محافظة تعز.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مديرية شدا استخدم في غارتين منها ذخائر عنقودية، واستهدف بغارتين منطقة المليل بمديرية كتاف في محافظة صعدة، وبغارة هناجر للصيادين بمدينة اللحية في محافظة الحديدة.
الطيران المعادي شن 11 غارة على مديريتي حرض وميدي، وغارتين على معسكر 25 ميكا بمديرية عبس، وغارتين على فج حرض والمزرق في محافظة حجة، كما شن أربع غارات على موقع الطلعة في نجران.
وفي 11 فبراير عام 2018، استشهد تسعة مواطنين بينهم خمس نساء بغارتين لطيران العدوان استهدفتا منزلهم في منطقة الشرجة بمديرية الجراحي في محافظة الحديدة، كما شن غارة على مديرية اللحية.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على منطقة آل قراد بمديرية باقم وغارة على منطقة طخية بمديرية مجز، وغارة أسفل جبل مران بمديرية حيدان، وتعرضت مناطق متفرقة في مران ومنطقة الرقة التابعة للمديرية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي.
كما شن الطيران غارتين على منطقة الأزهور بمديرية رازح الحدودية وخمس غارات على موقع الطلعة في نجران، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي مناطق متفرقة من مديرية رازح ومنطقة الغور بمديرية غمر ومناطق متفرقة من مديرية منبه.
وشن طيران العدوان 20 غارة على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة، وأربع غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي 11 فبراير عام 2019، استشهد مواطن بانفجار قنبلة عنقودية ألقاها طيران العدوان في وقت سابق على منطقة عزمان بمديرية بكيل المير في محافظة حجة، كما شن الطيران 11 غارة على مديرية حرض وخمس غارات على مديرية كشر.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية حريب القراميش وغارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب، أسفرت عن أضرار بممتلكات المواطنين، في حين استهدف المرتزقة بقذائف المدفعية منازل ومزارع المواطنين.
وشن طيران العدوان في محافظة صعدة خمس غارات على مديرية الظاهر وأربع غارت على مديرية باقم، وست غارات على منطقة الملاحيظ بمديرية الظاهر، وغارتين على مديرية رازح وغارة على مديرية كتاف، وست غارات قبالة نجران.
وفي محافظة الحديدة قصف المرتزقة بالمدفعية والعيارات الرشاشة باتجاه قرية الشجن وجنوب قرية الكوعي بمدينة الدريهمي، واستهدفوا بأكثر من 33 قذيفة ممتلكات المواطنين في منطقة الشجن، وشنوا قصفاً بالمدفعية على مطار الحديدة وأحياء سكنية عديدة.
وشن طيران العدوان ثلاث غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وست غارات على محافظة الجوف، وأربع غارات على محافظة ذمار، وغارة على مديرية حرف سفيان في محافظة عمران.
وفي 11 فبراير عام 2020، أصيب مواطنان من أبناء مديرية الظاهر في محافظة صعدة بقصف مدفعية الجيش السعودي.
وشن طيران العدوان غارتين على مديرية مجزر بمحافظة مأرب، وغارتين على وادي هراب بمديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على جمرك ميتم بمديرية السبرة في محافظة إب، وغارتين على منطقة البقع قبالة نجران.
وقصف المرتزقة في محافظة الحديدة بعشرة صواريخ كاتيوشا و16 قذيفة مدفعية حارة الضبياني والهندسة والأحياء السكنية في شارع الخمسين ومحطة الـ 50 بمدينة الحديدة، وبـ 19 قذيفة مدفعية ممتلكات المواطنين شرق مديرية حيس، وبثلاثة صواريخ كاتيوشا و12 قذيفة هاون باتجاه شرق وشمال شرق حيس.
كما قصف المرتزقة بتسع قذائف مدفعية وبالرشاشات المختلفة منطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وبـ13 قذيفة مدفعية وبالرشاشات المختلفة قريتي الدحفش والجربة العليا بمديرية الدريهمي، واستهدفوا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مواقع في منطقة كيلو16 بالمديرية، فيما استحدثت جرافة عسكرية تحصينات قتالية شرق مدينة الدريهمي.
وفي 11 فبراير عام 2021، استشهد فتى بنيران حرس الحدود السعودي بمديرية منبه الحدودية في محافظة صعدة.
وشن طيران العدوان 25 غارة على مناطق متفرقة من مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفت أضراراً كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان التجسسي ست غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا ومديرية الدريهمي في محافظة الحديدة، فيما استحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية، وقصفوا بـ 218 قذيفة مدفعية وبالأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.
وفي 11 فبراير عام 2022، استهدف الطيران المعادي بغارة مواشٍ لمواطن في منطقة الساقية بمديرية المصلوب في محافظة الجوف، وشن أربع غارات على مديرية باقم في محافظة صعدة، وثماني غارات على مديرية حرض في محافظة حجة.
وشن طيران العدوان في محافظة مأرب غارتين على مديريتي مدغل وصرواح، و11 غارة على مديرية الجوبة وغارتين على مديرية الوادي، مخلفاً أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة.
وفي 11 فبراير عام 2023، شن الطيران التجسسي غارتين على مديرية حيس في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية بمنطقة الجبلية في مديرية التحيتا، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.